يُعدّ تقليل تناول الكربوهيدرات تحديًا حقيقيًا للكثيرين، وقد يكون صعبًا أحيانًا ويتطلب جهدًا كبيرًا. يُعرف النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات أيضًا باسم النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، وفقًا لموقع Verywellfit (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
يمكن أن يساعد تناول الألياف والدهون الصحية متبعي نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات على الشعور بالشبع لفترة أطول وتحقيق التوازن في عملية الهضم.
وفقاً لخبراء الصحة، يلعب النشا دوراً بالغ الأهمية في الصحة، إذ يساعد على توفير الجلوكوز. هذا النوع من السكر، عند مزجه مع هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، يدخل الخلايا لتزويدها بالطاقة.
تنقسم معظم النشويات التي نتناولها إلى نوعين رئيسيين: النشويات المكررة والنشويات المعقدة. توجد النشويات المكررة، أو النشويات البيضاء، في أطعمة مثل الخبز الأبيض والكعك. تناول كميات كبيرة منها قد يؤدي بسهولة إلى زيادة الوزن.
في الوقت نفسه، لا يحتوي النشا المعقد على النشا فحسب، بل يحتوي أيضًا على البروتين والفيتامينات والعديد من المعادن الأخرى. يتوفر هذا النوع من النشا بكثرة في الخضراوات والبطاطس والحبوب الكاملة والفاصوليا. وهو مفيد للصحة.
إن تناول كميات قليلة من الكربوهيدرات مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعدك حقًا في إنقاص الوزن بشكل فعال للغاية.
ولضمان الحصول على جسم صحي وخسارة الوزن بنجاح، يجب على الأشخاص تجنب الأخطاء التالية:
لا تأكل الألياف
يُعدّ عدم تناول الألياف عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات خطأً فادحًا. ينصح الخبراء متبعي هذا النظام بتناول المزيد من الألياف والدهون الصحية من الأفوكادو والفاصوليا وبذور الكتان. فهذه الطريقة في تناول الطعام تُساعد على تجاوز قيود تجنب النشويات، وتُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتُحسّن عملية الهضم.
تجويع الجسم
اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، أو أي نظام غذائي لإنقاص الوزن، يهدف إلى تحقيق عجز في السعرات الحرارية. ومع ذلك، فإن عجز السعرات الحرارية، أي تقليل تناول الطعام، لا يعني الصيام وتجويع الجسم.
غالبًا ما يشعر متبعو حمية منخفضة الكربوهيدرات بالجوع بين الوجبات. عندها، أشبع جوعك بتناول بعض الفاكهة أو الخضراوات أو المكسرات.
لا يوجد تخفيف للتوتر
كلما أجرى الناس تغييرات جذرية في نظامهم الغذائي، عليهم أن يعتنوا بأنفسهم أكثر. إحدى مشاكل تقليل الكربوهيدرات هي أنها قد تسبب التوتر.
لتخفيف هذا التأثير المسبب للتوتر، يُنصح بممارسة أنشطة بدنية كالمشي والسباحة وركوب الدراجات. فالممارسة السليمة تُحسّن الحالة النفسية وتُخفف التوتر.
اشرب الكثير من الماء واحصل على قسط كاف من النوم
شرب كمية كافية من الماء يساعد على توفير الماء للجسم ليعمل بشكل مثالي.
هذه أمورٌ يجب عليك القيام بها يوميًا سواءً كنت تحاول إنقاص وزنك أم لا. مع ذلك، عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وشرب كمية كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم، تُعد هذه الأمور أكثر أهمية.
شرب كمية كافية من الماء يُساعد على ترطيب الجسم ليعمل بكفاءة. العطش قد يُسبب الجوع أيضًا. في الوقت نفسه، فإن تقليل تناول النشويات مع ممارسة الرياضة بانتظام يُسبب التعب. النوم في هذا الوقت يُساعد الجسم على التعافي وتجنب الإرهاق أثناء العمل والدراسة وممارسة الرياضة، وفقًا لموقع Verywellfit.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)