يُعتبر الإفطار غالبًا أهم وجبة في اليوم. وقد ثبت علميًا أن تناول الإفطار بانتظام واختيار أطعمة صحية يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة إفطار صحية هم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك بحسب موقع Healthline الأمريكي المتخصص في أخبار الصحة.
تتضمن وجبة الإفطار الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والباك تشوي والكرنب لتوفير العناصر الغذائية اللازمة لتنظيم ضغط الدم.
ينصح الخبراء مرضى ارتفاع ضغط الدم بتناول وجبة فطور قليلة الدهون غير الصحية، وغنية بالبروتين والألياف والنترات. تساعد هذه العناصر الغذائية على منع ارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين، وكلاهما يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
بروتين
البروتين مهم لبناء العضلات. لذلك، يجب على الجميع تناول 30 غرامًا على الأقل من البروتين في وجبة الإفطار. يساعد تناول كمية كافية من البروتين في الحفاظ على كتلة العضلات. تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع نسبة العضلات الهزيلة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين البيض، والحليب، واللحوم الخالية من الدهون، والسلمون، والفاصوليا، والفطر. يُعد البيض من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين بأسعار معقولة.
هناك بعض المخاوف من أن محتوى الكوليسترول في البيض قد يكون له آثار صحية سلبية. لكن في الواقع، ليس لمحتوى الكوليسترول في البيض تأثير كبير على الصحة. إذا كنت لا تزال قلقًا، يمكنك تناول بياض البيض لأن معظم الكوليسترول موجود في الصفار.
الفيبر
لا تُساعد الألياف على تحسين الهضم فحسب، بل تُساعد أيضًا على ضبط مستوى السكر في الدم. عند دخولها الأمعاء، تُبطئ الألياف عملية الهضم، مما يُساعد على دخول الجلوكوز إلى الدم ببطء، ويمنع الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر في الدم، ويمنع مقاومة الأنسولين.
يساعد ضبط مستوى السكر في الدم على تحسين ضبط ضغط الدم. ولأن ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة يُلحق الضرر بالأوعية الدموية، فإنه يُصعّب على الجسم إنتاج أكسيد النيتريك الكافي. يُوسّع أكسيد النيتريك الأوعية الدموية، مما يُسهّل تدفق الدم ويُخفّض ضغط الدم.
نترات
تُزوّد الأطعمة الغنية بالنترات، مثل البنجر والخضراوات الورقية الخضراء كالسبانخ والبوك تشوي والكرنب والخس، الجسم بالمركبات اللازمة لتكوين أكسيد النيتريك. وتُشير الدراسات إلى أن انخفاض مستويات أكسيد النيتريك في الجسم هو أولى علامات ارتفاع ضغط الدم، والذي سيؤدي مع مرور الوقت إلى ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لموقع هيلث لاين .
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nguoi-bi-huyet-ap-cao-nen-an-sang-the-nao-de-khoe-tim-185250126214230245.htm
تعليق (0)