في هذه الأيام الأخيرة المزدحمة من العام، يُعدّ حفل توزيع جوائز "لحظات الصحافة" للصور الفوتوغرافية لعام ٢٠٢٤، المُقام في السادس من ديسمبر، حدثًا مهنيًا طال انتظاره... في عام ٢٠٢٤، دخلت جائزة "لحظات الصحافة" للصور الفوتوغرافية، التي تُنظّمها صحيفة "الصحفي والرأي العام" تحت إشراف جمعية الصحفيين الفيتناميين، موسمها السادس. قبل حفل توزيع الجوائز، أجرت الصحفية تران لان آنه، نائبة رئيس تحرير صحيفة "الصحفي والرأي العام"، ونائبة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، حوارًا حول فعالية هذا العام.
كل لحظة تحتوي على رحلة من الالتزام والتفاني في الحياة.
+ سيدتي، كما هو مقرر، من المتوقع بشدة أن يتم تنظيم جائزة لحظات الصحافة للصور الفوتوغرافية التي تنظمها صحيفة الصحفي والرأي العام لتكريم الأعمال الصحفية المتميزة... هذا العام، في موسمها السادس، ما الذي يجذب الجمهور، سيدتي؟
في الواقع، أكثر ما نرغب في إبرازه هو أن جودة الصور الفائزة هذا العام تفوق بكثير جودة العام الماضي. منذ بداية استلام الصور المرسلة من جميع أنحاء البلاد، لاحظت اللجنة المنظمة جدية المصورين الصحفيين في عملهم، ودقتهم، وإبداعهم، وتحملهم للصعوبات والمشقات، وتفانيهم في جميع مسارات عملهم. وكما كان متوقعًا، أكد جميع الحكام المسؤولين والمرموقين أن عدد الصور هذا العام تضاعف، مسلطين الضوء على قضايا البلاد الراهنة، والعديد من الأحداث الكبرى التي لم تُنشر من قبل، واستغلتها الصحافة.
الصحفية تران لان آنه
إلى جانب الكم، تميزت جودة هذا العام بنقاط بارزة، حيث برزت قضايا ساخنة عديدة، مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية، والجنازة الرسمية للأمين العام نجوين فو ترونغ، وتنفيذ المشاريع الكبرى... جميعها قضايا رئيسية تواجه البلاد. نشعر بوضوح تام أن كل لحظة من تلك اللحظات الثمينة تحمل في طياتها رحلة تفانٍ، تُنغمس فيها الحياة، لتلتقط عدسة مصور الصحافة المعاصر كل لحظة من لحظاتها.
+ بطبيعة الحال، وجود منتجات جيدة يرجع جزئيا إلى أن المراسل كرس نفسه، وعاش في تدفق الحدث في العام الماضي، واللجنة المنظمة "لديها" مثل هذه المنتجات الجيدة لتكريمها، لذلك يتطلب الأمر أيضا الكثير من الجهد في التنظيم، الصحفي؟
صحيح. "لا بد من بذل جهد كبير"، يجب بذل الجهد لتحقيق النتائج. كان العام الماضي حافلاً بالفعاليات الكبرى في البلاد، ولكن لو لم يكن هناك مصورون صحفيون تجرأوا على خوض غمار الحدث... لضاعت لحظات ثمينة كثيرة... ما يسعدنا هو أن الصحفيين والمصورين الصحفيين اختاروا المشاركة في مسابقة "صحيفة الصحافة والرأي العام"، العديد من "المصورين" الذين أصبحوا مألوفين، والعديد من المراسلين الجدد الذين يجربون هذا المجال لأول مرة... اجتمعوا جميعاً، مقدمين أعمالاً غنية ومتنوعة، تعكس بشكل شبه كامل الأحداث النموذجية والمهمة في البلاد...
معرض صور جميل في الفعالية
ربما لا تُعتبر جائزة التصوير الصحفي وصحافة الرأي العام جائزةً كبيرة، ولكن بفضل الجهود المتواصلة في سبيل تطبيق مبادئ وأهداف الصحافة في المجتمع الصحفي على الصعيد الوطني، نتحلى دائمًا بالمثابرة والمسؤولية، ونُقدم ابتكاراتٍ مناسبةً تدريجيًا. ونظرًا لكوننا لسان حال جمعية الصحفيين الفيتناميين، وصحيفةً مستعدةً دائمًا للتعاون مع وكالات الأنباء على الصعيد الوطني، فقد انتشرت الجائزة، منذ إطلاقها، على نطاقٍ واسعٍ في المجتمع الصحفي، واستجاب لها الزملاء وشاركوا فيها بأعدادٍ كبيرة.
علاوةً على ذلك، دأبت اللجنة المنظمة على تطوير وتحسين جودة الجائزة، مع الحفاظ على هيكلها وقيمتها العالية رغم الصعوبات والتحديات العديدة. ونحن، اللجنة المنظمة، سعداء للغاية بالمشاركة الفعالة من المراسلين والصحفيين من وكالات الأنباء المركزية والمحلية في جميع أنحاء البلاد. وقد تضاعف عدد الصور المشاركة هذا العام مقارنةً بالعام الماضي، حيث بلغ قرابة 400 عمل، بما في ذلك الصور الفردية وسلسلة الصور التي يصل عددها إلى آلاف الصور... وهذا دليل على أن جائزة "لحظة صحفية" للتصوير الفوتوغرافي قد أصبحت بحق ملتقىً مهنيًا مرموقًا وجذابًا للمصورين الصحفيين في جميع أنحاء البلاد.
إن الرغبة العاطفية توقظ الإبداع
+ ومن المعروف أن حفل توزيع الجوائز لدينا هذا العام سيتضمن أيضًا عروضًا موسيقية خاصة وموضوعًا مؤثرًا للغاية: "من القلب إلى القلب"... ما هي الرسالة التي تريد اللجنة المنظمة إيصالها من البرنامج، سيدتي؟
- فكرة الموسيقى تنبع في الواقع من المشاعر التي تُثيرها الصور. عند النظر إلى صور الكُتّاب، نشعر وكأننا "نعيش" رحلة العام الماضي من جديد، في كل "نقطة فارقة"، في كل حدث، وكأن كل شيء يعود إلينا كما لو كان قد حدث للتو... ويبدو أن دافع المشاعر يُوقظ إبداعنا لنبني مساحة موسيقية فريدة تحت شعار "من القلب إلى القلب".
تم اختيار العمل الفوتوغرافي من قبل اللجنة المنظمة لعرضه في الحدث.
سيتناغم هذا البرنامج الفني ببراعة بين الرقص المعاصر والحديث وأغنية "العاصفة"، مجسدًا صورة عميقة لصحفي "تفاني - مسؤولية - شجاعة - إبداع" بقلوب مفعمة بالعواطف. كل عمل صحفي لا ينبع فقط من ملاحظات ثاقبة، بل أيضًا من نبضات قلب صادقة، مفعمة بالمشاعر الإيجابية والتعاطف العميق. وكما قال هنري لوس، الصحفي والمحرر الشهير ومؤسس مجلتين أمريكيتين رائدتين، هما تايم ولايف: "أصبحت صحفيًا لأقترب من قلب الإنسانية".... فإن "لحظتنا الصحفية" تهدف أيضًا إلى "إشعال" هذه المشاعر لدى زملائنا.
انتهى موسم ٢٠٢٤، وموسم ٢٠٢٥ "لحظة الصحافة" قادم. ماذا ينتظر الجمهور من الموسم السابع من "لحظة" يا سيدتي؟
في كل مرة نختتم فيها فعالية ناجحة، وفي كل مرة نستعد فيها لانطلاق رحلة جديدة، نذكر بعضنا البعض دائمًا: "لا بد أن يكون اليوم أفضل من الأمس". نستقبل موسمنا الصحفي السادس بثقة، وسنستقبل الموسم السابع بحماس لا محالة... تفخر صحيفة الصحفيين والرأي العام بتكريم زملاءنا الأعزاء بعد عام حافل بالصعاب، وتأمل أن يواصلوا الابتكار والإبداع، بروح من التفاني والعطاء، بقلمهم وعدسهم، ناشرين الطاقة الإيجابية في المجتمع، ومعززين ثقة الشعب بقيادة الحزب، ومعززين الثقة في الصفات الحميدة والتقاليد الحميدة للأمة، ومستقبلنا المشرق الذي نطمح إليه.
وربما تزول هالة المسرح "لحظة الصحافة"، ولكن القيمة الأساسية لكل صورة ستظل قائمة كقيمة إنسانية، كقصة ملهمة، بحيث تصبح كل صورة تساوي أكثر من ألف كلمة...
+ شكرا جزيلا!
ها فان (تم أداؤه)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/nha-bao-tran-lan-anh--pho-tong-bien-tap-bao-nha-bao-cong-luan-de-moi-khoanh-khac-co-gia-tri-hon-ngan-loi-noi-post324324.html
تعليق (0)