بعد ثلاثة أيام ونصف من العمل الجاد والمسؤولية العالية، اختتمت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية مساء يوم 10 فبراير الدورة الثانية والأربعين، واستكملت محتوى البرنامج المقترح.
وقال رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان إن اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية استعرضت 27 محتوى، بما في ذلك: 16 محتوى لتقديمها إلى الجمعية الوطنية في الدورة الاستثنائية التاسعة؛ ومحتوىان لتقديمهما إلى الجمعية الوطنية في الدورة التاسعة؛ و9 محتويات تحت سلطة اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، مع التركيز على خدمة تبسيط الجهاز التنظيمي.
كما قدمت اللجنة الدائمة بمجلس الأمة آراءها بشأن القضايا الرئيسية والملحة التي قدمتها الحكومة لإزالة الاختناقات وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وضمان الدفاع والأمن الوطنيين والآليات والسياسات المحددة لعدد من المشاريع والأعمال.
خلال الجلسة، عقدت اللجنة الدائمة للجنة الحزب في الجمعية الوطنية واللجنة الدائمة للجنة الحزب الحكومية مؤتمرا لمناقشة مستفيض للمحتويات التي ستقدم إلى الجمعية الوطنية في الدورة الاستثنائية، واتفقت على القضايا التي ستطلب آراء الجهات المختصة.
قال رئيس مجلس الأمة إنه على الرغم من المتطلبات الملحة للتقدم، وضيق الوقت، وكثرة المحتويات الصعبة والمعقدة، إلا أن جودة المحتويات المعروضة في الاجتماع كانت كافيةً للعرض على مجلس الأمة للنظر فيها. وقد تم الاتفاق بشكل أساسي على القضايا الرئيسية بين الجهة المقدمة والجهة المراجعة.
وطلب رئيس مجلس الأمة، عقب انتهاء هذه الجلسة مباشرة، من الحكومة وأجهزة مجلس الأمة التركيز على إنجاز مشاريع القوانين والقرارات وتقارير المراجعة والوثائق المرفقة باستنتاجات اللجنة الدائمة لمجلس الأمة على وجه السرعة؛ ومواصلة المراجعة والمقارنة لضمان دستورية وتناسق ووحدة مشاريع القوانين؛ وإرسال وثائق الجلسة على وجه السرعة إلى نواب مجلس الأمة لدراستها بعناية قبل مناقشتها والتصويت عليها لضمان الجودة وتحقيق توافق كبير.
وطلب رئيس مجلس الأمة من مكتب مجلس الأمة مراجعة وإعداد المرافق والتكنولوجيا والمعلومات والأمن والسلامة والاستقبال والخدمات اللوجستية بعناية حتى يتسنى عقد الدورة الاستثنائية التاسعة بشكل مدروس وآمن وناجح.
نظراً لأهمية الجلسة، طلب رئيس الجمعية الوطنية أن يكون العمل الإعلامي والدعاية خلال الجلسة وقبلها وبعدها شاملاً ومعمقاً، بما يحقق انتشاراً واسعاً وإيجابياً، ويخلق روحاً جديدة وعزيمة جديدة لدى الحزب والشعب والجيش، من أجل التنمية السريعة والمستدامة للبلاد. وينسق الأمين العام للجمعية الوطنية بشكل استباقي مع الجهات المعنية، وخاصةً اللجنة المركزية للدعاية والتثقيف ووزارة الإعلام والاتصالات، لتوفير معلومات وافية للصحافة.
بالإضافة إلى التحضيرات للدورة الاستثنائية التاسعة، أكد رئيس الجمعية الوطنية أن الدورة العادية التاسعة من المتوقع أن تشهد عددًا كبيرًا من المهام التشريعية والرقابية وصنع القرار بشأن القضايا المهمة للدورة. ولذلك، طلب رئيس الجمعية الوطنية من الجهات المعنية الاستعداد بشكل حثيث، وتقديم تقارير في القريب العاجل، لضمان تقدم أعمال اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في الدورة العادية في مارس 2025.
إلى جانب تثبيت الجهاز التنظيمي بعد الدورة الاستثنائية، طلب رئيس مجلس الأمة من الأجهزة التركيز بشكل كبير ومتابعة دقيقة لبرامج وخطط ونتائج رئيس مجلس الأمة ونوابه في الاجتماعات لتنظيم العمل وتنفيذه بشكل استباقي، بما يضمن استمرار أنشطة الأجهزة والمنظمات دون انقطاع.
وفي الوقت نفسه، تنفيذ النظام والسياسات بشكل جيد بالنسبة للكوادر والموظفين المدنيين والموظفين العموميين المتأثرين بإعادة التنظيم التنظيمي؛ وتعزيز الروح الرائدة والمثالية لأعضاء الحزب والكوادر، المستعدين للتضحية من أجل المصالح الشخصية والتنمية المشتركة للبلاد كما ذكر الأمين العام تو لام مرات عديدة؛ ومواصلة تحسين جودة التنسيق والشعور بالمسؤولية والاستباقية والإبداع والانفتاح والاستماع والاستعداد والمبادرة والتعامل في الوقت المناسب والفعال مع القضايا الجديدة.
مصدر
تعليق (0)