إعادة تمثيل مشهد الملك وهو يقيم حفل شاي لتسلية حاشيته في منزل دي نين دونج |
لأول مرة، يمكن للجمهور والزوار الانغماس في رحاب القصر الملكي، حيث كان ملوكٌ مثل مينه مانغ، وثيو تري، وتو دوك يرتادونه غالبًا للاستمتاع بالشاي وكتابة الشعر وقضاء الوقت مع كبار رجالهم في الحديقة الملكية. أُقيمت إعادة تمثيل الأحداث في دي نهين دونغ، أحد المباني الأربعة في ثيو فونغ فيان، والذي شُيّد عام ١٨٢٨. بفضل هندسته المعمارية الفريدة "فان تو هوي لانغ" وآثاره المرتبطة بشعر سلالة نجوين، كانت الحديقة في السابق ثاني أجمل بقعة في أرض ثان كينه، وقد صنّفها الملك ثيو تري عام ١٨٤٤.
يُعيد حفل الشاي تمثيل طقوس البلاط الملكي القديم بحيوية: من مشهد دعوة الملك لمسؤوليه لشرب الشاي، وتبادل القصائد، وتأليف قصيدة من سبع كلمات وثمانية أسطر في الحفل، إلى أداء مقطوعات موسيقية راقية مثل "فو لوك ديتش" و"ترينه تونغ تاب خانه" وأغاني هوي الشعبية "نغو هونغ ترا نغات هوانغ كونغ". جميع هذه العروض مُرممة بناءً على وثائق قديمة، ومُدمجة مع عروض معاصرة آسرة.
ومن المتوقع أن يكون الاستمتاع بالشاي الملكي في دي نهين دونج منتجًا سياحيًا ثقافيًا فريدًا من نوعه. |
كما يعرض مكان دي نهين دونغ العديد من القطع الأثرية القيمة مثل الخط الشعري الزن، ولوحات المرآة "بينه لان دانج كاو"، و"هونغ جيانج هيو فيم"، والقصائد المرصعة بالعظام للملك ثيو تري، وتو دوك، وثانه ثاي... مما يضفي العمق الثقافي والشعر على تجربة الشاي.
وفقًا للسيد نجوين فوك هاي ترونغ، نائب مدير مركز هوي لحفظ الآثار، فإن اختيار حديقة ثيو فونغ كمكان لتقديم خدمة الشاي هو ثمرة بحث جاد في تاريخ وثقافة سلالة نجوين. وأضاف السيد ترونغ: "نتوقع أن يكون هذا منتجًا سياحيًا ثقافيًا فريدًا، يتم تطويره وتطويره تدريجيًا لنشر قيمة تراث هوي بطريقة حيوية وأنيقة".
ويعد البرنامج مجرد مقدمة أولية، ويفتح اتجاهًا جديدًا للاستغلال المحتمل لتراث القلعة الإمبراطورية في المستقبل.
الأخبار والصور: LIEN MINH
المصدر: https://huengaynay.vn/van-hoa-nghe-thuat/thong-tin-van-hoa/tai-hien-tiec-tra-cua-vua-nguyen-tai-dai-noi-hue-153045.html
تعليق (0)