الأخبار العسكرية العالمية اليوم (4 يوليو) تتضمن الآتي: ألمانيا تنجح في اختبار صاروخ هجومي بحري من قاذفة الصواريخ MARS 3؛ بولندا تطلق سفينة الاستطلاع الإلكترونية Jerzy Rozycki؛ الهند تطور الصاروخ الباليستي K-6.
* نجحت ألمانيا في اختبار إطلاق صاروخ هجومي بحري من منصة إطلاق الصواريخ MARS 3
اختبرت ألمانيا بنجاح إطلاق صاروخ هجومي بحري (NSM) من منصة إطلاق الصواريخ MARS 3. يبلغ وزن صاروخ NSM، الذي زودته مجموعة كونغسبيرغ (النرويج)، 407 كجم، ويحمل رأسًا حربيًا وزنه 125 كجم.
MARS 3 هو النسخة الأوروبية من نظام الإطلاق العالمي الدقيق (PULS) الذي صممته وطورته شركة Elbit Systems (إسرائيل). في فبراير، وقّعت ألمانيا عقدًا بقيمة 55 مليون يورو لشراء خمسة من هذه القاذفات.
يُدمج نظام MARS 3 في هيكل شاحنة Iveco Trakker 8x8، ويمكن تركيبه أيضًا على مركبات Scania 8x8 وTatra 6x6 وBAE المجنزرة. يزن القاذف أقل من 40 طنًا، ويبلغ مداه الفعال 300 كيلومتر، حسب نوع الذخيرة، وهو قادر على إطلاق 12 صاروخًا في الدقيقة.
صاروخ الضربة البحرية (NSM) مصمم لهجمات مضادة للسفن والبرية. الصورة: KNDS Deutschland |
يتميز قاذف MARS 3 بهيكل معياري مفتوح، قادر على إطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ والقذائف، بما في ذلك صواريخ Accular عيار 122 مم (35 كم)، وAccular عيار 160 مم (40 كم)، وEXTRA (150 كم)، وPredator Hawk (300 كم)، وطائرة SkyStriker بدون طيار، ولغم AT2 المضاد للدبابات (150 كم)، وNSM (أكثر من 250 كم). ويمكن دمجه مستقبلًا مع صاروخ الدعم الناري المشترك (JFSM)، بمدى يصل إلى 499 كم.
صُمم صاروخ الضربة البحرية لأغراض الهجوم المضاد للسفن والبري. يحتوي الصاروخ على نظام توجيه بالقصور الذاتي INS مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ونظام الاتصالات اللاسلكية (TERCOM)، ومقياس ارتفاع بالليزر، وباحث تصوير بالأشعة تحت الحمراء (IIR)، مما يسمح باكتشاف الأهداف وتمييزها تلقائيًا. تصل سرعة الصاروخ إلى 0.93 ماخ (حوالي 1149 كم/ساعة)، ويبلغ مداه القياسي أكثر من 185 كم، بينما يبلغ مدى طراز Block 1A الذي طلبته ألمانيا أكثر من 300 كم. يمكن إطلاق الصاروخ من السفن البحرية، ومنصات الإطلاق البرية، والطائرات.
ويأتي دمج صاروخ NSM في قاذفة MARS 3 في إطار جهود ألمانيا لتحديث قدراتها على ضرب الأراضي العميقة.
* بولندا تطلق سفينة الاستطلاع الراديوية الإلكترونية جيرزي روزيكي
أطلقت البحرية البولندية سفينة الاستطلاع الإلكترونية جيرزي روزيكي في حوض بناء السفن ريمونتوفا في جدانسك (بولندا).
وفقًا لميليتارني، سيتم تجهيز جيرزي روزيكي، قبل التسليم، بأنظمة استطلاع متخصصة، وستخضع لسلسلة من التجارب البحرية. ومن المتوقع أن تدخل السفينة الخدمة في البحرية البولندية اعتبارًا من عام ٢٠٢٦.
جيرزي روزيكي هي واحدة من سفينتي استطلاع لاسلكيتين من مشروع 107 طلبتهما بولندا من مجموعة ساب السويدية بموجب عقد بقيمة حوالي 620 مليون يورو تم توقيعه في عام 2022. الصورة: بيتر بوجارسكي / PCD |
تعد السفينة جيرزي روزيكي واحدة من سفينتين استطلاعيتين لاسلكيتين من مشروع 107 طلبتها بولندا من مجموعة ساب السويدية بموجب عقد بقيمة حوالي 620 مليون يورو تم توقيعه في عام 2022. وتشمل الصفقة التصميم والبناء والتسليم والدعم اللوجستي لسفينتين من فئة دلفين.
وفقًا لشركة "نافال تكنولوجي"، يهدف هذا الشراء إلى تعزيز قدرات الاستخبارات البحرية للجيش البولندي من خلال أنظمة راديو-إلكترونية بحرية متطورة. وستُدمج السفن الجديدة ضمن مجموعة الاستطلاع التابعة للأسطول الثالث، وستتمركز في القاعدة البحرية في غدينيا.
تعتمد سفن فئة دلفين على تصميم السفينة السويدية إتش إم إس أرتميس. يبلغ طول السفينة 74 مترًا، وتبلغ إزاحتها 3000 طن، وتعمل بأربعة مولدات ديزل بقدرة 990 كيلوواط/آلة. يتألف طاقم السفينة من حوالي 35-40 فردًا. وستُجهز السفينة بأنظمة استخبارات إلكترونية (ELINT)، واستخبارات اتصالات (COMINT)، واستخبارات جماعية (MASINT)، واستخبارات تصويرية (IMINT).
* الهند تطور صاروخ باليستي من طراز K-6
وبحسب منظمة أبحاث وتطوير الدفاع الهندية، تعمل منظمة أبحاث وتطوير الدفاع الهندية بشكل نشط على تطوير الصاروخ الباليستي K-6 الذي يطلق من الغواصات، والذي يبلغ مداه 8000 كيلومتر وسرعة تفوق سرعة الصوت تبلغ 7.5 ماخ (حوالي 9170 كيلومترًا في الساعة).
أكملت الهند تطوير صاروخ K-5 الباليستي القادر على حمل رؤوس نووية، بمدى يتراوح بين 5000 و6000 كيلومتر، بينما دخل صاروخ K-4، بمدى 3500 كيلومتر، الخدمة على متن غواصاتها النووية من فئة أريهانت. الصورة: منظمة البحث والتطوير الدفاعي. |
صُمم صاروخ K-6 لتعزيز قدرات الردع الاستراتيجي الهندية بشكل كبير. سيُجهّز الصاروخ على متن غواصات الصواريخ الباليستية النووية من فئة S5 التابعة للبحرية الهندية، والتي تبلغ إزاحتها حوالي 13,500 طن، وتحمل 12 صاروخًا باليستيًا يُطلق من الغواصات. صاروخ K-6 هو صاروخ ثلاثي المراحل يعمل بالوقود الصلب، بطول 12 مترًا وعرض مترين، وقادر على حمل رأس نووي يزن من 2 إلى 3 أطنان. ومن أبرز ميزاته قدرة مركبة إعادة الدخول المستقلة المتعددة (MIRV)، التي تُمكّن الصاروخ من إطلاق رؤوس حربية متعددة على أهداف مختلفة.
يأتي تطوير صاروخ K6 بعد أن أكملت منظمة البحث والتطوير الدفاعي تطوير صاروخ K-5 بمدى يتراوح بين 5000 و6000 كيلومتر. صاروخ K-5 قادر على حمل رأس نووي يصل وزنه إلى طنين. صُمم K-5 ليتم دمجه في الغواصات الأكبر حجمًا S4 وS4*، وهي الغواصات الحالية من فئة أريهانت.
قامت الهند أيضًا بتركيب صاروخ K-4، الذي يبلغ مداه 3500 كيلومتر، على غواصاتها من فئة أريهانت. هذه صواريخ من سلسلة K، طُوّرت بهدف إرساء وضعية هجوم نووي متعدد الطبقات. تشمل صواريخ سلسلة K: K-15 (750-1500 كيلومتر)، وK-4 (3500-4000 كيلومتر)، وK-5 (5000-6000 كيلومتر)، وK-6 (6000-8000 كيلومتر).
وبحسب تقديرات الجيش، فإن وجود صاروخ كيه-6 من شأنه أن يعزز الثالوث النووي للهند، والذي يشمل صاروخ أجني الأرضي والقنابل النووية التي تطلق من الجو والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات البحرية.
ماي هونغ (التوليف)
* يقدم عمود "العالم العسكري" اليوم في صحيفة الجيش الشعبي الإلكترونية للقراء أحدث المعلومات حول أنشطة الأمن والدفاع العسكرية العالمية خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: https://baolamdong.vn/quan-su-the-gioi-hom-nay-4-7-an-do-phat-trien-ten-lua-dan-dao-k-6-381026.html
تعليق (0)