6 سنوات - رحلة لتأكيد الموقف
في 15 أبريل 2025، أصدر رئيس الوزراء القرار رقم 775/QD-TTg لتحويل جامعة فينيقا إلى جامعة فينيقا، مما جعل المدرسة أول جامعة خاصة في الشمال تعمل بموجب نموذج جامعي متعدد التخصصات ومتعدد المجالات، مع نظام من المدارس الأعضاء والعمليات المستقلة الشاملة.

تأسست الجامعة عام ٢٠٠٧، وسُمِّيت رسميًا جامعة فينيقا منذ عام ٢٠١٨، وشهدت مسيرة تطورية حافلة. ففي عام ٢٠١٩، لم تُسجَّل فيها سوى الدفعة الأولى من الطلاب بأكثر من ٣٠٠ طالب، أما الآن، فتضم الجامعة ما يقرب من ٢٥ ألف طالب، وتُقدِّم أكثر من ١٠٠ برنامج تدريبي، بما في ذلك ما يقرب من ٣٠ برنامجًا للدراسات العليا.
ومن الجدير بالذكر أن فينيقا لا تسعى إلى تحقيق الحجم، بل تركز على جودة التدريب والبحث العلمي والابتكار والتعاون الدولي، وهي العوامل التي تعتبر الأساس المتين لجامعة الجيل الجديد.
ربط "البيوت الثلاثة": المدرسة – العالم – رجل الأعمال
من أهم مميزات جامعة فينيقا هو تطورها في نظام بيئي تعليمي - علمي - إنتاجي تستثمر فيه وتديره مجموعة فينيقا.

منذ البداية، حددت المدرسة توجهها ليكون جزءًا لا يتجزأ من الممارسة، واضعةً التعليم الجامعي في ارتباط وثيق بالبحث العلمي وسوق العمل. وبفضل ذلك،
إن المناهج الدراسية ومشاريع البحث وأنشطة الابتكار في Phenikaa قابلة للتطبيق دائمًا، ومناسبة لاحتياجات تطوير الاقتصاد الرقمي والصناعة الحديثة.
الاستقلال الحقيقي والاستثمار المنهجي
في غضون 6 سنوات فقط، استثمرت جامعة فينيكا أكثر من 2600 مليار دونج لتطوير البنية التحتية الحديثة: حرم جامعي بمساحة 140 ألف متر مربع مع 10 قاعات محاضرات، و120 مختبرًا، ومكتبة رقمية، ومنطقة رياضية، ومبيت واسع ونظام تكنولوجيا إدارة تخطيط موارد المؤسسات، وهو نموذج نادر في الجامعات الفيتنامية اليوم.

في الوقت نفسه، تُركز كلية فينيقا على بناء فريقٍ أكاديميٍّ عالي الجودة، حيث تضم حاليًا ما يقارب 400 طالب دكتوراه، من بينهم 21 أستاذًا و86 أستاذًا مشاركًا. كما تُقدم الكلية 12 برنامجًا مُعتمدًا محليًا ودوليًا، مُستهدفةً معايير مثل ABET (الولايات المتحدة الأمريكية) وFIBAA (أوروبا).
من الفصول الدراسية إلى المنشورات والاختراعات الدولية
من عام 2020 إلى عام 2024، نشر المحاضرون والباحثون في جامعة فينيقا أكثر من 2600 مقال علمي في نظام ISI / Scopus، منها ما يقرب من 70٪ في مجموعتي Q1 و Q2، وهي مجموعة المجلات العلمية ذات الجودة الأعلى.
وبفضل هذه النتائج، تحتل المدرسة باستمرار مرتبة بين أفضل 5 جامعات فيتنامية وفقًا لتصنيفات SCIMAGO، والمرتبة الأولى في فيتنام وفقًا لمؤشر Nature، وهي ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم.

لا تقتصر فينيقا على النشر العلمي فحسب، بل تشجع الابتكار بنشاط. حتى الآن، تمتلك المدرسة أكثر من 150 براءة اختراع وحلولاً فعّالة، وتدعم 218 مشروعًا طلابيًا، وتُنشئ 7 شركات فرعية، وشركتين طلابيتين ناشئتين نجحتا في جمع رأس المال.
وعلى وجه الخصوص، فإن نموذج توفير رأس المال المباشر للشركات الناشئة الطلابية الذي تم تنفيذه هنا يعد مبادرة نادرة في نظام التعليم الجامعي الفيتنامي الحالي.
في الوقت الحالي، أقامت شركة Phenikaa تعاونًا مع أكثر من 120 جامعة ومعهدًا بحثيًا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأسماء الرائدة مثل: ستانفورد، وجامعة ولاية أريزونا (الولايات المتحدة الأمريكية)، وموناش (أستراليا)، وجنت (بلجيكا)، وجامعة غرب إنجلترا في بريستول (المملكة المتحدة)، وجامعة سنغافورة الوطنية (سنغافورة)...
لا يساعد التعاون الدولي على تحسين جودة التدريب فحسب، بل يفتح أيضًا فرصًا للتبادل الأكاديمي، والبحوث المشتركة، والمنح الدراسية، والبرامج المشتركة لإنشاء نظام بيئي تعليمي دولي.
خلق المستقبل من المعرفة والإبداع
في 22 يوليو 2025، ستعقد جامعة فينيكا حفلًا للإعلان عن قرار تحويل النموذج من كلية إلى جامعة، وفي الوقت نفسه تقديم استراتيجية التنمية لعام 2035 بهدف أن تصبح الجامعة المبتكرة الرائدة في آسيا.
حضر الفعالية قادة الحكومة والوزارات والفروع والمؤسسات التعليمية المحلية والدولية، وجميع الأساتذة والطلاب. ولا يُعد هذا الحدث إنجازًا قانونيًا فحسب، بل يُمثل أيضًا نقطة تحول تُبرز روح الريادة والتطلع نحو تكامل عميق لجامعة الجيل الجديد.

وفقًا لمدير المدرسة: "لا تقتصر جامعة فينيقا على تدريب الطلاب فحسب، بل تُهيئ أيضًا بيئةً تُمكّن كل طالب من الإبداع وتأسيس مشروع تجاري والبحث والمساهمة في المجتمع. نحن عازمون على اتباع نموذج جامعي قائم على الممارسة، ومبتكر، ومستقل تمامًا."
بفضل رحلة دامت ست سنوات من التطور السريع والقوي والعميق، تؤكد جامعة فينيكا تدريجيا مكانتها كجامعة خاصة نموذجية، في حين تفتح اتجاها جديدا للتعليم العالي الفيتنامي في سياق العولمة والثورة الصناعية 4.0.
المصدر: https://tienphong.vn/phenikaa-dai-hoc-chuyen-minh-manh-me-theo-mo-hinh-tu-chu-va-doi-moi-post1760540.tpo
تعليق (0)