استمراراً لبرنامج عمل الدورة السادسة، واصل مجلس النواب صباح اليوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني عقد جلسة الأسئلة والأجوبة.
وفي حديثه خلال جلسة الأسئلة والأجوبة حول الشؤون الداخلية والعدالة، قال رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هيو إن هذا المجال هو مسؤولية وزير الداخلية ووزير العدل ووزير الأمن العام... كما سيشارك نائب رئيس الوزراء تران لوو كوانغ في التحدث في نهاية الجلسة أو الإجابة بشكل مباشر على القضايا التي تهم نواب الجمعية الوطنية.
في استجوابه لوزير العدل، قال المندوب نجوين هو ثونغ، نائب رئيس وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة بينه ثوان، إنه وفقًا للتقرير، لا يزال هناك 13 من أصل 129 وثيقة تُفصّل القوانين والمراسيم التي دخلت حيز التنفيذ خلال هذه الفترة، ولكن لم تُصدر وثائق محددة بعد. ووفقًا للتقييم، فإن بعض الوثائق رديئة الجودة، أو خضعت للمراجعة أو الإضافة، أو غير صالحة للاستخدام بعد فترة وجيزة من إصدارها، ولا تزال تعاني من نواقص ومشاكل.
في ظل هذا الوضع، طلب النائب نجوين هو ثونغ من وزير العدل توضيح مسؤولية الوزارة في بناء هذه المؤسسة، ومسار الحلول في المرحلة المقبلة. كما وجّه النائب هذا السؤال إلى رئيس الوزراء.
ردًا على أسئلة المندوب نجوين هو ثونغ، أقرّ وزير العدل لي ثانه لونغ بأنّ تراكم وثائق التوجيهات التفصيلية قائم منذ سنوات عديدة، ولكن لم يُحلّ نهائيًا. وتحديدًا، في عام ٢٠٢٣، لم تُصدر ١٢ وثيقة لقوانين ولوائح وقرارات دخلت حيز التنفيذ، بانخفاض قدره ١٨ وثيقة مقارنةً بعام ٢٠٢٠، وزيادة قدرها ٤ وثائق مقارنةً بعام ٢٠٢١، وهو ما يُعادل عام ٢٠٢٢. ولا تزال الأسباب الذاتية هي السبب الرئيسي، بما في ذلك ضعف المبادرة والجهد المبذول، وعدم بُعد نظر الجهات المُقدّمة للوثائق للإصدار.
وفيما يتعلق بالأسباب الموضوعية، قال وزير العدل لي ثانه لونغ إن بعض الوثائق القانونية تتطلب عددا كبيرا من اللوائح التفصيلية، وبعض الوثائق يصعب...
فيما يتعلق بالمسؤولية، تتولى وزارة العدل تقديم المشورة للحكومة في تقييم ومراجعة وحثّ التفتيش على التنفيذ. وفي حال تأخر الوزارات والهيئات، تتولى وزارة العدل المسؤولية.
اقترح وزير العدل حلولاً، منها ما تم تطبيقه حتى الآن، أي أن الوزير ورئيس القطاع مسؤولان مباشرةً عن صياغة الوثائق القانونية. في مرحلة الصياغة، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل للإجراءات المنصوص عليها في القانون بشأن إصدار الوثائق القانونية، يتعين على الوزارات والقطاعات مواصلة بذل الجهود لتحديد محتويات اللوائح بوضوح في لوائح مفصلة. وبالمثل، في عملية دراسة الوثائق وتقييمها، يُوصى أيضاً بالتنسيق الوثيق بين الجهات. بالنسبة للمسائل غير الواضحة، لا يُنصح بإدراجها في السياسات؛ بل يُقتصر تنظيم محتوى اللوائح التفصيلية ذات المحتوى المتشابه على وثيقة واحدة.
وأضاف الوزير أن المكتب السياسي أصدر أيضًا لوائح بشأن ضبط صلاحيات التفتيش، ومعالجة الشكاوى والبلاغات، وأنه في المستقبل القريب، ستكون صياغة الوثائق قناةً إلى جانب إشراف الجمعية الوطنية. ويرى الوزير أن هذا العمل سيُعطي زخمًا للتنمية، وسيُسهم في تجاوز القيود والنقائص القائمة بشكل أفضل.
مصدر
تعليق (0)