الرئيس بوتن يزور كوريا الشمالية لماذا لا يستطيع الغرب الاتفاق على حجم المساعدات العسكرية التي يجب إرسالها إلى أوكرانيا؟ |
توصلت كوريا الشمالية وروسيا إلى اتفاق تاريخي لتقديم الدعم العسكري الفوري إذا واجه أي من الجانبين عدوانًا مسلحًا، وهو الاتفاق الذي تم توقيعه خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الأولى لكوريا الشمالية منذ 24 عامًا.
وقّع الزعيمان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بعد محادثاتهما. تتضمن الاتفاقية بندًا للدفاع المشترك، يسمح لروسيا وكوريا الشمالية بدعم بعضهما البعض في حال وقوع أعمال عدائية من قوى خارجية (صورة: رويترز). |
وتستند الاتفاقية الجديدة إلى معاهدة الدفاع المشترك المبرمة عام 1961 بين كوريا الشمالية والاتحاد السوفييتي، والتي تم إلغاؤها في عام 1990 عندما أقام الاتحاد السوفييتي علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية.
وتؤكد الاتفاقية الحالية، التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في 19 يونيو/حزيران، على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وهي واحدة من أبرز التحركات التي قامت بها موسكو في آسيا منذ سنوات.
ووفقا للمادة الرابعة من الاتفاقية، إذا واجه أحد الطرفين عدواناً مسلحاً، فإن الطرف الآخر يجب أن يستخدم على الفور كل الوسائل المتاحة لتقديم المساعدة العسكرية وغيرها وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين كل بلد.
وعلى وجه الخصوص، تنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على حق أي دولة عضو في اتخاذ إجراءات الدفاع عن النفس بشكل فردي أو جماعي.
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/trieu-tien-va-nga-ky-hiep-uoc-that-chat-quan-he-quan-su-327225.html
تعليق (0)