في الأشهر الثمانية الأولى من العام، أنفقت الصين ما يقرب من 3.1 مليار دولار أمريكي لشراء الفواكه والخضروات من فيتنام، بزيادة قدرها أكثر من 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك، بلغت صادرات فيتنام من الفاكهة والخضراوات في الأشهر الثمانية الأولى من العام ما يقارب 5 مليارات دولار أمريكي، بزيادة قدرها 33% عن الفترة نفسها من العام الماضي. ولا تزال الصين السوق الأكبر، بحصة سوقية تزيد عن 65%. وقد أنفقت هذه الدولة ما يقارب 3.1 مليار دولار أمريكي على شراء الفاكهة والخضراوات من فيتنام.
وسجلت أسواق أخرى مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتايلاند واليابان زيادة بنسبة 35-90% في واردات الفاكهة والخضروات من فيتنام.
صرّح السيد دانج فوك نجوين، الأمين العام لجمعية الفواكه والخضراوات الفيتنامية، بأنّ صادرات الفواكه والخضراوات تتصدر قائمة المنتجات الزراعية، متجاوزةً الأرز، الذي يُعدّ سلعة التصدير الرئيسية. وأضاف: "تشهد صادرات الفواكه والخضراوات نموًا قويًا، لا سيما بفضل الطلب على الدوريان من الصين".

في الشهر الماضي، وخلال زيارة الأمين العام والرئيس تو لام للصين، وقّع البلدان بروتوكولًا لتصدير الدوريان المجمد والبطيخ الطازج إلى سوقٍ تضم مليار نسمة، مما يفتح آفاقًا واسعةً للمنتجات الزراعية الفيتنامية. ومن المتوقع أن تصل صادرات الدوريان المجمد إلى ما بين 400 و500 مليون دولار أمريكي هذا العام، بينما قد تُضيف صادرات جوز الهند الطازج ما بين 200 و300 مليون دولار أمريكي. ويُعد هذا دافعًا هامًا للتنمية المستدامة للقطاع الزراعي.
إلى جانب الصين، زادت الأسواق المجاورة وارداتها من الفواكه والخضراوات الفيتنامية. على سبيل المثال، زادت صادرات الفواكه والخضراوات الفيتنامية إلى تايلاند بأكثر من 66% خلال الأشهر الثمانية الماضية. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة تصدير فواكه وخضراوات: "في الآونة الأخيرة، أصبحت جودة التغليف والمنتجات تلبي المتطلبات الصارمة للشركاء الدوليين بشكل متزايد".
ومن المتوقع أن تصل صادرات الفاكهة والخضروات هذا العام إلى 7 مليارات دولار، بفضل الطلب القوي خلال عطلة نهاية العام.
مصدر
تعليق (0)