تستطيع تقنية الذكاء الاصطناعي هذه إنشاء تأثيرات فريدة مثل تحويل صوت البوق إلى نباح كلب، وإضافة الغناء إلى اللحن... بناءً على أوصاف النصوص.
تَعِدُ تقنية الذكاء الاصطناعي المُبتكرة بإمكانيات جديدة للموسيقى . (المصدر: إنفيديا) |
في 25 نوفمبر، أطلقت إنفيديا، الشركة الرائدة عالميًا في مجال رقاقات وبرمجيات أنظمة الذكاء الاصطناعي، تقنيةً رائدةً تُسمى "فوغاتو". هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تأليف الموسيقى فحسب، بل يُمكّن أيضًا من تغيير الأصوات وتحويلها بطرق إبداعية، مما يفتح آفاقًا جديدةً للمبدعين في قطاعات الموسيقى والأفلام وألعاب الفيديو.
وفقًا لشركة إنفيديا، يُمكن لتقنية فوجاتو إنشاء مؤثرات صوتية فريدة بناءً على وصف نصي. على سبيل المثال، يُمكن لهذه التقنية تحويل صوت البوق إلى نباح كلب، أو إضافة غناء مؤثر إلى لحن بيانو، أو تغيير صوت التسجيل من لهجة بريطانية إلى لهجة أمريكية، أو حتى تغيير الحالة المزاجية المُعبّر عنها في الصوت، من سعادة إلى حزن إلى حماس.
قال برايان كاتانزارو، نائب رئيس أبحاث التعلم العميق التطبيقي في إنفيديا: "بالنظر إلى الخمسين عامًا الماضية، نجد أن الموسيقى قد تغيرت كثيرًا بفضل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التوليف. أعتقد أن الذكاء الاصطناعي الإبداعي سيُتيح إمكانيات جديدة للموسيقى وألعاب الفيديو، وحتى للأشخاص العاديين الراغبين في ابتكار أعمال فنية فريدة."
مع ذلك، تُقرّ إنفيديا بوجود مخاطر مرتبطة بهذه التقنية. وحذّر كاتانزارو قائلاً: "هناك دائمًا خطر إساءة استخدام التقنيات الإبداعية، مثل إنشاء معلومات كاذبة أو انتهاك حقوق الطبع والنشر. قد يستخدم الناس هذه التقنية لتزييف أصواتهم أو إنشاء شخصيات مقرصنة".
فوجاتو ليس التقنية الوحيدة في مجال إنتاج الصوت والفيديو المدعوم بالذكاء الاصطناعي. فهناك شركات كبيرة مثل ميتا وشركات ناشئة مثل رانواي تُطوّر نماذج مماثلة. ومع ذلك، ومثل OpenAI وMeta، لم تُعلن إنفيديا عن موعد محدد لإطلاق فوجاتو.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)