قال الدكتور نجوين كوانج باي، رئيس قسم الغدد الصماء والسكري في مستشفى باخ ماي (هانوي)، إن الوصفات الطبية الخارجية طويلة الأمد (أكثر من 30 يومًا وفقًا للوائح الجديدة لوزارة الصحة ، والتي تم تطبيقها اعتبارًا من 1 يوليو 2025) تجلب العديد من المزايا ولكنها تثير أيضًا بعض القضايا المتعلقة بمكافحة الأمراض.
أولاً، يقلّ عدد زيارات المرضى للفحوصات. فبعض المرضى، حتى مع استقرار حالتهم، يكونون غير موضوعيين، ولا يراقبون مستوى السكر في الدم وضغط الدم، ولا يمارسون الرياضة بانتظام، ويتناولون الطعام بشكل غير منتظم، ويتوقفون بسهولة عن تناول الأدوية.
يجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري أو غيره من الأمراض المزمنة مراقبة صحتهم والالتزام بالأدوية الموصوفة للمرضى الخارجيين.
الصورة: لين تشاو
ثانيًا، قد يؤدي عدم إجراء الفحوصات الدورية إلى إغفال العلامات المبكرة للمضاعفات، أو نسيان مواعيد زيارات المتابعة، مما يؤدي إلى نفاد الأدوية. ويزداد احتمال نفاد الأدوية لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية متعددة ويستخدمون أنواعًا مختلفة من الأدوية.
أشار الدكتور نجوين كوانغ باي إلى أن الأمراض المزمنة تتطلب علاجًا مدى الحياة. استقرار الحالة مؤقت فقط، وإذا لم يُحافظ على العلاج بشكل صحيح، فقد يتفاقم المرض في أي وقت. لذلك، يجب على المرضى قراءة الوصفة الطبية بعناية قبل مغادرة المستشفى، والاستفسار فورًا عن أي شيء غير واضح. خزّن الأدوية بعناية، وخاصةً الأنسولين، الذي يجب حفظه باردًا. تجنب خلط الأدوية عند وجود العديد من المرضى في المنزل. يجب على مرضى السكري تناول أو حقن الأدوية في الوقت المحدد؛ يمكنك ضبط منبه أو ترك الدواء في مكان ظاهر لضمان الالتزام بالعلاج.
في الوقت نفسه، من الضروري مراقبة المؤشرات الصحية، مثل سكر الدم وضغط الدم، في المنزل أو في المركز الطبي . عند ظهور أعراض غير عادية، لا تنتظر حتى موعد الموعد، بل اذهب إلى الطبيب فورًا أو اتصل بالطبيب أو الخط الساخن للمستشفى. حدد موعدًا للمتابعة قبل 3-5 أيام لتجنب تأخير الدواء.
بالنسبة لمرضى السرطان، قال الأستاذ المشارك الدكتور فام كام فونج، مدير مركز الطب النووي والأورام بمستشفى باخ ماي، إن الوصفات الطبية للمرضى الخارجيين لأكثر من 30 يومًا، وبحد أقصى 90 يومًا، تصدر حاليًا لثلاثة أمراض: سرطان الغدة الدرقية، وسرطان الثدي، وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.
مع ذلك، أكد الأستاذ المشارك، الدكتور فام كام فونغ، على ضرورة علاج هذه الأمراض بشكل مستقر قبل إعطائها الأدوية بشكل دوري كل 3 أشهر، وبحد أقصى 90 يومًا. مع ذلك، من المهم أيضًا توعية الكادر الطبي والأطباء والمرضى بأن مرضى السرطان قد يتطور مرضهم أو ينتكس أو ينتشر في أي وقت، لذا إذا ظهرت على المريض أعراض غير عادية، أو أعراض متزايدة، أو سعال، أو ألم في الصدر، أو شعور بعدم الراحة، أو أي أعراض غير طبيعية أخرى، فعليه إجراء فحص مبكر، وعدم الانتظار حتى نفاد الدواء، ثم مراجعة الطبيب في الموعد المحدد.
وفي الوقت نفسه، سيقرر الطبيب وصف الدواء لمدة 30 أو 60 أو 90 يومًا، أو ربما 1-2 أسبوعًا مبكرًا، اعتمادًا على الفحص الأحدث، بالإضافة إلى الحصول على التعليمات المناسبة.
الطبيب مسؤول عن إعطاء التعليمات التفصيلية للمريض.
لخدمة مرضى العيادات الخارجية الذين لديهم وصفات طبية لأكثر من 30 يومًا، أشار الدكتور نجوين كوانج باي إلى أنه: في المستشفى، تحتاج الأقسام ذات الصلة إلى تعديل الإجراءات بشكل استباقي؛ وإعداد كمية كافية من الأدوية لتلبية عدد مرات صرفها التي زادت بمقدار 2-3 أضعاف المعدل الطبيعي؛ وزيادة الموارد البشرية في مراحل الفحص والوصفات الطبية والصرف؛ وتطوير نظام تكنولوجيا المعلومات لضمان التواصل السلس بين الأطباء ومستودع الأدوية والصيدلية. في الوقت نفسه، يتحمل الأطباء أيضًا مسؤولية تقديم تعليمات مفصلة للمرضى: أي دواء يمكن وصفه لمدة 30-60-90 يومًا، وتحديد موعد محدد؛ وتوفير أرقام الخط الساخن، أو تطبيق زالو أو تطبيق المستشفى حتى يتمكن المرضى من الاتصال عند ظهور أعراض غير عادية أو الحاجة إلى طرح المزيد من الأسئلة.
المصدر: https://thanhnien.vn/don-thuoc-ngoai-tru-dai-ngay-luu-y-can-biet-voi-nguoi-co-benh-chron-tinh-185250707204118561.htm
تعليق (0)