قال نائب وزير العلوم والتكنولوجيا تران هونغ ثاي إن اتجاهات البحث ونقل التكنولوجيا تحتاج إلى حل المشاكل البيئية والاستفادة من النفايات كمورد.
قدّم نائب الوزير تاي هذه المعلومات خلال ورشة عمل بعنوان "تكنولوجيا معالجة النفايات الصلبة المنزلية - الوضع الراهن والحلول" عُقدت في بن تري صباح التاسع من ديسمبر. هدفت الورشة إلى تقديم لمحة عامة عن الوضع الراهن للنفايات في دلتا ميكونغ، بالإضافة إلى تقديم حلول تكنولوجيا معالجة النفايات التي يطبقها الخبراء والعلماء والشركات محليًا ودوليًا.
نائب الوزير تران هونغ تاي يتحدث في ورشة العمل صباح يوم 9 ديسمبر. الصورة: TTTT
بالنظر إلى الوضع الراهن للنفايات المنزلية، أشار السيد تاي إلى أن النمو السكاني والتوسع العمراني والتنمية الاقتصادية قد أدت إلى تزايد كمية النفايات الصلبة، ليس فقط في المناطق الحضرية، بل وفي المناطق الريفية أيضًا. وهذا يؤثر سلبًا على البيئة، ويطرح تحديات في إدارة النفايات وحماية الصحة العامة.
أعرب نائب الوزير تاي عن رأيه بشأن تكنولوجيا معالجة النفايات، مؤكدًا أن إيجاد الحلول المناسبة واختيارها يجب أن يضمن عدم تلويث البيئة، وأن النفايات يمكن استخدامها كمورد. وأضاف أن هذه القضية لا تقتصر على دلتا ميكونغ فحسب، بل تُثير قلق العديد من المناطق في الآونة الأخيرة.
وفقًا لنائب الوزير تاي، تعمل وزارة العلوم والتكنولوجيا حاليًا على تعزيز دعم البحث العلمي والابتكار التكنولوجي من خلال برامج ومهام علمية، مما يُسهم في تعزيز تطوير وتطبيق تقنيات معالجة النفايات عمليًا. ويأمل في التنسيق الفوري بين الهيئات والوزارات والقطاعات والمحليات، بالإضافة إلى الشركات والمعاهد والباحثين، لمعالجة تحديات معالجة النفايات بشكل شامل. ويجب تطبيق التطبيقات العملية لحلول تقنيات معالجة النفايات بشكل شامل، بما يتوافق مع ظروف فيتنام.
يُنتَج الفحم الحيوي من عملية تحويل النفايات إلى غاز. الصورة: BTC
في ورشة العمل، قدّم ممثل الشركة تقنية تحويل النفايات إلى غاز. وتتميز هذه التقنية بسهولة اختيارها لنفايات المدخلات، ما يعني عدم الحاجة إلى تصنيفها قبل معالجتها. تمر النفايات بمراحل فصل وتصنيف متعددة بواسطة الآلات. يعمل نظام التجفيف على تقليل نسبة الرطوبة في النفايات، ثم وضعها في فرن تحويل النفايات إلى غاز لتحليلها عند درجة حرارة 400 درجة مئوية في بيئة خالية من الأكسجين. تُنتج عملية التحلل المنتج النهائي، وهو الفحم الحيوي، والذي يمكن استخدامه في الزراعة وتحسين التربة بفعالية، بما يتماشى مع التوجه العالمي لاستخدام التربة السوداء. بالإضافة إلى ذلك، يُقال إن هذه التقنية تُصدر تركيزات منخفضة جدًا من الانبعاثات، ولا تُنتج مياه صرف صحي تُلوث البيئة.
فينه ها
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)