جنحت السفينة في فبراير ٢٠٢٣ في باي ثونغ، قرية فينه ترونغ، بلدية فوك دينه، مقاطعة ثوان نام، مقاطعة نينه ثوان. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه المنطقة وجهةً تجذب العديد من السياح لتسجيل الوصول.
تقع السفينة على بُعد حوالي 500 متر من الشاطئ. عندما ينحسر الماء، ترقد السفينة القديمة الصدئة "العملاقة" وحيدةً على الشاطئ المهجور، مُشكّلةً مشهدًا فريدًا يُذكّر الكثيرين بأجواء الأفلام الأمريكية أو الكورية.
كانت السفينة الجانحة، سفينة قديمة مهجورة، راسية على الشاطئ بلا حراك. على مر السنين، نمت طحالب البحر على هيكلها، مكونةً طبقة خضراء ناعمة. كلما انحسر المد، كانت السفينة تبرز على الرمال البيضاء، مغطاة بالطحالب الخضراء، مكونةً مشهدًا خلابًا ومثيرًا للإعجاب.
لا يجذب هذا الشاطئ الطحلبي هواة التصوير فحسب، بل يُعدّ أيضًا وجهة مثالية لمن يبحثون عن ملاذ هادئ بعيدًا عن صخب المدينة. عند الوقوف من الأعلى والنظر إلى الأسفل، يمكن للزوار رؤية السفينة المهجورة بأكملها تمتزج مع لون الطحالب الأخضر ومياه البحر الصافية، مُشكّلةً صورة طبيعية ساحرة.
على الرغم من كونها وجهة سياحية جديدة وغير معروفة، فإن شاطئ الطحالب البحرية العالقة في نينه ثوان أصبح تدريجياً وجهة مفضلة لأولئك الذين يريدون تجربة السلام والجمال البري للمحيط.
من المعروف أن هذه السفينة تُدعى "ثانه هونغ 06"، وهي مملوكة لشركة عقارية. أثناء رحلتها من ميناء نون تراش - دونغ ناي إلى ميناء كام رانه - خانه هوا، تعرضت السفينة لحادث، ثم انحرفت وعلقت على ساحل باي ثونغ. كان قاع السفينة مثقوبًا، ودفة القيادة مكسورة، وهيكلها صدئًا ومتهالكًا، وتشقق مؤخرًا.
الصورة: هوينه بينغ
فيتنام أوه!
تعليق (0)