بصفته المستشفى التخصصي الأرقى في المقاطعة في مجالات التوليد وأمراض النساء وطب الأطفال، حقق مستشفى كوانغ نينه للتوليد وطب الأطفال حلم آلاف الأزواج الذين يعانون من العقم بإنجاب أطفال بنسبة نجاح عالية بفضل أنظمة العلاج الحديثة والتدخلات الطبية. يعالج قسم دعم الإنجاب في المستشفى حاليًا حالات العقم باستخدام الطب الباطني والجراحة والتلقيح الاصطناعي، وخاصةً التلقيح الصناعي (IVF).
وبناءً على ذلك، يُحدِّث المستشفى باستمرار تقنيات جديدة في مجال التلقيح الصناعي، مثل حقن الحيوانات المنوية داخل الخلايا (ICSI)؛ وشفط الحيوانات المنوية من البربخ (PESA)؛ واسترجاع الحيوانات المنوية من البربخ جراحيًا (MESA)؛ واسترجاع الحيوانات المنوية من الخصية (TESE) لحالات العقم عند الذكور؛ وتجميد الأجنة والحيوانات المنوية، وتجميد البويضات، وبنوك الحيوانات المنوية، والمساعدة على الفقس؛ وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية؛ وإعداد الحيوانات المنوية بطريقة التدفق الدقيق... وفي الوقت نفسه، يُستخدَم نظام زراعة الأجنة بتقنية التصوير الفاصل الزمني الحديث لمراقبة تطور الأجنة باستمرار، مما يساعد على زيادة معدل غرس الأجنة، واختيار الجنين المناسب للنقل، وتقليل معدل الإجهاض.
لتحسين معدلات نجاح التلقيح الصناعي، طبّق قسم الإنجاب المساعد تقنيات وراثية (تشخيص طفرات جين الثلاسيميا، طفرات منطقة AZF المسببة للعقم عند الذكور، فحص تجزئة الحيوانات المنوية، الكشف عن اختلال الصيغة الصبغية الكروموسومية بواسطة QF-PCR...) لفحص واختيار الأجنة السليمة، مما يزيد من فرص نجاح الحمل. وعلى وجه الخصوص، ينبغي على الأزواج الذين تم تشخيص إصابتهم بجين الثلاسيميا (فقر الدم الانحلالي الخلقي) والذين يرغبون في إنجاب أطفال أصحاء إجراء التلقيح الصناعي وفحص الأجنة بهدف اختيار أجنة سليمة لنقلها إلى الرحم.
وفي مجال أمراض النساء والتوليد، نجح المستشفى في إجراء عمليات جراحية طارئة لإنعاش العديد من حالات المرضى المصابين بتسمم الحمل الشديد؛ وعمليات الانصمام في علاج الحمل خارج الرحم والأورام الليفية الرحمية والحمل الجراحي؛ والجراحة بالمنظار لعلاج هبوط الأعضاء التناسلية؛ والجراحة بالمنظار لخياطة الرحم قبل الحمل؛ وخزعة الزغابات المشيمية، وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، يعد المستشفى رائدًا أيضًا في استقبال ونقل وتطبيق الإنجازات والتقنيات الحديثة في طب الجنين مثل: أخذ عينات من الزغابات المشيمية، وجمع دم الحبل السري، والثقب، وتسريب السائل الأمنيوسي... لتحسين فعالية التشخيص قبل الولادة، مما يساعد على اكتشاف التشوهات المبكرة عند الأطفال، وبالتالي إنقاذ الأرواح وعلاج الأجنة والمواليد الجدد.
بفضل التقدم في طب الأجنة وعلم الوراثة الجزيئي، يُمكن تشخيص العديد من التشوهات البنيوية والاضطرابات الوراثية لدى الجنين في مرحلة مبكرة جدًا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مما يُحسّن من فعالية العلاج. أو، في حال دعت الحاجة إلى الإجهاض، يُمكن إجراؤه في مرحلة مبكرة من الحمل، حيث يكون الإجراء ألطف، ويُخفف بعض الألم على الحامل. ولم يقتصر الأمر على فحص وتشخيص تشوهات الجنين قبل الولادة فحسب، بل عولج الآن بنجاح عدد من الأمراض والتشوهات الجنينية في مرحلة الجنين...
صرح الدكتور سي كي آي آي بوي مينه كونغ، مدير مستشفى كوانغ نينه للولادة وطب الأطفال: "سيُنشئ مستشفى الولادة وطب الأطفال خلال الفترة القادمة أول مركز لتشخيص ما قبل الولادة في المقاطعة، مزودًا بمعدات حديثة ومتزامنة، وفريق من الخبراء ذوي الخبرة، مُدرَّب بانتظام على أحدث التقنيات في مجال طب الأجنة في المستشفيات المركزية. وسيواصل المستشفى توسيع نطاق تقنيات طب الأجنة، مثل: ربط الحبل السري، ومفاغرة الأوعية الدموية، ونقل دم الأجنة، وجراحة الأجنة، والتدخل في قلب الجنين..."، مما يُحسِّن القدرة والفعالية في فحص وتشخيص العديد من تشوهات الأجنة بسرعة، وهو أمر بالغ الأهمية في حماية صحة الأمهات والأطفال، وتقليل معدل العيوب الخلقية.
المصدر: https://baoquangninh.vn/ung-dung-ky-thuat-cao-trong-cham-soc-suc-khoe-sinh-san-3372468.html
تعليق (0)