المانجو هو "ملك الفواكه" الذي يساعد على خلق حاجز وقائي للجسم ضد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، لكن الكثير من الناس يخافون من هذه الفاكهة.
مرضى الكلى - الفشل الكلوي، المانجو يسبب زيادة الحمل
في الطب الشرقي، تُعتبر الكلى أساس الحياة، فهي مسؤولة عن تخزين الجوهر وتنظيم السوائل. عندما تضعف الكلى (نقص يين الكلى أو نقص يانغ الكلى)، يواجه الجسم صعوبة في معالجة الأطعمة الغنية بالطاقة مثل المانجو. تحتوي المانجو على السكر والبروتين والأحماض الأمينية، مما يتطلب من الكلى بذل جهد كبير لتصفية الفضلات والتخلص منها. الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكلية، والفشل الكلوي، والتبول الليلي، وكثرة التبول، وآلام الظهر والركبة، إذا تناولوا كميات كبيرة من المانجو، قد يُثقلون كاهل الكلى بسهولة، مما يزيد من تفاقم المرض.
مرضى السكري - المانجو تزيد من نسبة السكر في الدم
يرتبط داء السكري، أو ما يُعرف بـ"داء السكري" في الطب الشرقي، بفقدان الين، مما يؤدي إلى عطش الجسم وكثرة تناول الطعام والتبول. تتميز المانجو بطعم حلو قوي وتحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي (حوالي 14 غرامًا من السكر لكل 100 غرام من المانجو). يمكن أن يرفع المانجو مستوى السكر في الدم، ويضر بطاقة تشي الطحال، وينتج البلغم في الرئتين، ويفاقم نقص الين. يجب على مرضى السكري الحد من تناول المانجو أو تجنبه تمامًا للتحكم في مستوى السكر في الدم.
الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب والحساسية - المانجو تسبب انخفاض الحرارة
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب أو الطفح الجلدي أو قرح الفم من حرارة الجسم المتراكمة بسبب الرطوبة. ووفقًا للطب الشرقي، تنتمي المانجو إلى مجموعة الأطعمة التي تُولد حرارة رطبة، مما يزيد من رطوبة الجسم وحرارته. علاوة على ذلك، قد يُسبب اليوروشيول الموجود في قشر المانجو تهيجًا للجلد، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي وحكة وتفاقم حب الشباب. لذا، يُنصح الأشخاص المصابون بهذه الحالة بالحد من تناول المانجو لتجنب ظهور الأعراض.
الأشخاص الذين يعانون من الإسهال ونزلة معدة - المانجو يضر بالطحال والمعدة
الإسهال علامة على نقص الطحال والرطوبة، مما يُصعّب على الجسم امتصاص الطعام والماء. تحتوي المانجو على نسبة عالية من الماء والألياف، وهي مفيدة للهضم لدى الأصحاء، لكنها تُسبب ضغطًا على الطحال والمعدة لدى الأشخاص الضعفاء. تناول المانجو عند الإصابة بالإسهال أو نزلة برد في المعدة قد يُسبب ركودًا في طاقة الجسم، وزيادة الرطوبة، وتفاقم البراز الرخو والانتفاخ. لذا، يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب المانجو لحماية أجهزتهم الهضمية.
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية - يمكن أن تسبب المانجو ردود فعل قوية بسهولة
يعتقد الطب الشرقي أن الحساسية تنشأ من نقص الطاقة الحيوية، مما يسمح للرياح أو الحرارة بالتسلل بسهولة. تحتوي المانجو، وخاصةً المانجو الخضراء، على مواد مهيجة مثل اليوروشيول، والتي قد تسبب حكة في الفم، وطفحًا جلديًا، أو حمى خفيفة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في طاقة الرئة، وضعف في الطحال، ونقص في الين. هؤلاء الأشخاص معرضون لردود فعل تحسسية عند تناول المانجو، خاصةً إذا لم تهضمها أجسامهم جيدًا.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة - المانجو يسبب ركود الطحال وتراكم الدهون
وفقًا للطب الشرقي، ترتبط السمنة بضعف الطحال وتراكم البلغم، مما يُسبب اضطرابات أيضية. على الرغم من احتواء المانجو على الألياف، إلا أنها غنية بالسكر والسعرات الحرارية (حوالي 60 سعرة حرارية/100 غرام). قد يُسبب تناول الكثير من المانجو الرطوبة، وركود الطحال، وعسر الهضم، والانتفاخ، وتراكم الدهون. يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من السمنة بتقليل تناول المانجو، وإعطاء الأولوية للأطعمة التي تُقوي الطحال وتُزيل الرطوبة، لدعم فقدان الوزن.
ينبغي على الأشخاص في الفئات الست المذكورة أعلاه توخي الحذر عند تناول المانجو، ومن الأفضل تقليل تناولها أو تجنبها تمامًا لحماية الجسم. إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان ينبغي عليك تناول المانجو أم لا، فاستشر طبيبك أو أخصائي الطب التقليدي للحصول على المشورة المناسبة.
المصدر: https://baoquocte.vn/ai-khong-nen-an-qua-xoai-320780.html
تعليق (0)