يعتبر التوتر المستمر مضرًا بالجسم لأنه يؤثر بشكل مباشر على العوامل الأساسية للصحة مثل النوم والتغذية والنشاط البدني، وفقًا لموقع Fierce Healthcare.
على وجه التحديد، أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر غالباً ما يعانون من صعوبة في النوم، ويتناولون طعاماً أقل صحة، ويميلون إلى أن يكونوا أقل نشاطاً بدنياً.
يؤدي التوتر المستمر في كثير من الأحيان إلى العديد من المشاكل الصحية مثل عسر الهضم والصداع وآلام الجسم...
بالإضافة إلى ذلك، قد تتراكم بعض المواد التي ينتجها الجسم استجابةً للتوتر يومًا بعد يوم عند تكرار هذه الحالة. تُعيق هذه المواد وظائف مهمة أخرى في الجسم، بما في ذلك إضعاف جهاز المناعة، مما يؤثر سلبًا على وظائف الجهاز الهضمي والإخراجي والتناسلي.
يؤدي التوتر المزمن غالبًا إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل عسر الهضم، والصداع، وآلام الجسم، والاكتئاب، والانفعال. وإذا لم يُعالج مبكرًا، فقد يتطور إلى أمراض خطيرة أخرى، بما في ذلك أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الرئة، وتليف الكبد، وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر الوفاة المبكرة للشخص الذي يتعرض لضغط شديد لفترة طويلة يمكن أن يزيد أيضًا بنسبة 43% مقارنة بالأشخاص العاديين.
لتقليل الضرر طويل الأمد، ينبغي على الناس وضع استراتيجيات للتعامل مع التوتر في مرحلة مبكرة. وسيكون لذلك أيضًا آثار إيجابية على صحتنا الجسدية والنفسية، مثل تحسين المناعة، وتحسين النوم، والتحكم في الوزن، وخفض تكاليف الرعاية الصحية.
تشمل استراتيجيات التعامل مع التوتر المُجرّبة التأمل، واليوغا، والمشي، والركض، وتمارين التنفس العميق، أو الرسم. يُنصح أيضًا بتخصيص وقت كافٍ للراحة، مع الاهتمام بصحتك العامة وجودة نومك، مما يُفيدك على المدى الطويل.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)