يمكن أن تتراوح حروق الشمس من الاحمرار الخفيف (حروق من الدرجة الأولى) إلى ظهور بثور (حروق من الدرجة الثانية).
الميلانين هو أهم صبغة لبشرتك. فبالإضافة إلى تحديد لون الشعر والعينين والبشرة، يساعد الميلانين أيضًا على مكافحة البكتيريا وموازنة درجة حرارة الجسم، وحماية البشرة من آثار أشعة الشمس، والحد من خطر الإشعاعات الضارة. كما يساعد هذا الصبغ على تنظيم عملية الشيخوخة، وتقليل تآكل الجلد.
يمكن أن يصبح الجلد المتقشر عرضة لأشعة الشمس لمدة عدة أسابيع.
يعمل الميلانين على تسمير البشرة المعرضة لأشعة الشمس دون حماية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص الميلانين، فإن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة دون حماية قد يُسبب احمرارًا وتورمًا وألمًا في خلايا الجلد، مما يؤدي إلى حروق الشمس. في غضون أيام قليلة، يبدأ الجسم في التعافي تلقائيًا عن طريق تقشير الطبقة العليا من الجلد المتضرر لإزالة الخلايا التالفة. قد يستغرق شفاء حروق الشمس الشديدة عدة أيام.
قد يكون الجلد المتقشر عرضةً لأضرار أشعة الشمس لعدة أسابيع. ومن أكثر مضاعفات حروق الشمس شيوعًا العدوى الثانوية، والبقع الداكنة الدائمة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل ملحوظ. تُسرّع حروق الشمس شيخوخة الجلد، وهي السبب الرئيسي لمعظم حالات سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الجلد الخبيث، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد.
بعض تدابير العناية الذاتية بالبشرة المصابة بحروق الشمس
التهدئة : قلل من التعرض لأشعة الشمس حتى تزول أعراض حروق الشمس تمامًا. ضع كمادات باردة على المنطقة المصابة من الجلد.
رطّب بشرتك : بعد تبريد بشرتك، ضع مرطبًا لطيفًا على المنطقة المصابة بالحروق. كما يُخفف جل الصبار من الحروق الطفيفة، ويُعتبر آمنًا لحروق الشمس.
تخفيف الالتهاب : قد يصف لك طبيبك مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الالتهاب والألم. استمر في وضع الكمادات الباردة لتخفيف الانزعاج، وارتدِ ملابس فضفاضة وناعمة وجيدة التهوية لتجنب المزيد من تهيج الجلد، وتجنب التعرض لأشعة الشمس تمامًا حتى تلتئم حروق الشمس.
من المهم إعادة الترطيب عن طريق الفم.
تعويض السوائل والإلكتروليتات : عند التعرض لحروق الشمس، يُصاب الجلد بالجفاف. من المهم تعويض السوائل بشرب السوائل، بما في ذلك الماء والعصائر والمشروبات الرياضية التي تُعيد توازن الإلكتروليتات، فور تعرض الجلد للتلف وحتى بعد بدء تعافيه.
الحد من الخروج من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً
تجنب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة مساءً. تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقوى حالاتها خلال هذه الساعات، لذا حاول جدولة أنشطتك الخارجية في أوقات أخرى. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فحدّ من وقتك تحت أشعة الشمس، وابحث عن الظل قدر الإمكان.
تجنب حمامات الشمس: السمرة لا تقلل من خطر حروق الشمس. لذا، يُنصح بوضع واقي الشمس قبل الخروج.
استخدم واقيًا من الشمس: استخدم واقيًا شمسيًا واسع الطيف ومقاومًا للماء، أو مرطب شفاه بعامل حماية من الشمس لا يقل عن 30، حتى في الأيام الغائمة. تحمي المنتجات واسعة الطيف من الأشعة فوق البنفسجية أ (UVA) والأشعة فوق البنفسجية ب (UVB). قبل الخروج بحوالي 30 دقيقة، ضع واقي الشمس بسخاء على بشرة نظيفة وجافة. غطِّ جميع أسطح الجلد المكشوفة، باستثناء جفونك. إذا كنت تستخدم واقيًا شمسيًا رذاذيًا، رشّه على يديك ثم افركه على بشرتك. هذا يساعد على تجنب استنشاق المنتج.
عند التواجد في الخارج، يمكنك حماية نفسك بالإضافة إلى واقي الشمس باستخدام أدوات أخرى، مثل المظلة أو القبعة واسعة الحواف. توفر الملابس الداكنة حماية أفضل. ارتدِ نظارات شمسية عند التواجد في الخارج، ويفضل أن تكون مُحكمة حول وجهك. اختر نظارات شمسية تحجب أشعة UVA وUVB.
متى يجب رؤية الطبيب
- حروق شديدة مصحوبة ببثور على مساحة كبيرة.
- تظهر البثور على الوجه أو اليدين أو الأعضاء التناسلية.
- تورم شديد في الجلد المصاب بحروق الشمس.
- تظهر علامات العدوى، مثل ظهور بثور مليئة بالصديد أو خطوط حمراء.
- ألم في المنطقة المصابة بالبثور يزداد سوءًا، صداع، ارتباك، غثيان، حمى أو قشعريرة.
- ألم في العين أو تغيرات في الرؤية.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)