خلال هذه الفترة، مُنح 389 فنانًا ألقابًا نبيلة، ومنحت بعد وفاتهم ألقابًا نبيلة، منهم 125 فنانًا شعبيًا و264 فنانًا مستحقًا. هؤلاء نخبة من الفنانين ذوي المواهب الفنية المتميزة، وساهموا إسهامات قيّمة في تطوير الفن والثقافة الوطنيين.
يضم قطاع المسرح أكبر عدد من الفنانين الحائزين على لقب فنان الشعب، إذ تجاوز عددهم 60 فنانًا. أما قطاع الموسيقى ، فيضم أكثر من 40 فنانًا حاصلين على لقب فنان الشعب.
أكبر شخص يتم تكريمه كفنان شعبي هو الفنان دوك ترونغ (84 عامًا)؛ وأصغر شخص هو هوآي ثو (من مواليد عام 1984)...
وتضم قائمة الفنانين المستحقين هذه المرة العديد من الوجوه المحبوبة من قبل الجمهور، بما في ذلك المغنية لان آنه، وتان نهان، والممثل ثين تونغ...
وفقًا لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة، فإن حفل منح لقبَي فنان الشعب والفنان المتميز ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو أيضًا مسؤولية القطاع الفني. يهدف هذا إلى تكريم الفنانين بألقاب نبيلة، مما يعزز إبداعهم وتفانيهم. وفي الوقت نفسه، يُظهر هذا الحدث اهتمام الحزب والدولة العميق بالفنانين، ويساهم في التنفيذ الفعال للقرار 33-NQ/TW بشأن بناء وتطوير الثقافة والشعب الفيتنامي، بما يلبي متطلبات التنمية الوطنية المستدامة.
تميّز البرنامج الفني بألوان جديدة، أضفى طابعًا سياسيًا وفنيًا وهادفًا، مُكرّمًا تفاني الفنانين. وشارك في العرض على المسرح أيضًا بعض الفنانين الذين مُنحوا ألقابًا نبيلة هذه المرة.
أصدر الاستوديو المركزي للأفلام الوثائقية والعلمية تقريرًا يعكس عملية منح لقب فنان الشعب والفنان المتميز للمرة العاشرة، مسلطًا الضوء على أهم المحطات في مسيرة كل فنان. وقد حرص الاستوديو على بناء المحتوى وإكماله، بحيث يكون موجزًا ومختصرًا ومؤثرًا وذا مغزى، ويحمل معنى التكريم والانتشار. كما نفذت وحدات تابعة لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة بنشاط أنشطة المعارض والديكور، بما في ذلك معرض صور الفنانين.
تم بث حفل توزيع جوائز الفنان الشعبي والفنان المستحق العاشر على الهواء مباشرة على التلفزيون الفيتنامي.
مصدر
تعليق (0)