وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن إطلاق يوم الأحد لم يشكل تهديدا أمنيا للدول المجاورة، مضيفة أن الإطلاق كان يهدف إلى اختبار موثوقية محرك جديد عالي الدفع ومتعدد المراحل يعمل بالوقود الصلب لصاروخ متوسط المدى أسرع من الصوت.
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا يعمل بالوقود الصلب وسرعته تفوق سرعة الصوت في موقع غير معلن في 14 يناير 2024. الصورة: وكالة الأنباء المركزية الكورية
صرح الجيش الكوري الجنوبي سابقًا أن الصاروخ، الذي أُطلق من منطقة بيونغ يانغ حوالي الساعة 2:55 مساءً يوم الأحد، حلق على بُعد حوالي ألف كيلومتر من الساحل الشرقي للبلاد. وذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن أقصى ارتفاع وصل إليه الصاروخ كان 50 كيلومترًا على الأقل.
وكانت بيونج يانج قد أعلنت في وقت سابق أنها اختبرت محركا جديدا يعمل بالوقود الصلب لصاروخ باليستي متوسط المدى يومي 11 و14 نوفمبر/تشرين الثاني.
اختبار محرك الوقود الصلب الجديد في كوريا الشمالية في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. الصورة: وكالة الأنباء المركزية الكورية
يعتقد مسؤولون كوريون جنوبيون أن الصاروخ الباليستي متوسط المدى، الذي يعمل بالوقود الصلب والذي تطوره كوريا الشمالية، قادر على ضرب القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان وغوام. ويصل مدى هذا الصاروخ إلى 5500 كيلومتر.
ومن المعروف أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب يصعب اكتشافها قبل الإطلاق مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، والتي تتطلب المزيد من التحضير، مثل حقن الوقود.
الزعيم كيم جونغ أون يزور منشأة لإنتاج الأسلحة في كوريا الشمالية ويرشدها. الصورة: وكالة الأنباء المركزية الكورية.
أدت عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، والتدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة واليابان، إلى تصاعد التوترات في المنطقة. في 7 يناير/كانون الثاني، أجرت كوريا الشمالية تدريبات على إطلاق المدفعية قرب الحدود البحرية بين البلدين.
ودفعت هذه الحادثة كوريا الجنوبية إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية من جزيرتي باينجنيونج ويونبيونج الحدوديتين الشماليتين الغربيتين لأول مرة منذ أكثر من ست سنوات.
هوانغ آنه (بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، يونهاب، رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)