
وعليه، يتم تنفيذ لائحة التنسيق على مبدأ الالتزام بتوجيهات وسياسات الحزب وقوانين الدولة ومهام وصلاحيات كل جهة.
تتضمن محتويات التنسيق: الإشراف والمسح والفحص وأنشطة النيابة العامة الشعبية وتلقي ومعالجة الشكاوى والبلاغات والتوصيات وانعكاسات المواطنين في الأنشطة القضائية وتنفيذ الأحكام الواردة في الفقرة 1 من المادة 100 من قانون تنظيم الحكم المحلي.
بناءً على الوظائف والمهام، تدعم كل وحدة تنفيذ المهام الموكلة إليها، وتضمن أمن المعلومات وفقًا للأنظمة، ولا تؤثر على تنفيذ مهام وعمليات الهيئات والوحدات ذات الصلة.
تهدف لوائح التنسيق إلى تعزيز فعالية توفير المعلومات، وتلقي ومعالجة بلاغات الجرائم والتوصيات المتعلقة بها، والمساهمة في مكافحة الجريمة، والحفاظ على الأمن السياسي والنظام الاجتماعي والأمن في المحافظة. وبالتالي، تحسين فعالية وكفاءة توجيه ومراقبة هيئات السلطة المحلية التابعة للدولة.
بعد ست سنوات من تطبيق لوائح التنسيق بين الهيئتين، تحققت نتائج مهمة عديدة، ساهمت في تعزيز التضامن بين مختلف القوميات، وتثقيف المواطنين وتوعيتهم باحترام القانون، والحفاظ على الأمن السياسي والنظام الاجتماعي والأمن والانضباط والقانون، وتعزيز الشرعية الاشتراكية. مما ساهم في تهيئة الظروف المواتية للمقاطعة لتحقيق الأهداف والمهام السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدفاعية والأمنية في المنطقة بنجاح.
اقترحت نائبة رئيس مجلس الشعب الإقليمي، جيانج ثي هوا، أنه بعد التوقيع، يجب تنفيذ أنشطة التنسيق بين الجانبين بانتظام وسرعة ودقة، بما يعزز مبادرة كل جانب ومسؤوليته. ويعقد الجانبان اجتماعات مشتركة سنويًا لتقييم نتائج تطبيق اللوائح لاكتساب الخبرة، وفي الوقت نفسه استكمالها على الفور لضمان توافقها مع وظائف ومهام كل جهة. الاستمرار في أداء الوظائف والمهام على أكمل وجه؛ ليكونوا أداة فعّالة لحماية القانون، وحماية عدالة لجنة الحزب وأبناء جميع المجموعات العرقية في المقاطعة؛ والمساهمة في بناء دولة اشتراكية قائمة على سيادة القانون، وحماية الشرعية الاشتراكية.
مصدر
تعليق (0)