إندونيسيا عازمة على الحصول على تذكرة التأهل لكأس العالم 2026
قرر رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، إريك توهير، أن أولوية هذه الوكالة هي تركيز جهودها على المنتخب الوطني، بهدف التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026. لذلك، سيبذلون جهودًا أكبر لتجنيس اللاعبين الأجانب لتعزيز صفوفهم، للمنافسة في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية في أوائل أكتوبر.
المهاجم أولي روميني (يسار)، أفضل لاعب هولندي مجنس حاليًا في المنتخب الوطني الإندونيسي
الصورة: رويترز
وفقًا لشبكة CNN الإندونيسية، قدّم السيد إريك توهير رسميًا وثائق ثلاثة لاعبين مُجنّسين جدد للمنتخب الإندونيسي في 4 أغسطس، وينتظر موافقة السلطات الإندونيسية عليهم قبل إعلانهم مواطنين إندونيسيين. هؤلاء اللاعبون هم ماورو زيلسترا، وجايرو ريدوالد، وميليانو جوناثانز، وجميعهم من أصول هولندية، وجدّتهم ووالدهم من أصول إندونيسية.
اثنان من هؤلاء اللاعبين الثلاثة، ماورو زيلسترا وميليانو جوناثانز، يبلغان من العمر 20 و21 عامًا فقط على التوالي، ويمكنهما تعزيز صفوف المنتخب الإندونيسي تحت 23 عامًا استعدادًا لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم تحت 23 عامًا في أوائل سبتمبر ودورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثالثة والثلاثين في تايلاند في ديسمبر. في الوقت نفسه، يُعد جايرو ريدوالد (28 عامًا) لاعبًا مخضرمًا لعب مع كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز ورويال أنتويرب (بلجيكا). استُدعي ريدوالد إلى المنتخب الهولندي ثلاث مرات في عام 2015، وشارك لأول مرة في 6 سبتمبر 2015 عندما واجهت هولندا تركيا. منذ عام 2024، أعرب ريدوالد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن رغبته في السماح له بتغيير جنسيته واللعب مع المنتخب الإندونيسي.
وهذا يتناقض تماما مع الاقتراح الأخير للسيد إيريك توهير بأن كرة القدم الإندونيسية يجب أن تركز على تطوير القوة الداخلية، بدلا من متابعة سياسة تجنيس اللاعبين.
من الواضح أن طموح كرة القدم في هذا البلد لن يتوقف، وسيواصلون دفع عملية تجنيس اللاعبين لتحقيق الهدف، وتحديدًا التأهل لكأس العالم 2026. وأكد السيد إريك توهير عبر منشور نشره على حسابه على إنستغرام في 4 أغسطس: "نعم، لقد عززنا الفريق وقدمنا قائمة جديدة باللاعبين المجنسين. نأمل أن يتمكنوا قريبًا من أداء اليمين كمواطنين إندونيسيين والانضمام إلى الفريق قبل انطلاق الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في آسيا".
حتى الآن، يضمّ المنتخب الوطني الإندونيسي أكثر من 80% من اللاعبين المُجنّسين في التشكيلة الأساسية. وتضمّ فرق تحت 23 عامًا، وتحت 20 عامًا، وتحت 17 عامًا لاعبين مُجنّسين. وقد أكّد السيد إريك توهير ذات مرة: "سنسعى إلى تجنيس اللاعبين الأصغر سنًا، وضمّهم إلى فرق الشباب. سيكونون ركيزة أساسية لتعزيز تطوير كرة القدم الإندونيسية".
ستواجه الفرق المجنسة صعوبات في مواجهة فرق غرب آسيا
في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، يخوض المنتخب الإندونيسي مباراتين حاسمتين لضمان التأهل إلى الدور النهائي. سيواجه السعودية في 8 أكتوبر والعراق في 11 أكتوبر. يحتاج المنتخب الإندونيسي للفوز في المباراتين ليضمن التأهل إلى كأس العالم 2026 متصدرًا المجموعة. إذا اكتفى بالمركز الثاني في المجموعة، فسيخوض جولة فاصلة صعبة، تتضمن اجتياز مباراتين فاصلتين آسيويتين، ثم جولة فاصلة بين القارات للتنافس على بطاقتي تأهل في مارس 2026. إذا حلّ في المركز الأخير في المجموعة، فسيودع رسميًا حلمه بالتأهل إلى كأس العالم 2026.
استعدت كل من السعودية والعراق بعناية فائقة للدور الرابع من التصفيات، لذا تحتاج إندونيسيا إلى خوض مباريات قوية أملاً في الفوز. إذا تأهلت لكأس العالم 2026، فستواصل كرة القدم الإندونيسية مسيرتها نحو التأهل. كما أنها تتطلع بطموحات كبيرة إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية، وكأس العالم القادمة في 2030.
المصدر: https://thanhnien.vn/sep-lon-bong-da-indonesia-noi-mot-dang-lam-mot-neo-lai-them-chuyen-la-kho-tin-185250805220331379.htm
تعليق (0)