هل تتجه أوكرانيا إلى خسارة مدينة إستراتيجية بشكل أسرع من المتوقع؟

تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية في مدينة كوراخوف (مقاطعة دونيتسك، شرق أوكرانيا)، وخاصة في المناطق الوسطى.

وفقًا لموقع "أفيا برو" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، فإن السيطرة على مركز كوراخوف من شأنها أن تساعد أحد الطرفين على خلق زخم لشن هجوم أو تعزيز دفاعاته. ووفقًا لتقارير ميدانية، يُقال إن القوات الروسية سيطرت على 60% من كوراخوف، وأن الجانب الأوكراني مُعرّض لخطر فقدان السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية أسرع من المتوقع.

روسيا تسرع وتيرة هجومها في شرق أوكرانيا

لم تُفصح كييف عن تفاصيل الوضع، باستثناء قولها إن دفاعاتها صدت 46 هجومًا روسيًا على كوراخوف. وفي وقت سابق من هذا الشهر، نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن قائد وحدة المدفعية الأوكرانية في كوراخوف قوله إن روسيا تهاجم المدينة من ثلاثة اتجاهات، وإن القوات الأوكرانية مستعدة للانسحاب عند تلقي الأوامر. ويُعتقد أن السيطرة على كوراخوف ستمنح موسكو موطئ قدم للتقدم منها إلى مدينة استراتيجية أخرى، بوكروفسك، على بُعد حوالي 45 كيلومترًا شمالًا.

جنود أوكرانيون يشاركون في التدريب في كوراخوف

في تطور آخر، صرّح عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، أمس، بأن هجمات الطائرات المسيرة التي شنتها موسكو على المدينة ليلاً أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس تدمير 22 طائرة مسيّرة أوكرانية أُطلقت إلى الأراضي الروسية. وفيما يتعلق بالصاروخ الباليستي الجديد "أوريشنيك" الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا الأسبوع الماضي، أفادت مصادر كييف في 26 نوفمبر/تشرين الثاني بأن الصاروخ كان يحمل رأسًا حربيًا وهميًا، ولم يكن يحتوي على متفجرات، ولم يُسبب أضرارًا تُذكر. في غضون ذلك، أفادت وكالة تاس للأنباء أمس بأن روسيا تُكمل خطوات وضع المزيد من صواريخ "سارمات" الباليستية العابرة للقارات في الخدمة القتالية، وهو أحدث طراز صاروخي يُنشر من منصة إطلاق.

المصدر: https://thanhnien.vn/ukraine-sap-mat-thanh-pho-chien-luoc-nhanh-hon-du-kien-185241127232903084.htm