في 25 سبتمبر/أيلول، أدان وزراء خارجية مصر والعراق والأردن التحرك العسكري الإسرائيلي ضد لبنان، محذرين من أن تل أبيب تدفع المنطقة نحو صراع واسع النطاق.
تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بشكل كبير، مع سلسلة من الأحداث التي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة. (المصدر: رويترز) |
أكد وزراء الخارجية أن إنهاء التصعيد المستمر للصراع في المنطقة يجب أن يبدأ بإنهاء الصراع في غزة. ومع ذلك، لا تزال التوترات في الشرق الأوسط تتصاعد، مع سلسلة من الأحداث التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن صاروخا أطلقه حزب الله حلق فوق تل أبيب للمرة الأولى، لكن منظومة الدفاع الإسرائيلية اعترضته.
كما نجح سلاح الجو الإسرائيلي في اعتراض طائرة بدون طيار قادمة من سوريا كانت تحلق فوق الأراضي الإسرائيلية جنوب بحيرة طبريا.
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم حزب الله مرارا وتكرارا المناطق السكنية والقواعد العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود مع لبنان، مدعيا أن هذه الخطوة كانت دعما للفلسطينيين في غزة وسط صراع عنيف.اشتدت حدة القتال في الأيام الأخيرة مع شنّ تل أبيب عمليات عسكرية لطرد حزب الله من حدودها وإضعاف قدراته العسكرية، مما أتاح عودة نحو 60 ألف نازح في شمال إسرائيل جراء هجمات حزب الله الصاروخية خلال الأشهر الأحد عشر الماضية. كما أدت الغارات الجوية الإسرائيلية الجديدة إلى نزوح عشرات الآلاف في جنوب لبنان.
يُذكر أن انفجار معدات الاتصالات في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول أسفر عن مقتل 39 شخصًا على الأقل وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء كل ذلك، لكن تل أبيب لم تُدلِ بأي تعليق.
في الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر/أيلول، أطلق حزب الله مئات الصواريخ على شمال إسرائيل، على بعد نحو 50 إلى 60 كيلومتراً من الحدود اللبنانية، في هجوم هو الأكبر والأعمق على الأراضي الإسرائيلية تنفذه المنظمة منذ ما يقرب من عام.
أعلن حزب الله أنه لن يوقف إطلاق النار إلا بعد انتهاء الصراع في غزة. ومع ذلك، يخشى العديد من الإسرائيليين أن يظل الشمال في خطر طالما بقيت الميليشيات المدعومة من إيران نشطة على الحدود.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/chao-lua-trung-dong-kho-ha-nhiet-287626.html
تعليق (0)