
وحضر المؤتمر أعضاء لجنة تعبئة صندوق "من أجل الفقراء" الإقليمية وفريق الدعم.
وفقًا لتقييم لجنة تعبئة صندوق "من أجل الفقراء" الإقليمية، حظيت جهود تعبئة الدعم لصندوق "من أجل الفقراء" لعام ٢٠٢٣ بإجماع ودعم من الهيئات والمنظمات والشركات والأفراد من جميع الأعراق في المقاطعة. وتم تعميم جهود رعاية الفقراء تدريجيًا، وتعزيز الموارد المتاحة في المنطقة، وفقًا لشعار "تسخير قوة الشعب لرعاية حياة الناس".
وقد قامت المنظمات الأعضاء بدمج برامج عمل وحداتها لتنفيذ الدعم لصندوق "من أجل الفقراء"، وفي الوقت نفسه حشد أعضاء النقابة للمساهمة بالأموال للمنظمة لدعم أعضاء النقابة الذين يواجهون صعوبات...

في عام ٢٠٢٣، جمع الصندوق الإقليمي للفقراء ١٦,١٥٦ مليار دونج من المنظمات والأفراد الذين قدموا الدعم والتبرعات. خلال العام الماضي، ومن خلال صندوق "من أجل الفقراء" على جميع المستويات، ومن مصادر العائلات والإخوة والعشائر وأبناء المجتمع الذين ساهموا بالمواد وأيام العمل، تم بناء وترميم ٣٠٢ منزلًا ضمن مبادرة "التضامن الكبير" بدعم إجمالي تجاوز ١٠ مليارات دونج (منها ٧٣ منزلًا جديدًا على مستوى المقاطعة، و١٥٥ منزلًا جديدًا على مستوى المديريات، و٧٤ منزلًا جديدًا)؛ ودعم ١١٣ أسرة لتطوير إنتاجها بمبلغ إجمالي قدره ٧٠٣ ملايين دونج؛ ودعم ٢٤٢ مريضًا يتلقون العلاج في المستشفى بمبلغ إجمالي قدره ٢١٨ مليون دونج؛ ودعم ١٩٥٦ طالبًا للدراسة بمبلغ إجمالي قدره ٨٨٣ مليون دونج؛ وبلغ الدعم النقدي الآخر ٨١١ مليون دونج؛ وبلغت نفقات إدارة الصندوق ١٦.٩١ مليون دونج.

وفي المؤتمر، وافق أعضاء لجنة تعبئة صندوق "من أجل الفقراء" في المحافظة على مسودة توزيع المهام لأعضاء اللجنة، وناقشوا الصعوبات والعقبات في عملية تعبئة الدعم في المحافظة والحلول المبتكرة في الدعاية وتعبئة الدعم لصندوق "من أجل الفقراء".

في ختام المؤتمر، طلب الرفيق ما إن هانغ، نائب رئيس لجنة جبهة الوطن الفيتنامية الإقليمية ونائب رئيس مجلس تعبئة صندوق "من أجل الفقراء" الإقليمي، من أعضاء المجلس التركيز على الدعاية، وتعزيز المسؤولية، وتعبئة التبرعات من المنظمات والوحدات، بما في ذلك زيادة الموارد الاجتماعية لدعم الأسر الفقيرة بأشكال متعددة؛ والتسجيل لدعم سبل العيش، وبناء وترميم منازل الأسر الفقيرة من خلال إجراءات عملية ومناسبة. وبذلك، يُسهم ذلك إسهامًا كبيرًا في تحقيق هدف تعبئة موارد صندوق "من أجل الفقراء" وفقًا للخطة الموضوعة.
مصدر
تعليق (0)