وفي ختام الاجتماع حول مكافحة التهريب والسلع المقلدة صباح يوم 14 مايو، أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن التهريب والغش التجاري والسلع المقلدة... لا تزال معقدة.
أشار رئيس الوزراء إلى أن السبب يكمن في افتقار توجيهات بعض الوزارات والهيئات المحلية ونصائحها إلى الشمولية والدقة. وتحديدًا، كان هناك تراخي في إدارة بعض الهيئات والمنظمات، مع محدودية التنفيذ وتداخل المهام وإغفالها.
رئيس الوزراء فام مينه تشينه يوجه بالتعامل مع الأشخاص المرموقين الذين يعلنون بشكل كاذب
الصورة: NHAT BAC
لا يدرك الكثيرون تمامًا طبيعة المخالفات، نظرًا لضعف المعلومات والاتصالات. ولا تتم معالجة المخالفات في الوقت المناسب وبدقة، كما أن التنسيق بين الجهات المعنية يكون أحيانًا ضعيفًا. تتطور أنشطة التجارة الإلكترونية بسرعة، لكن الإدارة لم تواكب الوضع.
وعلى وجه الخصوص، ارتكب بعض الأفراد المشاركين في أعمال الوقاية انتهاكات، حيث قامت السلطات مؤخرًا بمحاكمة واحتجاز مؤقت لمدير إدارة سلامة الأغذية السابق ( وزارة الصحة )...
وقدّر رئيس الحكومة أن الوضع سيظل معقدًا، وقد يزداد تعقيدًا في المستقبل. لذلك، من الضروري مكافحة التهريب، والغش التجاري، وإنتاج وتداول السلع المقلدة، والسلع المزيفة، والسلع مجهولة المصدر، وانتهاك حقوق الطبع والنشر، والملكية الفكرية، وانتهاك منشأ السلع، ووضع حدٍّ لها.
ووجه رئيس الوزراء وزارة الداخلية بمراجعة مهام واختصاصات الوزارات والفروع وعدم ترك ثغرات قانونية وعدم التراخي في الإدارة بسبب الترتيبات التنظيمية والأجهزة والحدود الإدارية.
تُوجِّه وزارة الأمن العام القوات المتخصصة والشرطة المحلية إلى إنشاء مشاريع خاصة والتصدي بحزم للمخالفين. كما تُنسِّق مع جهات الادعاء العام لتسريع التحقيق في القضايا وملاحقتها قضائيًا، وتُنشر النتائج فورًا في وسائل الإعلام لردعها ومنعها.
تنسق وزارة الصناعة والتجارة مع اللجان الشعبية في المحافظات والمدن لتوجيه فرق إدارة السوق لمعالجة المخالفات، ووضع سياسات مثالية للتجارة الإلكترونية. وتتولى هيئات التفتيش المتخصصة التابعة للوزارات والفروع والمحليات مسؤولية الترخيص والإدارة حسب المجال والمنطقة، مع إيلاء اهتمام خاص لسلع مثل الأدوية والحليب والأغذية، وغيرها.
تُجري وزارة العلوم والتكنولوجيا مراجعةً عاجلة وتعديلاتٍ وإضافاتٍ للوائح المتعلقة بالملكية الفكرية، لا سيما في البيئة الرقمية والتجارة الإلكترونية. وتُعزز الرقابة والتعامل مع المنظمات والأفراد الذين يُخالفون القوانين وينشرون منتجاتٍ مزيفة.
تُنفّذ وزارة الصحة مهامها على وجه السرعة، لا سيما مكافحة استيراد الأدوية المزيفة والأدوية مجهولة المصدر إلى فيتنام. كما أكّد رئيس الوزراء على ضرورة اضطلاع وزارة الصحة بدور قيادي، ومكافحتها والتصدي لها بحزم، ووضع حدّ لظاهرة الأدوية المزيفة، واعتبار رعاية صحة المواطنين وحمايتها أولوية قصوى.
تنسق وزارات الصحة والزراعة والبيئة والصناعة والتجارة مع الجهات المعنية لتعزيز عمليات التفتيش اللاحقة، والتصدي بحزم للمخالفات، وخاصةً الأغذية والأدوية المغشوشة مجهولة المصدر. كما تُطبق لوائح متكاملة بشأن عمليات التفتيش اللاحقة وترخيص السلع، مع ضمان الرقابة مع ضمان الشفافية.
تدرس وزارة الثقافة والرياضة والسياحة فرض عقوبات إضافية على من يستغلون سمعتهم للإعلان الكاذب، وخاصةً على الإنترنت. وفي الوقت نفسه، تنسق الوزارة مع الجهات المعنية لمنع الإعلانات الكاذبة التي تُعتبر "حلاً سحريًا".
ثانهين.فن
المصدر: https://thanhnien.vn/thu-tuong-xu-ly-nguoi-noi-tieng-quang-cao-kieu-thuoc-chua-bach-benh-185250514124714996.htm
تعليق (0)