يتضمن كتاب "ماذا لو كانت هذه هي الجنة؟" عشرة دروس قيمة بعد تجربة الاقتراب من الموت التي خاضتها الكاتبة أنيتا مورجاني، ويهدف إلى إلهام الاستكشاف للعيش وفقًا للواقع.
في أوائل عام 2006، تمت دعوة عائلة الكاتبة أنيتا مورجاني إلى سريرها في المستشفى من قبل الأطباء في مصحة هونج كونج ومستشفى (الصين) في هابي فالي، لأنه في هذا الوقت توقفت أعضائها عن العمل وسقطت في غيبوبة عميقة.
مؤلف لديه تجربة الاقتراب من الموت
بدا وكأن معركة أنيتا مورجاني مع سرطان الغدد الليمفاوية، التي استمرت أربع سنوات، قد شارفت على الانتهاء. ثم، بعد خمسة أسابيع، حدثت معجزة، إذ بدأت صحتها تتحسن تدريجيًا.
"ماذا لو كانت هذه الجنة؟" بقلم أنيتا مورجاني (ترجمة هوب هوان) صادرة عن دار جيوي للنشر. (تصوير: تران شوان تيان). |
وفي سن الستين، فهي لا تتمتع بصحة جيدة فحسب، بل تعمل أيضًا بحماس ككاتبة ومتحدثة روحية.
صدر مؤخرا كتابها الأخير ، "هل الجنة هنا؟"، باللغة الفيتنامية عن دار النشر جيووي من خلال ترجمة المترجم هوب هون.
من أبرز الدروس التي تعلمتها أنيتا مورجاني تجربة الاقتراب من الموت. قالت: "علمتني تجربة الاقتراب من الموت أن الحياة يمكن أن تكون جنة إذا فهمنا آلية عملها وما نحتاجه لنبنيها".
السبب الرئيسي الذي دفع المؤلفة إلى اختيار العودة إلى هذه الحياة هو أنها فهمت أن الجنة هي حالة وليست مكانًا، وأرادت أن تجرب بنفسها كيف تكون الحياة السماوية هنا على الأرض حقًا.
أرادت الكاتبة أن تعيش هذا الواقع الرائع، وأن تجد طريقةً لتغيير حياتها السابقة المليئة بالخوف والرعب والتعب. قالت: "أريد أن أعيش في الجنة هنا والآن".
اذهب للعودة
بغض النظر عن عدد دورات التطوير الشخصي التي نتخذها أو عدد كتب المساعدة الذاتية التي نقرأها، فإننا لا نزال نبحث عن إجابات من الخارج.
لا يمكن كسر هذه الدورة حتى نتعلم كيفية تفنيد الأساطير في حياتنا وكشف الادعاءات الكاذبة التي تؤثر على تفكيرنا ومعتقداتنا.
يركز كل فصل في كتاب "ماذا لو كانت الجنة هنا؟" على أسطورة يعتبرها معظمنا أمراً مسلماً به، ويُظهر مدى انتشارها ودقتها في حياتنا اليومية.
هنا، ستشاركنا الكاتبة أنيتا مورجاني أمثلة وقصصًا حقيقية من حياتها عندما شهدت تأثير المعتقدات الخاطئة على نفسها، ثم أدركت ما هو صحيح.
وفي نهاية كل فصل يوجد قسم صغير بعنوان "الجنة على الأرض، هنا والآن".
في هذا القسم، ستقوم الكاتبة بإدراج بعض الحقائق المثيرة للتفكير التي أدركتها وتقدم أساليب تساعدك على التحرر من الأفكار القديمة، حتى تتمكن من تغيير العادات الخاطئة في الحياة والعيش في النهاية وفقًا للحقيقة.
أعتقد أنه بعد قراءة هذا الكتاب، سوف يدرك كل قارئ أيضًا الحقيقة المخفية في أعماق نفسه ويشعر بالفرح والحرية في هذه الحياة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)