لم تتمكن إندونيسيا (بالزي الأبيض) من الاستفادة من الكرات الثابتة في المباراة النهائية - الصورة: ANH KHOA
أثناء المباراة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور زجاجات مياه فريق فيتنام تحت 23 عامًا تغطي منطقة خارج خطوط التماس. وقد أعاق هذا بعض الشيء رميات التماس لفريق إندونيسيا تحت 23 عامًا.
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، نفى المدرب كيم سانغ سيك أن تكون هذه خدعة من فريقه. وأكد أن الجهاز الفني رتّب زجاجات المياه فقط للتسهيل على اللاعبين، وليس لتعقيد الأمور على المنتخب الإندونيسي.
ومع ذلك، لا يزال مشجعو كرة القدم في المنطقة يعتقدون أن هذه هي "الحيلة الفريدة" للمدرب الكوري.
الصور التي نشرها المشجعون على وسائل التواصل الاجتماعي - الصورة: ASEAN FOOTBALL
في منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا لكرة القدم، علق مشجع يُلقب بـ"أنوسموس": "ربما لا يتناسب هذا مع الروح الرياضية . لكن يجب الاعتراف بأن هذا السلوك ليس خاطئًا على الإطلاق. إنه تصرف ذكي حقًا، ومن المؤسف أن إندونيسيا لم تتصدَّ لهذه الخدعة".
كتب مشجع آخر: "يقضي لاعبو إندونيسيا وقتًا طويلًا في رميات التماس. إنها خدعة نفسية أكثر منها هجومًا تكتيكيًا. وعليهم تقبّل استخدام الخصم لطريقة ذكية للحد منها".
حتى أن موقع رابطة دول جنوب شرق آسيا لكرة القدم كتب عنوانًا رئيسيًا: "كيفية التصدي لرمية التماس الإندونيسية. انظر كيف تفعلها فيتنام".
حتى وسائل الإعلام الإندونيسية لم تكن راضية عن رمية التماس الإندونيسية. فرغم فعاليتها في بعض الأحيان، اعتُبرت مُستهلكة للوقت. فقد أعاقت سير المباراة، وتركت الفريق المضيف عُرضةً للهجمات المرتدة.
علّقت صحيفة بولا : "انظروا، رميات التماس هذه تتكرر مرارًا وتكرارًا، وقد درسها فيتنام جيدًا. حتى أنهم يستحوذون على الكرة ويشنون هجمات مرتدة، وفي كثير من الأحيان، دُفع منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا إلى موقف خطير بعد رمية تماس".
"تكديس زجاجات المياه" ليس سوى إحدى طرق تفكير المشجعين. في الواقع، يمتلك المدرب كيم سانغ سيك وفريقه خطة تكتيكية واضحة للدفاع بفعالية ضد رميات التماس القوية للغاية للاعبي منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا.
في الواقع، لم يهدر منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا سوى الوقت، وكان يتعرض لهجمات مرتدة متكررة في كل مرة يفشل فيها في الحصول على رمية تماس.
هوي دانج
المصدر: https://tuoitre.vn/lang-bong-da-thich-thu-cach-viet-nam-khac-che-chieu-tro-nem-bien-cua-indonesia-2025073011003316.htm
تعليق (0)