وعلى وجه الخصوص، الفاكهة الشهيرة التي تعتبر "محرمة" في أدوية القلب وضغط الدم هي الجريب فروت.
تناول الجريب فروت مع أدوية الستاتين الخافضة للكوليسترول قد يؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد
يُعد الجريب فروت وعصيره من أكثر الأطعمة التي يُنصح بتجنبها عند تناول بعض أدوية القلب. فقد يتفاعلان مع الستاتينات، وأدوية خفض الكوليسترول، وحاصرات قنوات الكالسيوم، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
تناول الجريب فروت قد يُبطئ قدرة الجسم على تحليل هذه الأدوية، ويزيد من مستوياتها في الدم. هذا قد يُسبب آلامًا عضلية، ودوارًا، وانخفاضًا خطيرًا في ضغط الدم.
وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يؤدي تناول الستاتينات إلى زيادة تركيز الدواء في الدم ويؤدي إلى انهيار العضلات أو انحلال الربيدات، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد، كما حذرت كريستين ديلي، أخصائية التغذية في المركز الطبي بجامعة ولاية أوهايو ويكسنر (الولايات المتحدة)، وفقًا لموقع Verywell Health الإخباري الصحي.
إذا كنت تتناول بعض الأدوية، كن حذرا عند تناول الجريب فروت.
الصورة: الذكاء الاصطناعي
تنصح كريستين ديلي بأنه إذا كنت تتناول أيًا من الأدوية المذكورة أعلاه، فيجب عليك التحدث إلى طبيبك قبل تناول الجريب فروت لأن حتى الكميات الصغيرة يمكن أن تسبب آثارًا جانبية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأطعمة الأخرى أيضًا أن يكون لها تأثيرات سلبية على الأشخاص الذين يتناولون أدوية القلب وضغط الدم، بما في ذلك:
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز والأفوكادو والبرتقال والفواكه المجففة غنية بالبوتاسيوم. عند تناولها مع أدوية مثل سبيرونولاكتون، أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، تنخفض كمية البوتاسيوم التي تفرزها الكلى، مما قد يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم. قد تسبب هذه الحالة خفقان القلب، وضعف العضلات، وحتى عدم انتظام ضربات القلب، أو قصور القلب، أو السكتة القلبية. مع أن تناول كمية صغيرة لا يُشكل مشكلة عادةً، إلا أنه يُنصح بتجنب تناول كميات كبيرة بانتظام.
السبانخ. الخضراوات الخضراء، مثل السبانخ، غنية بفيتامين ك، الذي قد يقلل من فعالية مضاد التخثر الوارفارين، مما يزيد من خطر تجلط الدم. يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء الحفاظ على مستوى ثابت من فيتامين ك لتجنب المضاعفات الخطيرة.
التوابل المالحة. تحتوي صلصة الصويا أو صلصة السمك على نسبة عالية من الصوديوم، مما قد يُسبب احتباس الماء، ويرفع ضغط الدم، ويُفاقم قصور القلب. يجب على المرضى مراقبة وزنهم: في حال زيادة وزنهم أكثر من 1-1.3 كجم خلال 24 ساعة، أو ظهور تورم أو صعوبة في التنفس، يجب عليهم إبلاغ الطبيب فورًا.
الكحول. قد يتفاعل الكحول بشدة مع أدوية ضغط الدم، أو مضادات التخثر، أو الستاتينات، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير، أو النزيف، أو الضغط على الكبد. تشمل علامات التحذير الدوخة، والإغماء، وسهولة ظهور الكدمات، واصفرار الجلد أو العينين.
الثوم. قد يزيد تناول الثوم، سواءً كمكمل غذائي أو مستخلص مركز، من خطر النزيف عند تناوله مع الوارفارين أو الأسبرين أو كلوبيدوجريل. كما قد يُسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم، مما يؤدي إلى الدوار أو سهولة الإصابة بالكدمات.
عرق السوس. يحتوي عرق السوس على جليسرهيزين، الذي قد يُسبب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو ارتفاع ضغط الدم. يُنصح كبار السن، وخاصةً من يعانون من مشاكل في القلب أو الكلى، بتوخي الحذر. فقد أُفيد بأن تناول أكثر من 58 غرامًا من عرق السوس يوميًا لمدة أسبوعين يُسبب عدم انتظام ضربات القلب لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
لذا: إذا كنت تتناول أدوية القلب والأوعية الدموية، ففكر في تجنب أو الحد من المجموعات الغذائية المذكورة أعلاه وتحدث إلى طبيبك أو أخصائي التغذية لضمان السلامة وتحسين فعالية العلاج، وفقًا لموقع Verywell Health.
المصدر: https://thanhnien.vn/can-than-an-buoi-theo-cach-nay-co-the-gay-suy-than-cap-185250825230258835.htm
تعليق (0)