شهد عام 2024 سلسلة من حوادث الطيران المأساوية في جميع أنحاء العالم ، مما أثار نقاشات حول سلامة الطيران وإدارة الأزمات.
ومن بين الحوادث البارزة الأخيرة تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية عشية عيد الميلاد، عندما تحطمت طائرة إمبراير 190 تحمل 67 شخصًا من باكو إلى غروزني بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان.
وقع الحادث عندما حُوِّل مسار الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية وحاولت الهبوط اضطرارياً في مطار أكتاو، لكنها واجهت للأسف صعوبات أثناء الهبوط. وأسفر الحادث عن مقتل 42 شخصاً، ونجا 25 شخصاً فقط. أثار هذا الحادث تساؤلات عديدة حول سلامة الطيران خلال موسم الأعياد.
حوادث خطيرة أخرى في عام 2024:
2 يناير: تصادم في مطار هانيدا، اليابان
وقع تصادم على مدرج مطار هانيدا بطوكيو بين طائرة إيرباص A350 تابعة للخطوط الجوية اليابانية وطائرة تابعة لخفر السواحل الياباني. وعلى الرغم من إجلاء جميع ركاب الرحلة التجارية البالغ عددهم 379 راكبًا بسلام، إلا أن خمسة من أفراد طاقم طائرة خفر السواحل الياباني لقوا حتفهم في الحادث.
طائرة إيرباص A350 تابعة للخطوط الجوية اليابانية تحترق بعد اصطدامها بطائرة خفر السواحل الياباني. الصورة: @fl360aero/X
24 يناير: تحطم طائرة إليوشن إيل-76 إم الروسية
تحطمت طائرة نقل روسية من طراز إليوشن إيل-76إم في منطقة بيلغورود، ما أسفر عن مقتل 74 شخصًا، بينهم 65 أسير حرب أوكرانيًا. وأعلنت موسكو أن الطائرة أُسقطت بصاروخ أوكراني، ما يجعل هذا الحادث أخطر مأساة طيران في عام 2024.
24 يوليو: تحطمت طائرة خطوط سوريا الجوية CRJ200
تحطمت طائرة بومباردييه CRJ200، تابعة لشركة طيران سوريا، أثناء إقلاعها من مطار تريبهوفان الدولي في كاتماندو، نيبال. من بين 19 شخصًا كانوا على متنها، قُتل 18 شخصًا، ولم ينجُ سوى الطيار. وقد أبرزت التحقيقات الأولية مخاوف بشأن مشاكل الصيانة في شركة الطيران.
9 أغسطس: تحطم طائرة ATR-72 التابعة لشركة Voepass Airlines
تحطمت طائرة ATR-72 تابعة لشركة فوباس إيرلاينز قرب حي فينيدو في ساو باولو، البرازيل. ورغم جهود الطيار للسيطرة على الوضع، تسبب الجليد الكثيف في فقدان السيطرة على الطائرة. وأودى الحادث بحياة 62 شخصًا، بينهم 58 راكبًا و4 من أفراد الطاقم. ويُعتقد أن سوء الأحوال الجوية وخطأ الطيار هما سبب الحادث.
نجوك آنه (بحسب أزيرتاك، نيوزويك)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/nhung-vu-tai-nan-may-bay-chet-choc-nhat-nam-2024-post327591.html
تعليق (0)