قالت الدكتورة نجوين ثي ثوي نجان - نائبة رئيس قسم الأمراض الاستوائية بمستشفى تشو راي، إن القسم استقبل للتو مريضًا ذكرًا (34 عامًا، يقيم في منطقة دوك لينه، بينه ثوان ) أصيب بالتسمم بعد تناوله جثث الزيز لأنه أخطأ في اعتبارها طعامًا مغذيًا "كورديسيبس".
وبناء على ذلك، في 21 مايو/أيار، ذهب المريض الذكر إلى عمله في حديقته ووجد شرانق زيز على شكل فطر، فظن أنها كورديسيبس وأحضرها إلى المنزل لتناولها في وقت متأخر من الليل في نفس اليوم (حوالي 12 إلى 14 شرانق زيز).
يمكن أن تصاب شرانق السيكادا بالفطريات السامة، لذا فإن تناولها قد يسبب خطرًا كبيرًا بالوفاة (الصورة TL).
وبعد ذلك مباشرة، شعر المريض بالتعب والصداع وآلام المعدة والتقيؤ كثيرًا، فنقلته عائلته إلى مستشفى نام بينه ثوان الإقليمي العام لتلقي الإسعافات الأولية ثم نقلته إلى مستشفى تشو راي.
تم إدخال المريض إلى مستشفى تشو راي في حالة من اليقظة والبطء واحتباس البول وضعف العضلات وآلام البطن والقيء.
في تلك اللحظة، كان معدل ضربات قلب المريض بطيئًا. ووفقًا للطبيب، قد يكون هذا بسبب بطء معدل ضربات قلب المريض سابقًا دون علمه، أو ربما بسبب آثار الفطر.
وفقًا للدكتور نجان، عندما تضع حشرات السيكادا بيضها في التربة، فإنها تتطور إلى يرقات (تُعرف أيضًا باسم شرانق السيكادا). توجد شرانق السيكادا في التربة، ربما بجوار جراثيم الفطريات.
تهاجم هذه الفطريات المضيف (حوريات السيكادا) وتتطفل عليه، وتستبدل أنسجة المضيف وتنمو سيقان طويلة.
ستقوم هذه الفطريات بامتصاص العناصر الغذائية من المضيف مما يؤدي إلى موت المضيف ونموه خارج جسم المضيف.
لهذا السبب يُطلق عليها اسم "كورديسيبس". وحسب ما إذا كان الفطر المتطفل على المضيف مفيدًا لصحة الإنسان أم سامًا، يمكن أن يكون "كورديسيبس" غذاءً مغذيًا (في الطب الصيني التقليدي) أو سامًا للإنسان، في حالة هذا المريض.
من المستحيل حاليًا تحديد نوع الفطر المسبب لتسمم المريض بدقة. يعتمد التشخيص بشكل أساسي على التاريخ الطبي للمريض وأعراض التسمم.
فيما يتعلق بالعلاج، لا يوجد ترياق محدد للتسمم بالفطر بعد تناول جثث السيكادا، فقط العلاج الداعم للأعراض التي يعاني منها المريض.
المريض حاليًا في غرفة الإنعاش الطارئة بقسم الأمراض الاستوائية، وهو واعي ومستجيب ويتنفس تلقائيًا. تحسنت قوة أطرافه. معدل ضربات قلبه بطيء بعض الشيء، ويخضع لمراقبة دقيقة لنبضه وضغط دمه.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)