مع اقتراب موعد وصول المدرب الجديد روبن أموريم إلى أولد ترافورد في 11 نوفمبر، سيواصل المدرب المؤقت رود فان نيستلروي قيادة مانشستر يونايتد في مباراته ضد تشيلسي. ورغم فوز الشياطين الحمر على ليستر سيتي بنتيجة 5-2 في كأس الرابطة وبلوغهم ربع النهائي، إلا أن الوضع مختلف تمامًا في الدوري الإنجليزي الممتاز. يحتل مانشستر يونايتد حاليًا المركز الثالث عشر برصيد 11 نقطة فقط، وفي حال خسارته أمام تشيلسي، سيضع المدرب رود فان نيستلروي زميله روبن أموريم في موقف صعب، خاصةً مع سعي مانشستر يونايتد لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.
مقارنةً بالمباراة السابقة، أجرى المدرب رود فان نيستلروي ثلاثة تغييرات. عاد حارس المرمى أندريه أونانا إلى المرمى، وحل نصير مزراوي وراسموس هوجلوند محل فيكتور ليندلوف وجوشوا زيركزي. أما تشيلسي، وبهدف حصد الثلاث نقاط والارتقاء إلى المركز الثالث، فقد أجرى المدرب إنزو ماريسكا 11 تغييرًا مقارنةً بالخسارة 0-1 أمام نيوكاسل في كأس الدوري (31 أكتوبر).
شهدت تشكيلة مانشستر يونايتد (القميص الأحمر) وتشيلسي تغييرات كبيرة.
عازمًا على حصد الثلاث نقاط، قدم كلٌّ من مانشستر يونايتد وتشيلسي أداءً قويًا في الشوط الأول. لم تكن الفرص التي خلقها الفريقان كثيرة، ولعلّ التعادل السلبي بعد أول 45 دقيقة قد أقنع المدربَين رود فان نيستلروي وإنزو ماريسكا.
رغم كونه الفريق المضيف، بادر مانشستر يونايتد باللعب دفاعيًا وشن هجمات مرتدة، حيث لم يستحوذ على الكرة إلا بنسبة 45%. سدد "الشياطين الحمر" أربع مرات فقط، معظمها من خارج منطقة الجزاء. أما الجانب الإيجابي الذي يشعر به المشجعون فهو أنه مقارنةً بالمباريات الأخيرة تحت قيادة المدرب إريك تين هاج، لعب فريق مانشستر بثقة وحسم. في الوقت نفسه، كانت مراكز الفريق أكثر ترابطًا وتواصلًا مع بعضها البعض.
بثلاثة مهاجمين سريعين (ماركوس راشفورد، وغارناتشو، وراسموس هوجلوند)، شكّل مانشستر يونايتد صعوبة كبيرة على دفاع تشيلسي. في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، سنحت لماركوس راشفورد فرصة خطيرة عندما أنهى هجمة مانشستر يونايتد المرتدة السريعة بتسديدة مباشرة من داخل منطقة الجزاء، مرسلاً الكرة مباشرة إلى مرمى تشيلسي.



ساعد ماركوس راشفورد (رقم 10)، وجارناتشو (رقم 17)، وراسموس هوجلوند (رقم 9) هجوم مانشستر يونايتد على اللعب بسلاسة في الشوط الأول.
في هذه الأثناء، وبفضل تألق كول بالمر في خط الوسط، تفوق تشيلسي في الاستحواذ على الكرة (55%). ونظم "البلوز" هجمات متكررة على كلا الجناحين، مسجلين 6 أهداف.
كانت أخطر فرصة لتشيلسي في الشوط الأول هي ضربة رأس مادويكي التي ارتطمت بالقائم في الدقيقة 14. اللاعب الذي ساعد مادويكي على إنهاء الهجمة في هذه الحالة لم يكن سوى كول بالمر.

لا يزال كول بالمر (القميص الأزرق) هو أفضل لاعب في تشكيلة تشيلسي.
في الشوط الثاني، غيّر مانشستر يونايتد أسلوب لعبه، مما زاد من جاذبية المباراة. فبعد الاعتماد على الهجمات المرتدة الدفاعية، شنّ "الشياطين الحمر" هجماتهم باستمرار. فإلى جانب الثلاثي ماركوس راشفورد، وغارناتشو، وراسموس هوجلوند، والخط الخلفي مع برونو فرنانديز، شُجّع كاسيميرو على التقدم للأمام، مُستعدًا للتسديد. وفي الدقيقة 70، افتتح أصحاب الأرض التسجيل بهدف برونو فرنانديز من ركلة جزاء.
بعد هذا الهدف، واصل مانشستر يونايتد هجومه. حصل غارناتشو على ما لا يقل عن ثلاث فرص للتسجيل، لكنه أهدرها جميعًا، ولم يتمكن من اختراق شباك تشيلسي.
على الجانب الآخر من خط الهجوم، لم يعد تشيلسي قادرًا على الحفاظ على إيقاع اللعب ولعب في وضع غير مؤاتٍ. ومع ذلك، نجح فريق المدرب إنزو ماريسكا في إدراك التعادل في الدقيقة 74 بفضل مويسيس كايسيدو.


وسجل برونو فرنانديز ومويسيس كايسيدو هدفين في الشوط الثاني.
بنقطة واحدة فقط ضد تشيلسي، حافظ مانشستر يونايتد على المركز الثالث عشر في الترتيب برصيد 12 نقطة. وتقلص الفارق بين "الشياطين الحمر" والفرق الأربعة الأولى إلى 6 نقاط. وبشكل عام، يتأخر مانشستر يونايتد الآن بفارق 13 نقطة عن ليفربول المتصدر، رغم مرور عشر جولات فقط على نهاية البطولة.
سيخوض المدرب فان نيستلروي مباراتين إضافيتين قبل تسليم المهمة للمدرب روبن أموريم. وعلقت صحيفة الغارديان بأنه على الرغم من تحسن روح لاعبي مانشستر يونايتد، إلا أن ضغط الأداء سيُسبب صعوبات جمة لمدرب مانشستر يونايتد الجديد عند قدومه للعمل في إنجلترا.
في هذه الأثناء، تعادل تشيلسي مع مانشستر يونايتد، وحصل على 18 نقطة، ليصعد إلى المركز الرابع. كما اتسع الفارق بين الفريق اللندني وليفربول، المتصدر، إلى 7 نقاط بعد الجولة العاشرة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/mu-chia-diem-chelsea-o-tran-dai-chien-tan-hlv-amorim-gap-kho-du-chua-nham-chuc-185241104003942558.htm
تعليق (0)