التقط رؤساء الوفود المشاركون في المؤتمر والأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا صورة تذكارية. (تصوير: هاي تيان)
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد الجنرال فيلاي لاخامفونغ، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الوزراء ووزير الأمن العام في لاوس، بصفته رئيس المؤتمر، أن مؤتمر وزراء رابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن منع الجريمة العابرة للحدود الوطنية والسيطرة عليها هو آلية مناقشة رفيعة المستوى تلعب دوراً هاماً في تعزيز التعاون لمنع الجريمة العابرة للحدود الوطنية ومكافحتها.
منذ إنشائها عام ١٩٩٧، شهدت آلية المؤتمر توسعًا مستمرًا. وقد قامت الدول الأعضاء والشركاء المتفاوضون بإنشاء وتعزيز آلية المؤتمر والآليات ذات الصلة بما يتناسب مع الوضع الراهن في كل فترة، ووضعوا وعززوا وثائق التعاون، مثل المعاهدات وخطط العمل، لمنع ومكافحة الجرائم العابرة للحدود الوطنية في المنطقة، وعقدوا مؤتمرات سنوية لاستعراض التعاون، والسعي المشترك إلى إيجاد حلول مشتركة لمشاكل الجريمة العابرة للحدود الوطنية على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية.![]() |
ألقى الجنرال فيلاي لاخامفونغ، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الوزراء ووزير الأمن العام في لاوس، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. (صورة: هاي تيان)
أكد نائب رئيس الوزراء اللاوي ووزير الأمن العام أن هذا المؤتمر يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الآليات ذات الصلة، وخاصة اجتماع كبار المسؤولين في رابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن منع الجريمة العابرة للحدود الوطنية ومكافحتها واجتماع رؤساء وكالات الهجرة والقنصلية في رابطة دول جنوب شرق آسيا، من أجل تنظيم وتنفيذ أنشطة التعاون في إطار الآليات بشكل منتظم ومستمر، والمساهمة في ضمان الأمن، وتهيئة الظروف المواتية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحسين حياة الناس في المنطقة. وفي المؤتمر، ألقى الفريق أول لونغ تام كوانغ، عضو المكتب السياسي ووزير الأمن العام في فيتنام، كلمة مهمة، لخص فيها الوضع ونتائج عمل فيتنام في منع الجرائم العابرة للحدود الوطنية ومكافحتها؛ مؤكدًا أن فيتنام، بصفتها دولة عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا، ملتزمة بالمشاركة بنشاط ومسؤولية في أطر تعاون رابطة دول جنوب شرق آسيا بشكل عام والتعاون في مجال منع الجرائم العابرة للحدود الوطنية ومكافحتها بشكل خاص.![]() |
وزير الأمن العام لونغ تام كوانغ. (صورة: هاي تيان)
كما قدّم وزير الأمن العام الفيتنامي عددًا من التوصيات لدول المنطقة لدراستها وتنفيذها معًا لتعزيز فعالية التعاون في منع الجرائم العابرة للحدود ومكافحتها من حيث العمق والمضمون. وشدد على وجه الخصوص على ضرورة قيام دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بزيادة تبادل المعلومات المتعلقة بالجرائم، وتعزيز التحقيقات المشتركة في الجرائم العابرة للحدود، وتنسيق تنفيذ خطة عمل رابطة دول جنوب شرق آسيا المشتركة لمهاجمة الجرائم العابرة للحدود وقمعها، لا سيما بين الدول ذات الحدود المشتركة.![]() |
مشهد من المؤتمر. (صورة: هاي تيان)
وبالإضافة إلى ذلك، اقترح وزير الأمن العام لونغ تام كوانغ أن دول الآسيان بحاجة إلى تعزيز التنسيق لفهم الوضع ومحاربة المجرمين الذين هم مواطنون من بلد ما يرتكبون جرائم في بلد آخر؛ ومواصلة تحسين فعالية التعامل مع طلبات المساعدة القضائية في المسائل الجنائية وتسليم المجرمين ونقلهم والاعتقال الجنائي بين دول الآسيان، وخاصة في تعقب واستعادة الأصول التي استولى عليها المجرمون وهربوها إلى الخارج.
تعليق (0)