* المراسل: بالنظر إلى عام ٢٠٢٣، حقق قطاع الصحة نتائج إيجابية عديدة. هل يمكن للوزير توضيح ذلك؟
- الوزير داو هونغ لان: بفضل الاهتمام والقيادة والتوجيه الوثيق من الحزب والدولة، وتنسيق الوزارات والفروع والمحليات، ودعم الشعب، إلى جانب الجهود والجهود والتوافق والحفاظ على الشعور بالمسؤولية لدى الطاقم الطبي، تغلب قطاع الصحة في العام الماضي على العديد من الصعوبات، وأنجز المهام الرئيسية، وساهم بنشاط في النجاح الشامل للبلاد. وعلى وجه الخصوص، تجاوز قطاع الصحة 3/3 من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية التي حددتها الجمعية الوطنية (تحقيق 12.5 طبيبًا لكل 10000 شخص؛ 32 سرير مستشفى لكل 10000 شخص و93.2٪ من السكان يشاركون في التأمين الصحي). وفي الوقت نفسه، حقق قطاع الصحة أيضًا وتجاوز 7/9 من الأهداف المحددة للقطاع والمجال الذي حددته الحكومة.
وعلى وجه الخصوص، نواصل السيطرة على العديد من الأمراض المعدية الخطيرة، حيث تم السيطرة على وباء كوفيد-19، ومنذ 20 أكتوبر 2023، تم نقله من مجموعة الأمراض المعدية (أ) إلى المجموعة (ب). ويركز عمل الوقاية من الأمراض غير المعدية بشكل متزايد على حماية وتحسين صحة الناس.
وفيما يتعلق بأنشطة الفحص والعلاج الطبي، ركز القطاع بأكمله على تنفيذ حلول متزامنة لتحسين جودة الخدمات الطبية للمواطنين؛ وتعزيز تنفيذ مشاريع المستشفيات الساتلية، وأطباء الأسرة، والفحص والعلاج الطبي عن بعد، وتم نقل العديد من التقنيات الطبية المتقدمة إلى المستويات الأدنى، مما ساهم في تخفيف العبء على المستشفيات ذات المستوى الأعلى... ومن خلال التقييم، يتبين أن معدل رضا الناس عن الخدمات الطبية يزيد عن 90٪.
وركزت وزارة الصحة أيضًا على بناء وتعديل وإتقان العديد من الآليات والسياسات لإزالة أوجه القصور والقصور تدريجيًا في شراء الأدوية والإمدادات الطبية واللقاحات؛ وبناء آلية لدفع تكاليف الفحص الطبي والعلاج، وإنشاء ممر قانوني لأنشطة الفحص الطبي والعلاج عند الطلب؛ والتنسيق مع الضمان الاجتماعي في فيتنام لحل الصعوبات في دفع التأمين الصحي لخدمات الفحص الطبي والعلاج وتعزيز دور ومسؤولية الوزارات والفروع ومرافق الفحص الطبي والعلاج في إدارة صندوق التأمين الصحي واستخدامه بشكل فعال.
* ما هي الحلول الرئيسية والمحددة التي حققت هذه النتائج يا معالي الوزير؟
في الآونة الأخيرة، ركزت وزارة الصحة على توجيه وتنفيذ حلول جذرية ومتزامنة لتوجيه ودعم إزالة الصعوبات والعقبات في مجال الوقاية من الأمراض، ووضع السياسات، وحل مشكلة نقص الأدوية والمعدات الطبية؛ والتواصل الفوري مع الجهات المحلية، والمرافق الطبية في جميع أنحاء البلاد، والأفراد، وقطاع الأعمال، والاستجابة الفورية للتوصيات والمقترحات؛ وتعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات في إدارة الصحة على مستوى الدولة. إلى جانب ذلك، بذلت العديد من الجهات المحلية والمرافق الطبية جهودًا حثيثة للتغلب على الصعوبات وحلها بشكل استباقي في تنفيذ المهام الموكلة إليها.
ركزت وزارة الصحة على بناء المؤسسات وتطويرها وتحسينها، بناءً على توجيهات الحكومة بعرض قانون الفحص والعلاج الطبي رقم 15/2023/QH15 على مجلس الأمة، بالإضافة إلى عدد من قرارات مجلس الأمة والحكومة المتعلقة بالعمل الصحي الناشئ عن أوجه قصور عملية. وفي الوقت نفسه، ركزت وزارة الصحة على مراجعة وتعديل واستكمال وتطوير الوثائق القانونية لإزالة العوائق في هذا القطاع، مثل اللوائح المتعلقة بالتأمين الصحي والأدوية والمعدات الطبية. وبفضل ذلك، نجح قطاع الصحة بشكل أساسي في حل مشكلة نقص الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية، وتأمين اللقاحات في برنامج التحصين الموسع، وإزالة العديد من الصعوبات والعقبات في آلية دفع تكاليف الفحص والعلاج للتأمين الصحي.
* سيد الوزير، لدينا العديد من الآليات والسياسات لحل المشكلة، ولكن في الواقع القطاع الصحي لا يزال يواجه العديد من الصعوبات والتحديات؟
بالإضافة إلى الإنجازات، لا يزال قطاع الصحة يعاني من العديد من أوجه القصور والقيود التي تحتاج إلى التغلب عليها وحلها لأسباب ذاتية وموضوعية. على وجه الخصوص، يتزايد طلب الناس على الرعاية الصحية ويتنوع، ولكن نموذج المرض يشهد العديد من التغييرات، والشيخوخة السريعة للسكان وتغير المناخ لهما تأثير كبير على صحة الناس. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من التطوير النشط لنظام الوثائق القانونية، إلا أنه لا يزال غير مكتمل ويحتاج إلى مزيد من التحسين. لم تلبي جودة الإدارة والتشغيل وخدمة المرضى في بعض المرافق الصحية المتطلبات حقًا. لا تزال صناعة الأدوية وصناعة تصنيع المعدات الطبية المحلية محدودة. علاوة على ذلك، لا تزال السياسات التفضيلية للكوادر والموظفين والعاملين في قطاع الصحة تعاني من العديد من أوجه القصور.
* هل يمكن للسيد الوزير أن يوضح بشكل أوضح توجهات تطوير القطاع الصحي في الفترة المقبلة؟
- سيواصل قطاع الصحة التركيز على تحسين قدرة النظام الصحي الوقائي على الاستجابة لحالات الطوارئ وحوادث الصحة العامة، وضمان الأمن الصحي وسلامة الغذاء؛ وتعزيز الرعاية الصحية الشعبية وتجديدها بقوة في الوضع الجديد من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة؛ وتحسين جودة الفحص الطبي والعلاج لخدمة الناس، وخلق رضا المرضى وتنفيذ التحول الرقمي بشكل جذري في قطاع الصحة؛ وتعزيز البحث وتطبيق العلوم والتكنولوجيا، والبحث وإنتاج اللقاحات والأدوية والمعدات الطبية؛ وتحسين قدرة البحث والإنتاج والاختبار والتفتيش على الأدوية واللقاحات والمنتجات البيولوجية والمعدات الطبية...
إن المهام الموكلة لقطاع الصحة في عام ٢٠٢٤ والأعوام القادمة كثيرة. ونؤكد دائمًا على ضرورة تعزيز القطاع بأكمله لروح المسؤولية والعزيمة على أداء المهام الموكلة إليه. وسيواصل جميع العاملين في مجال الصحة التمسك بروح التضامن والأخلاقيات الطبية والعزيمة في أداء واجب رعاية صحة الناس وحمايتها.
لتعزيز الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي وزيادة الاهتمام بهذا المجال، أعدت وزارة الصحة توجيهًا إلى الأمانة العامة بشأن مواصلة تعزيز أنشطة الرعاية الصحية الأولية وتحسينها ورفع جودتها في ظل الوضع الجديد؛ كما أصدر المجلس الوطني القرار رقم 99/2023/QH15 بشأن "الإشراف الموضوعي على تعبئة الموارد وإدارتها واستخدامها للوقاية من وباء كوفيد-19 ومكافحته؛ وتنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي". وهاتان وثيقتان بالغتا الأهمية، إذ تفتحان آفاقًا جديدة لتطوير الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي.
الوزير داو هونغ لان
مينه خانج
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)