استقبل الرئيس لونغ كونغ السفير اليوناني أنطونيوس باباكوستاس، وشكر اليونان على كونها من أوائل الشركاء الذين صادقوا على اتفاقية حماية الاستثمار بين فيتنام والاتحاد الأوروبي (EVIPA). وشهدت العلاقات التجارية بين البلدين تطورات إيجابية عديدة. ومع ذلك، لا يزال التعاون الاستثماري متواضعًا جدًا مقارنةً بإمكانيات البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وطلب الرئيس من السفير تعزيز التدابير الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي، والمساعدة في تعزيز توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وطلب الرئيس من اليونان المساعدة في دفع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى التصديق على اتفاقية حظر صيد الأسماك غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه في أقرب وقت، ودعم المفوضية الأوروبية ودفعها إلى إزالة البطاقة الصفراء للمأكولات البحرية الفيتنامية في أقرب وقت.

وقال السفير اليوناني إنه على الرغم من وصوله للتو إلى فيتنام، إلا أنه شعر بالعاطفة التي تكنها له الدولة والشعب الفيتناميان.

ويأمل أن يساهم خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات الودية والتعاونية بين البلدين.

خلال استقباله السفيرة الكولومبية كاميلا ماريا بولو فلوريس، تحدث الرئيس لونغ كوونغ عن عملية بناء وتنمية البلاد على مدى السنوات الأربعين الماضية.

وأعرب الرئيس عن ارتياحه للتطور الإيجابي في العلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.

استضافت كولومبيا بنجاح قمة الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2030 (P4G) في عام 2024. وتمنى الرئيس أن تتعاون كولومبيا بشكل وثيق مع فيتنام لاستضافة قمة الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2025 بنجاح.

وأشاد السفير الكولومبي بالتعاون بين البلدين في الآونة الأخيرة وشكر فيتنام على دعمها لكولومبيا في عملية بناء السلام والتنمية.

وقالت السفيرة كاميلا ماريا بولو فلوريس إنها ستعمل خلال هذه الفترة على تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر، وخاصة التنسيق مع الوكالات الفيتنامية لتنظيم الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال السفير إن الرئيس جوستافو بيترو والشعب الكولومبي معجبون بتطورات فيتنام ويتابعونها عن كثب في السنوات الأخيرة؛ ويعتقدون أن فيتنام شريك موثوق به في المنطقة والعالم.

وباعتبارها دولة نامية، فإن كولومبيا مستعدة للتعاون مع فيتنام في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة؛ ودعم فيتنام في المحافل المتعددة الأطراف والدولية.

رئيس الدولة يكثف جهوده لاستقبال سفير بنما في زيارة وطنية رقم 7916796.jpg
الرئيس لونغ كونغ مع سفيرة بنما، نوبييلا ياناريث أيالا موديس، خلال حفل تقديم أوراق الاعتماد. الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية

وأشاد الرئيس خلال استقباله السفير البنمي نوبيلا أيالا موديس، بالحكومة البنمية لإرسالها السفير - الذي عاش في فيتنام لسنوات عديدة، ولديه فهم جيد للعادات والممارسات، ولديه مشاعر خاصة تجاه الشعب الفيتنامي، ليكون بمثابة جسر مهم في العلاقة بين البلدين.

تتمتع فيتنام وبنما بصداقة تقليدية وتضامن ودعم متبادل ممتاز.

وأكد الرئيس أن فيتنام تولي أهمية كبيرة لدور بنما ومكانتها في أميركا الوسطى وأميركا اللاتينية؛ وترغب في تعزيز الصداقة التقليدية الطيبة، وتعزيز الثقة السياسية، وتحسين فعالية التعاون، وخاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والتبادل الشعبي.

أعربت السفيرة نوبيلا أيالا موديس عن إعجابها بالثقافة الفيتنامية العريقة ولديها دائمًا مشاعر خاصة تجاه فيتنام، حيث كانت تعيش وتعمل هناك.

وأكد السفير أنه سيبذل خلال فترة عمله كل جهد ممكن لتعزيز الصداقة التقليدية والتعاون الفعال بين البلدين، خاصة في السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار.

وأعرب السفير عن أمله في أن يواصل الجانبان توسيع مجالات التعاون بما يتناسب مع إمكانيات وقوة كل جانب.

وفي كلمته خلال حفل استلام أوراق اعتماد السفراء المتزامنين من ليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو وبوروندي والبرتغال وتنزانيا، أكد الرئيس أن هذا الحدث يمثل معلما جديدا في تطوير العلاقات بين فيتنام وهذه البلدان.

قال الرئيس إن فيتنام ستحتفل في عام ٢٠٢٥ بالذكرى الثمانين لتأسيسها والذكرى الخمسين لإعادة توحيدها. أقامت فيتنام علاقات دبلوماسية مع ١٩٤ دولة، ولديها شراكات استراتيجية وشراكات شاملة مع ٣٤ دولة حول العالم.

تقف فيتنام على مفترق طريق تاريخي جديد، "عصر جديد، عصر نهضة نحو تنمية غنية ومزدهرة للشعب الفيتنامي". فيتنام عازمة على تحقيق أهداف التنمية بحلول عام 2030، الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي، وبحلول عام 2045، الذكرى المئوية لتأسيس البلاد، مما يجعلها دولة متقدمة ذات دخل مرتفع.

تنتهج فيتنام سياسة خارجية قائمة على الاستقلال والاعتماد على الذات والسلام والصداقة والتعاون والتنمية، بالإضافة إلى تنويع العلاقات الخارجية وتعددها. فيتنام صديق وشريك موثوق، وعضو فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي.

ويأمل الرئيس أن يعمل السفراء مع فيتنام لاستكشاف إمكانات التعاون بشكل أكبر؛ وزيادة تبادل الوفود؛ وتبادل الخبرات في عملية التنمية؛ وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

ويعرب الرئيس عن اعتقاده وأمله في أن تتعاون الدول مع فيتنام للتعاون في المحافل المتعددة الأطراف وحل القضايا العالمية وبناء عالم مسالم ومتقدم...