المانجو فاكهة مفيدة جدًا للنساء بعد انقطاع الطمث - صورة توضيحية: AI
بحسب موقع Medical News Today ، اكتشف باحثون في الولايات المتحدة فاكهة مفيدة جدًا للنساء بعد انقطاع الطمث.
الآثار الإيجابية للمانجو على النساء بعد انقطاع الطمث
يقول الدكتور روبرت م. هاكمان، وهو باحث في مجال التغذية في قسم التغذية بجامعة كاليفورنيا، ديفيس: "النساء بعد انقطاع الطمث هن إحدى المجموعات الأقل دراسة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن هذا يمثل تحولاً هرمونياً كبيراً يؤثر على ما يقرب من نصف السكان".
ووفقا للدكتور هاكمان، عندما ينخفض مستوى هرمون الاستروجين، تواجه النساء تغييرات كبيرة في صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
هاكمان هو المؤلف الرئيسي لدراسة جديدة نشرت مؤخرا في مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية ، والتي وجدت أن تناول حصتين من المانجو يوميا قد يدعم صحة القلب بعد انقطاع الطمث من خلال خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول "الضار".
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن المانجو تسبب ارتفاعًا أقل في نسبة السكر في الدم.
وفي الوقت نفسه، عادت مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها بعد ساعات قليلة من تناول الطعام، مقارنة بتناول الخبز الأبيض العادي.
وقالت الدكتورة روبرتا هولت، الباحثة المشاركة في قسم التغذية بجامعة كاليفورنيا، ديفيس، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "لقد اخترنا المانجو لأنها فاكهة غنية بالعناصر الغذائية وتحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا المفيدة لصحة القلب".
تواجه النساء بعد انقطاع الطمث مخاطر قلبية وعائية فريدة. أردنا أن نعرف ما إذا كانت إضافة المانجو إلى نظامهن الغذائي اليومي ستُحدث فرقًا، كما أضافت هولت.
تساعد المانجو على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول "الضار"
توصل العلماء إلى أنه بعد ساعتين من تناول المانجو، انخفض ضغط الدم الانقباضي ومتوسط ضغط الدم الشرياني لدى المشاركين.
يوضح هاكمان قائلاً: "يعتبر ضغط الدم الانقباضي ومتوسط ضغط الدم الشرياني مؤشرات مهمة لمدى صعوبة عمل القلب لضخ الدم".
حتى الانخفاضات الصغيرة في هذه العلامات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية مع مرور الوقت.
ووجد العلماء أيضًا أن المشاركين انخفض لديهم كل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مستوى السكر في دم المشاركين بعد تناول المانجو والخبز الأبيض، ولكن هذا الارتفاع كان أقل بكثير بعد تناول المانجو منه بعد تناول الخبز الأبيض. كما بلغت مستويات الأنسولين في الدم ذروتها وانخفضت بسرعة بعد تناول المانجو، لكنها ظلت مرتفعة لمدة ساعتين بعد تناول الخبز الأبيض.
تُظهر هذه النتيجة أن تأثير الكربوهيدرات على الجسم لا يكون متساويًا. فرغم احتواء كلٍّ من المانجو والخبز الأبيض على الكربوهيدرات، إلا أن المانجو يُسبب ارتفاعًا أقل في سكر الدم وعودةً أسرع إلى مستواه الطبيعي، كما قال هولت.
"أضف المانجو إلى قائمة الفواكه والخضروات المتنوعة التي تحتوي على عناصر غذائية لذيذة وصحية للقلب، واستمتع بتناولها!" يقول الباحثون.
بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى إضافة المانجو إلى نظامهم الغذائي، إليكم بعض الطرق البسيطة:
أضفه إلى السلطات مثل سلطة الفواكه والخضروات الخضراء.
أضف إلى العصير.
هريس لصنع صلصات السلطة، والتتبيلات أو المصاصات المجمدة، والجيلاتو.
تقدم مع الزبادي أو الجبن أو الخبز المحمص.
يُمزج مع النعناع أو الريحان ويُقدم مع السمك المشوي أو المطهو على البخار.
يقشر ويأكل مع حفنة صغيرة من المكسرات.
قومي بتقطيعها ووضعها في العصارة مع الخضروات للحصول على حلاوة طبيعية طازجة.
تناولها بمفردها كجزء صحي من وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء المتوازنة.
المصدر: https://tuoitre.vn/loai-trai-cay-cuc-tot-cho-phu-nu-sau-man-kinh-20250611185103456.htm
تعليق (0)