في صباح يوم 15 فبراير (6 يناير من عام التنين)، وهو أول يوم عمل في عام التنين الجديد، قام رئيس الجمعية الوطنية فونج دينه هوي بزيارة مكتب التدقيق العام للدولة وتمنى له عامًا جديدًا سعيدًا.
رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هيو يتحدث ويتمنى عامًا جديدًا سعيدًا لضباط وموظفي التدقيق الحكومي
أعرب رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هيو عن سعادته بزيارة مكتب التدقيق العام للدولة وتمنياته له بعام جديد سعيد في أول يوم عمل من العام الجديد لجياب ثين، وأكد أن مكتب التدقيق العام للدولة هذا العام لديه حدث خاص للغاية، وهو الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس مكتب التدقيق العام للدولة (11 يوليو 1994 - 11 يوليو 2024).
وفقًا لرئيس الجمعية الوطنية، فقد ارتبط اسمه بالقطاع لمدة عشر سنوات، خلال ثلاثين عامًا من تأسيس وتشغيل ديوان المحاسبة، كنائب عام ثم مراقب عام للدولة، وله ذكريات لا تُنسى. وصرح رئيس الجمعية الوطنية قائلًا: "إنها علاقة مصيرية".
وأقر رئيس مجلس الأمة بأن ديوان المحاسبة في عام 2023 بذل جهوداً كثيرة وحقق نتائج مهمة ونظم ونفذ المهام والواجبات الموكلة إليه وفقاً للدستور وأحكام القانون، وخاصة في تدقيق البيانات المالية وتدقيق الأداء والتدقيق الموضوعي.
وبحسب رئيس مجلس الأمة، فإن ديوان المحاسبة تابع عن كثب وخدم بفعالية تنفيذ مهام ووظائف مجلس الأمة، سواء من حيث التشريع أو الرقابة العليا أو اتخاذ القرارات بشأن القضايا الوطنية المهمة، وخاصة في العمل الرقابي.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية أنه "بدون جهاز الرقابة المالية للدولة، فإن عمليات الرقابة المواضيعية المهمة للغاية في العام الماضي مثل الرقابة على ممارسات الادخار، ومكافحة الهدر، وترتيب الوحدات الإدارية على مستوى المقاطعات والبلديات، والمواضيع المتعلقة بالمالية العامة... لم تكن لتؤدي إلى نتائج جيدة".
وفقًا لرئيس مجلس الأمة، يُعدّ ديوان المحاسبة ، في إطار العمل الرقابي، جهةً رقابيةً تُعنى بالتنسيق مع مجلس الأمة في هذا المجال. والجدير بالذكر أن اللجنة الدائمة لمجلس الأمة قد دعت نوابَ مراقبي الحسابات العامين وممثلين عن قيادة ديوان المحاسبة للانضمام إلى وفود الرقابة.
منذ بداية دورته الثالثة عشرة، أقرّ مجلس الأمة سلسلة من المشاريع الوطنية المهمة. ووفقًا لقانوني الرقابة المالية والإدارية للدولة والاستثمار العام، أصدر ديوان الرقابة المالية تقريرًا رقابيًا يتضمن آراءً دقيقةً وموثقةً.
تعزيز ونشر شفافية نتائج التدقيق
وفي الفترة المقبلة طلب رئيس مجلس الأمة من ديوان المحاسبة مواصلة جهوده لبناء جهاز رقابي للدولة يتمتع بالسمعة الطيبة والمسؤولية، وبالتالي تطبيق مبدأ المحاسبة بشكل جدي وكامل.
رئيس مجلس الأمة يهنئ ضباط وموظفي ديوان المحاسبة بالعام الجديد
علاوةً على ذلك، ينبغي على ديوان الرقابة المالية الاستمرار في الالتزام بوظائفه ومهامه، وضمان الجودة، ومبدأ "الأفضل أقل، لكن الأفضل أفضل"، والتركيز على النقاط الرئيسية، والوصول إلى جوهر المشكلة. كما ينبغي له مواصلة تأكيد دوره كجهة "حارسة" للرقابة المالية الوطنية.
وعلى وجه الخصوص، يتعين على ديوان المحاسبة أن يواصل متابعة برنامج عمل الجمعية الوطنية واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية عن كثب لخدمة عمل الرقابة العليا بشكل فعال واتخاذ القرارات بشأن القضايا المهمة في البلاد.
اقترح رئيس المجلس الوطني أن يُعزز ديوان الرقابة المالية العامة مستوى الدعاية والشفافية، لا سيما فيما يتعلق بنتائج التدقيق وتنفيذ توصياته. إضافةً إلى ذلك، يجب على مراجعي الحسابات العامة الالتزام الدائم بأخلاقيات المهنة، و"التمسك بالقانون، والتمتع بالكفاءة المهنية"، وتعزيز "الإنصاف والنزاهة والحياد"، و"الحرص والاجتهاد المهني بما يتجاوز الحد اللازم لتجنب المخاطر المهنية".
كما طلب رئيس مجلس الأمة من ديوان المحاسبة استكمال مسميات الوظائف حسب المناصب الوظيفية في أقرب وقت لتحديد رواتب ومزايا موظفي ديوان المحاسبة وموظفي الخدمة المدنية والموظفين بشكل واضح... وأكد رئيس مجلس الأمة أن مجلس الأمة واللجنة الدائمة لمجلس الأمة ووفد حزب مجلس الأمة سيهيئون أفضل الظروف لديوان المحاسبة حتى يتمكن القطاع من أداء وظائفه ومهامه الموكلة إليه على أفضل وجه.
أعرب المراجع العام للدولة نغو فان توان عن امتنانه للاهتمام والتوجيه من رئيس الجمعية الوطنية، مؤكداً أن المراجعة الحكومية ستستوعب بشكل جدي توجيهات رئيس الجمعية الوطنية وتعتبر ذلك بمثابة دليل لأنشطة الصناعة.
ويسعى ديوان المحاسبة بشكل عاجل إلى استكمال البرامج والخطط، والسعي إلى إنجاز المهام السياسية للقطاع بنجاح في عام 2024 والأعوام التي تليها، وتحقيق إنجازات متميزة احتفالاً بالذكرى الثلاثين لتأسيس ديوان المحاسبة .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)