ناقشت الجمعية الوطنية، بعد ظهر اليوم، الموافق 13 فبراير، برئاسة نائب رئيس الجمعية الوطنية، نجوين خاك دينه، مشروع قانون إصدار الوثائق القانونية (المُعدّل). وأبدى نائب رئيس وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة بينه ثوان ، نجوين هو ثونغ، آراءه في الجلسة، معربًا عن موافقته التامة على عرض الحكومة، وتقرير مراجعة اللجنة القانونية، ومشروع قانون إصدار الوثائق القانونية (المُعدّل).
أكد النائب نجوين هو ثونغ أن المراجعة الشاملة لقانون إصدار الوثائق القانونية تهدف إلى ترسيخ سياسة الحزب في الابتكار وتحسين عملية سنّ القوانين على وجه السرعة. وهذا سيساهم في تسريع وتيرة التقدم وتحسين جودة تطوير وإصدار الوثائق القانونية، وتحسين أداء المؤسسة لتلبية متطلبات البناء والتنمية الوطنية في المرحلة الجديدة.
تعليقًا على المادة 8 من مشروع القانون المتعلق بتعديل أو استكمال أو استبدال أو إلغاء أو تعليق تنفيذ الوثائق القانونية؛ وتحديدًا، في الفقرة (أ) من البند 4، تنص المادة 8 من المشروع على أن إصدار وثائق قانونية تحل محل الوثائق القانونية الحالية يندرج ضمن إحدى الحالات التالية: "تغييرات جوهرية في نطاق اللائحة وموضوعات تطبيقها". ولضمان الوضوح والاتساق في التطبيق، اقترح المندوب نجوين هو ثونغ تحديدًا واضحًا لما يُعتبر "تغييرًا جوهريًا". ويرى المندوب أن إصدار الوثائق التي تُعدّل أو تُكمل أو تحل محل الوثائق القانونية ينبغي أن يُعهد به إلى الجهة أو الشخص المخول بإصدار هذه الوثائق القانونية للنظر في إصدار وثائق معدلة أو مُكملة أو مُستبدلة، وذلك لخلق مبادرة ومرونة للسلطة المختصة لإصدارها.
في نهاية الفقرة 5 من المسودة، ينص على أنه "في حالة وجود أحكام أخرى ولكنها تحتاج إلى الاستمرار في تطبيقها، فيجب النص عليها بوضوح في الوثيقة القانونية الصادرة حديثًا"، قال المندوب نجوين هو ثونغ إن هذا الحكم من ناحية يتعارض مع مبدأ تطبيق الوثائق المنصوص عليه في المادة 58 من المسودة؛ ومن ناحية أخرى، يمكن أن يخلق هذا الحكم نظامًا من الوثائق القانونية ذات محتويات مختلفة كثيرة، وتناقضات متداخلة بطيئة في المراجعة والتعديل والاستكمال، مما يؤدي إلى صعوبات في التطبيق العملي. بالإضافة إلى ذلك، في الواقع، توجد في مسودات الوثائق القانونية أحكام انتقالية تسمح بتمديد أو تقصير الفترة الفعلية لحكم واحد أو أكثر إلى نقطة زمنية معينة بحيث يكون لدى الوكالة الوقت لمراجعة الأحكام التي لم تعد مناسبة للإصدار المبكر وفقًا لأحكام القانون الحالي. لذلك، اقترح المندوب أن تنظر وكالة الصياغة في الحكم المذكور أعلاه.
تعليقات على المادة 9 من مشروع القانون المتعلق بإرسال الوثائق القانونية وتخزينها؛ تنص الفقرة 1 من المادة 9 على أن "... الجهات المختصة والأفراد الذين يصدرون الوثائق القانونية مسؤولون عن إرسال الوثائق إلى الجهات المختصة للتفتيش والإشراف عليها ونشرها في الجريدة الرسمية الإلكترونية وقاعدة البيانات القانونية الوطنية". تنص الفقرة 4 من المادة 9 من مشروع القانون على قيمة الوثائق المنشورة في الجريدة الرسمية، حيث تقول: "للوثائق القانونية المنشورة في الجريدة الرسمية الإلكترونية نفس قيمة الوثائق الأصلية". ومع ذلك، لم ينص مشروع القانون بعد على قيمة الوثائق المنشورة في قاعدة البيانات القانونية الوطنية. لذلك، اقترح المندوب أن تقوم جهة الصياغة بدراسة واستكمال اللوائح المتعلقة بالقيمة القانونية للوثائق المنشورة في قاعدة البيانات القانونية الوطنية.
وفيما يتعلق بالحالات والسلطة لاتخاذ القرار بشأن تطوير وإصدار الوثائق القانونية وفقاً للإجراءات المختصرة في المادة 50 من المشروع؛ تنص الفقرة (ب) من البند 1 على "في الحالات العاجلة لحل المشاكل الناشئة في الممارسة"، اقترح المندوب نجوين هوو ثونغ النص بوضوح في القانون أو تكليف الحكومة بتقديم التوجيه بشأن "الحالات العاجلة" للتطبيق الموحد، مع تجنب إساءة استخدام إصدار الوثائق القانونية وفقاً للإجراءات المختصرة.
في معرض تعليقهم على تطبيق الوثائق القانونية في المادة 58 من المشروع، اقترح المندوبون إضافة بند ينظم تطبيق الوثائق القانونية في حال إصدار الجهات ذات المستوى الواحد لوائح مختلفة بشأن المسألة نفسها (على سبيل المثال، يختلف تعميم وزير التعليم والتدريب وتعميم وزارة الداخلية بشأن المسألة نفسها). فأيُّ الوثائق القانونية للجهات ينبغي تطبيقها؟ لأنه في الواقع، حدثت حالاتٌ تسببت في صعوباتٍ وحيرةٍ للجهات في تطبيق القانون.
[إعلان 2]
المصدر: https://baobinhthuan.com.vn/kip-thoi-the-che-hoa-chu-truong-doi-moi-hoan-thien-quy-trinh-xay-dung-phap-luat-127894.html
تعليق (0)