خبراء يحذرون من أن الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة
يخشى معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) من أن تتسبب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي غير المنضبطة في اندلاع حرب عالمية ثالثة، وهو ما يتجاوز الخيال البشري.
Báo Khoa học và Đời sống•18/06/2025
قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) إن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي تُفاقم المخاطر التي تُشكلها الترسانات النووية العالمية المتنامية. الصورة: Getty Images. يشير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) إلى أن مخزون الصين من الأسلحة النووية ينمو بسرعة من 500 إلى 600 رأس حربي في عام واحد فقط. إضافةً إلى ذلك، فإن آخر معاهدة للحد من الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة، الدولتين الحائزتين على أسلحة نووية، على وشك الانتهاء. الصورة: Shutterstock.
حذّر دان سميث، مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، من أن "أحد عناصر سباق التسلح القادم سيكون الصراع على الأفضلية في مجال الذكاء الاصطناعي، للأغراض الهجومية والدفاعية على حد سواء". الصورة: أحمد هاتفي/UPI/Shutterstock. في حين أن الذكاء الاصطناعي قد يُحقق بعض الفوائد، إلا أن استخدامه المتهور قد يزيد بشكل كبير من المخاطر النووية، وفقًا للمدير سميث. الصورة: Nuclearweapons.
أكد السيد سميث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يُسهّل تقييم امتثال الدول للمعاهدات النووية، إلا أنه يزيد أيضًا من خطر مساعدة بعض الدول أو الجماعات المتطرفة على اتخاذ قرارات متسرعة وغير مدروسة. الصورة: جامعة أوربي. حذّر السيد سميث قائلاً: "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُسرّع عملية اتخاذ القرار في أوقات الأزمات، لذا هناك خطر نشوب حرب بسبب سوء الفهم أو الأعطال أو الأخطاء التقنية". الصورة: جامعة أوربي. في الوقت نفسه، علّق السيد سميث على بدء سباق تسلح نووي جديد، و"ستكون المخاطر هذه المرة أكثر تنوعًا وخطورة من ذي قبل". الصورة: جامعة أوربي.
يوجد حاليًا تسع دول في العالم تمتلك أسلحة نووية. من بين هذه الدول، وقّعت خمس دول على معاهدة حظر الانتشار النووي، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين. الصورة: جامعة urbeuniversity. ندعوكم لمشاهدة الفيديو : استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق شريك أحلامكم. المصدر: VTV24.
تعليق (0)