(HNMO) - استمرارًا لبرنامج الدورة الخامسة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة، استقبل وزير البناء نجوين ثانه نغي صباح يوم 19 يونيو وأوضح عددًا من القضايا التي أثارها نواب الجمعية الوطنية فيما يتعلق بمشروع قانون الإسكان (المعدل) وقانون الأعمال العقارية (المعدل).
فيما يتعلق بنطاق التنظيم، أوضح الوزير أنه على الرغم من أن نطاق تنظيم مشروعي القانونين ينص أيضًا على المباني متعددة الاستخدامات، إلا أن قانون الإسكان (المُعدَّل) يُنظِّم فقط المسائل المتعلقة بإدارة واستخدام المباني متعددة الاستخدامات، بما في ذلك المناطق السكنية. أما مشروع قانون الأعمال العقارية (المُعدَّل) فيُنظِّم المحتويات المتعلقة بأنشطة الأعمال العقارية، بما في ذلك الإسكان والمباني الأخرى. ولذلك، لا يتداخل نطاق تنظيم مشروعي القانونين.
وفقًا للوزير، يُنظّم مشروع قانون الإسكان (المُعدّل) سياسات تطوير الإسكان بشكل عام، وتطوير أنواع الإسكان، كالتجاري والاجتماعي والشعبي وإعادة التوطين. أما فيما يتعلق بمحتوى أنشطة البناء، فقد أشار إلى قانون البناء. لذا، في الواقع، لا يوجد تداخل بين تطبيق قانون الإسكان وقانون البناء.
فيما يتعلق بسياسة ملكية المساكن، أحالت الحكومة إلى اللجنة الدائمة في مجلس الأمة (البرلمان) مسألة إدراج لوائح بشأن ملكية الشقق السكنية محدودة المدة في مشروع القانون المعدل. وقد أشار البيان الختامي للجنة الدائمة في مجلس الأمة إلى أن هذه المسألة حساسة للغاية، ولها تأثير كبير على المجتمع، ولا تزال هناك خلافات بشأنها. لذلك، قدمت هيئة الصياغة طلبًا إلى الحكومة بقبول رأي اللجنة الدائمة في مجلس الأمة بعدم إدراج لوائح بشأن ملكية الشقق السكنية محدودة المدة في مشروع قانون الإسكان المعدل، المقدم إلى مجلس الأمة لإبداء ملاحظاتها عليه.
مع ذلك، أضاف مشروع القانون مزيدًا من التوضيحات حول مدة استخدام المباني السكنية، وحالات هدمها، وحقوق والتزامات الملاك في نقلها وهدمها والمساهمة في إعادة بنائها؛ كما أوضح مسؤوليات الجهات المعنية عند هدمها وترميمها وإعادة بنائها، بما يُسهم في معالجة وحل وإزالة الحالات التي تواجه صعوبات وعقبات في الواقع الحالي. وستدرس هيئة الصياغة آراء نواب مجلس الأمة، وترفع تقريرًا إلى الجهات المختصة لاستطلاع رأي مجلس الأمة.
كما أوضح الوزير نجوين ثانه نغي مقترح دراسة اللوائح المتعلقة بشروط وكميات وأنواع المساكن التي يمكن للأجانب تملكها، وذلك لتجنب المساس باحتياجات السكن للمواطنين المحليين، وضمان الأمن والدفاع الوطني. وبناءً على ذلك، ستنسق هيئة الصياغة مع هيئة المراجعة لدراسة سياسات الحزب بعناية، وتوضيحها، وضمان امتثالها للأنظمة القانونية ذات الصلة.
كما أوضح الوزير نجوين ثانه نغي المسألة التي أثارها المندوبون بشأن اللوائح المتعلقة باستخدام الأراضي لتطوير المساكن التجارية. وتعتزم الجهة المسؤولة عن صياغة اللوائح رفع تقرير إلى الحكومة لتلقي آراء المندوبين، ومواصلة دراسة هذه اللائحة واستكمالها لضمان توافقها مع قانون الأراضي (المُعدّل).
وقال الوزير "فيما يتعلق بتجديد وإعادة بناء المباني السكنية، فإن هيئة الصياغة سترفع تقريرا إلى الحكومة لمواصلة مراجعة وتوضيح المحتويات ذات الصلة مثل آراء نواب مجلس الأمة لضمان الجدوى وتسريع تنفيذ مشاريع تجديد وإعادة بناء المباني السكنية".
فيما يتعلق بسياسة تطوير الإسكان الاجتماعي، فإن قرار اللجنة الشعبية الإقليمية بشأن نسبة رسوم استخدام الأراضي وإيجارات الأراضي من مشاريع الإسكان التجاري والمناطق الحضرية في المنطقة يتوافق مع الواقع والقوانين ذات الصلة. ومع ذلك، تعتزم الجهة المُعِدّة للمشروع رفع تقرير إلى الحكومة للموافقة عليه، وستُكمل عملية استكمال مشروع القانون بتحديد نسبة محددة فقط في الميزانية المحلية، دون تحديد نسبة رسوم استخدام الأراضي وإيجارات الأراضي من المشاريع الاستثمارية لبناء المساكن التجارية والمناطق الحضرية.
في ختام النقاش، قال نائب رئيس الجمعية الوطنية، نجوين خاك دينه، إن غالبية النواب أبدوا توافقًا كبيرًا حول العديد من محتويات مشروع القانون، وقدموا في الوقت نفسه تعليقات صريحة وحماسية حول العديد من محتوياته، وحلّلوا وقيّموا بعمق العديد من أوجه القصور والمشاكل، وقدموا العديد من التوصيات لإتقان مشروع القانون. وبعد الاجتماع، ستوجه اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية الجهات المعنية إلى تجميع الآراء ودراستها واستيعابها وشرحها، ومواصلة تنظيم المؤتمرات وورش العمل لجمع الآراء، وتنظيم مؤتمرات لمندوبي الجمعية الوطنية المتخصصين لمواصلة إتقان مشروع القانون.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)