يتعلم "الجنود الصغار" كيفية طي البطانيات عند مشاركتهم في برنامج "الفصل الدراسي في الجيش" في عام 2025. |
تحت شعار "جنود جيش الشعب المستقبليون" وشعار الخبرة والنضج، تُعقد الدورة على مدار 7 أيام (من 8 إلى 14 يونيو 2025) في فوج المشاة 180 في بلدية نغيا آن (نام تروك) بمحتويات متنوعة. سيصبح الطلاب جنودًا حقيقيين، مُزودين بدروس قيّمة في الانضباط والوعي الذاتي والشجاعة والإبداع والمشاركة والإرادة للنهوض في الحياة من خلال التمارين البدنية الصباحية والألعاب البدنية ومنتديات بناء الوعي والشخصية وأنشطة التبادل الثقافي والفنون والتربية البدنية والرياضة والرحلات الميدانية وكتابة اليوميات وتقديم البخور في مقبرة الشهداء والأنشطة التطوعية للحياة المجتمعية... بالإضافة إلى تزويدهم بالمعرفة والتعرف على البيئة العسكرية، يتم تدريب الطلاب أيضًا على المهارات الاجتماعية ومهارات الحياة ومهارات العيش الجماعي؛ وتثقيف الشباب حول الأخلاق والشخصية وأسلوب الحياة؛ وإثارة الوطنية والفخر الوطني واحترام الذات؛ مساعدة الشباب على تحسين قدرتهم على التكيف، وثقتهم بأنفسهم، واستقلاليتهم، ومسؤوليتهم، وتضامنهم، وإبداعهم، ونضجهم في التفكير والعمل.
من الخطوات الأولى المليئة بالارتباك والحيرة، وحتى يوم التخرج، غيّر "الجنود الصغار" حياتهم اليومية بشكل كبير: فهم يطيون البطانيات بدقة، ويلتزمون بالجدول الزمني، ويتحدثون بجرأة، ويساعدون الأصدقاء بنشاط، ويؤدون بثقة على المسرح. هذه التغييرات لا تأتي فقط من التدريب البدني، بل أيضًا من الاستنارة الروحية، وإيقاظ القيم الأخلاقية، ونمط حياة إيجابي. كل هذا يُنشئ "جلسة تدريب صيفية" لا تُنسى ومؤثرة للأطفال. تران ثي فونغ أوين، قائدة الفرقة الأولى، تحدثت بانفعال بعد إكمال سبعة أيام من التدريب: "عندما انضممتُ، كنتُ قلقة للغاية لأنني لم أعش بعيدًا عن عائلتي قط، وكان عليّ الاعتناء بنفسي في بيئة عسكرية صارمة. لكن بعد سبعة أيام، شعرتُ بنضج أكبر بكثير. تعلمتُ كيفية طي البطانيات، والالتزام بالمواعيد، والاهتمام بأصدقائي، ولم أعد أخشى التحديات. على وجه الخصوص، أثر بي عرض "حفل العائلة" بشدة، وبكيتُ وأنا أكتب رسالة إلى والديّ. أشكر البرنامج على هذه التجارب الرائعة والقيّمة."
يُعقد برنامج "الفصل الدراسي العسكري" بانتظام منذ عام ٢٠١٣. وفي هذا العام، عُقد الفصل الدراسي العسكري على مستوى المقاطعة بمشاركة ٧١ جنديًا شابًا من أحياء ومدن المقاطعة. وقد أثبت البرنامج جدارته وإبداعه، حيث حاز على ثقة أولياء الأمور ودعم جميع المستويات والقطاعات والمجتمع ككل. ويزداد محتوى البرنامج ثراءً وتنوعًا، ويرتبط بالتربية السياسية والأيديولوجية لجيل الشباب، لا سيما التثقيف في مجال الدفاع الوطني ومعارف الأمن في ظل الظروف الجديدة، والتدريب البدني، والمهارات الاجتماعية، وروح الانضباط، مما يُعزز ثقتهم بأنفسهم وثباتهم في الحياة. ولا يقتصر البرنامج على غرس الوطنية والانضباط فحسب، بل يُساعد أيضًا جيل الشباب على التواصل بشكل أعمق مع تراث الوطن وجيش الشعب الفيتنامي. وخلال هذه التجربة، تعرف الأطفال على تاريخ الجيش، وتفاعلوا مع الجنود، وغيرها. وكانت هذه تجارب ثرية ساهمت في تعزيز المُثُل الثورية والمسؤولية المدنية لدى الشباب. قالت الرفيقة فو ثي ثوي نغا، رئيسة اتحاد الشباب وأطفال المدارس في اتحاد الشباب الإقليمي ونائبة رئيس مجلس اتحاد الشباب الإقليمي: "بعد سنوات عديدة من التنظيم، أصبح الفصل الدراسي العسكري برنامجًا عالي الجودة، حيث يخلق توافقًا ودعمًا واهتمامًا كبيرًا من أولياء الأمور وكذلك الأطفال والشباب كل صيف. ولتحقيق هذه النتيجة، تعقد لجنة توجيه البرنامج كل عام اجتماعات منتظمة لتبادل الخبرات، مع التركيز بشكل خاص على العمل الدعائي حتى يتمكن البرنامج من الانتشار على نطاق واسع في جميع المناطق، مما يساعد الأطفال في جميع أنحاء المقاطعة على الحصول على فرصة الوصول والمشاركة. وفي الوقت نفسه، تعمل اللجنة المنظمة أيضًا على تعظيم الدور التنسيقي للوحدات، وتحسين جودة المحتوى الموضوعي والتدريبي، مما يساهم في خلق الحداثة والإلهام للأطفال؛ وتركز على تدريب ورعاية الكوادر الأساسية والمنسقين حتى يصبح البرنامج ملعبًا مفيدًا حقًا ". وفي نهاية البرنامج، تلقى "الجنود الصغار" شهادات وهدايا تذكارية، واستعادوا معًا الذكريات التي لا تُنسى للأيام السبعة التي قضوها معًا. وكانت العناق والدموع والوعود بالبقاء على اتصال دليلاً على صيف ذي معنى، وفتح رحلة جديدة في الحياة الروحية للأطفال.
بفضل تنظيمه الجيد ومضمونه الغني والإنساني، حقق برنامج "الفصل الدراسي العسكري" لعام 2025 نجاحاً يفوق التوقعات، حيث ترك انطباعاً عميقاً لدى "الجنود الشباب" وأولياء أمورهم، مؤكداً الدور الرائد لاتحاد الشباب الإقليمي في ابتكار أساليب تربية الشباب والأطفال.
المقال والصور: فان هوينه
المصدر: https://baonamdinh.vn/xa-hoi/202506/ky-nghi-he-y-nghiacua-cac-chien-si-nhi-b292440/
تعليق (0)