وبموجب شروط الاتفاق الذي أعلنته الحكومتان، ستتولى موريشيوس السيادة على الأرخبيل، لكن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ستواصلان تشغيل قاعدة عسكرية ذات قيمة استراتيجية على جزيرة دييغو غارسيا، وهي الأكبر من بين أكثر من 55 جزيرة في أرخبيل تشاغوس.
أرخبيل تشاغوس هو سلسلة من الجزر المرجانية تقع في منطقة نائية بالمحيط الهندي، على بُعد 500 كيلومتر من أقرب يابسة، جزر المالديف. الصورة: UPSC
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس وزراء موريشيوس برافيند جوجناوث في بيان "المملكة المتحدة ستوافق على أن موريشيوس لها السيادة على أرخبيل تشاغوس، بما في ذلك دييغو غارسيا".
أشار البيان إلى التزام البلدين "بالتشغيل الآمن والفعال طويل الأمد للقاعدة الحالية في دييغو غارسيا". وقد التزمت موريشيوس بضمان تشغيل القاعدة لفترة أولية مدتها 99 عامًا.
دييغو غارسيا، أكبر جزر أرخبيل تشاغوس، تضم قاعدة عسكرية رئيسية تستخدمها بريطانيا والولايات المتحدة. الصورة: نيويورك تايمز
في ستينيات القرن العشرين، منحت المملكة المتحدة استقلال موريشيوس، لكنها فصلت أرخبيل تشاغوس وطردت أكثر من ألف من السكان الذين جلب الفرنسيون أجدادهم إلى هناك كعبيد من أفريقيا والهند في أوائل القرن الثامن عشر.
من المقرر أن تبدأ المفاوضات الرسمية بين المملكة المتحدة وموريشيوس بشأن جزر تشاغوس عام ٢٠٢٢، في ظلّ ضغط الدول الأفريقية على المملكة المتحدة للتنازل عن سيادتها. وقد وصف البعض تشاغوس بأنها "آخر مستعمرة بريطانية في أفريقيا".
ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضًا بـ "الاتفاق التاريخي" بين المملكة المتحدة وموريشيوس، قائلاً إنه "دليل واضح على أنه من خلال الدبلوماسية والشراكة، يمكن للدول التغلب على التحديات التاريخية الطويلة الأمد لتحقيق نتائج سلمية ومفيدة للطرفين".
نغوين خانه (وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، بي بي سي)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/vuong-quoc-anh-se-tra-quan-dao-chagos-cho-mauritius-cham-dut-nhieu-thap-ky-tranh-chap-post315235.html
تعليق (0)