في 11 مارس، صرّح الطبيب المتخصص فام مينه تيان (قسم الجراحة العامة، مستشفى شوين أ العام) بأنه بعد التقييم بناءً على صور الأشعة المقطعية والفحوصات، شخّص الأطباء الحالة بسرطان الخلايا الكبدية بحجم 2-3 سم. وبعد استشارة المريضة وموافقتها، قرر الأطباء إجراء جراحة بالمنظار لإزالة الجزء الخلفي من الكبد الذي يحتوي على الورم.
يصعب الوصول إلى الجزء المصاب بالورم من الكبد في منطقة الخاصرة اليمنى، لذا قرر الأطباء إجراء جراحة بالمنظار بشق صغير في منطقة الخاصرة السفلية لإزالة الفص الخلفي من الكبد الذي يحتوي على الورم، مما يضمن استعادة وظائف الكبد. تساعد طريقة الجراحة بالمنظار ذات الشق الصغير، وهي أقل تدخلاً جراحياً، المريض على التعافي بسرعة. كمية الدم المفقودة أثناء الجراحة قليلة، مما يقلل من مخاطر العمليات الجراحية، ويضمن صحة مستقرة للمريض، ويقصر فترة التعافي.
كان لدى هذا المريض تاريخٌ للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب وج، ولكنه كان يُراقَب ويُعالَج بانتظام. علاوةً على ذلك، كان المريض يُجري فحوصاتٍ صحيةً عامةً منتظمة، ولحسن الحظ، تم اكتشاف ورم الكبد وهو لا يزال صغيرًا، مما جعل العلاج أسهل بكثيرٍ من الحالات التي يكون فيها الورم قد تفاقم بشكلٍ كبير، كما أشار الدكتور تين.
صورة لعملية جراحية بالمنظار لإزالة ورم الكبد
الصورة: BSCC
بعد سبعة أيام من الجراحة، أصبح المريض قادرًا على تناول الطعام والعودة إلى الأنشطة الطبيعية.
وفقًا للدكتور تين، تُعدّ أورام الكبد مرضًا كامنًا، حيث يكتشف معظم المرضى المرض عند تطور الورم بشكل حاد. لذلك، يُوصي الدكتور تين المرضى الذين لديهم عوامل خطر عالية، مثل الإفراط في تناول الكحول، والتهاب الكبد الفيروسي ب، ج، بإجراء فحص عام، بالإضافة إلى تصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية كل 3-6 أشهر، للكشف المبكر عن تلف الكبد، والتدخل في الوقت المناسب، مما يضمن فعالية العلاج.
تعليق (0)