أنثى الشمبانزي أيمي تحمل عصا في أذنها - الصورة: جيك بروكر/مؤسسة تشيمفونشي للأيتام
في عام 2010، لاحظ الباحثون العاملون في مؤسسة شيمفونشي للأيتام للحياة البرية (زامبيا) أن أنثى الشمبانزي بدأت بإدخال أشياء مختلفة في أذنيها.
ونقلت شبكة CNN في 10 يوليو/تموز عن السيد إيد فان ليوين، المؤلف الرئيسي للدراسة والذي يعمل في جامعة أوتريخت (هولندا)، قوله إن أعضاء آخرين من مجموعة الشمبانزي قلدوا هذا الاتجاه بسرعة.
لا يوجد دليل على أن الشمبانزي يستخدم العشب أو العصي لتخفيف الألم أو الحكة، ويبدو "مرتاحًا للغاية" أثناء ذلك، كما قال السيد فان ليوين. ويبدو أن هذا السلوك "صيحة في الموضة أو تقليد اجتماعي".
ومن المثير للاهتمام أن قرود الشمبانزي في مجموعة أخرى بالمحمية بدأت تُظهر سلوكًا مشابهًا بعد أكثر من عقد من الزمان، حتى أن بعضها أدخل أشياءً في مستقيمها. ولأن هذه المجموعة عاشت على بُعد حوالي 14.5 كيلومترًا من المجموعة التي سُجِّلت فيها الملاحظات الأولى، لم تتمكن من تقليدها.
وهذا دفع الفريق إلى التساؤل عما إذا كانوا متأثرين بالمسؤولين عن رعايتهم في المحمية.
في الواقع، اعتاد بعض سكان المحمية تنظيف آذانهم بأعواد الثقاب أو الأغصان. يعتقد السيد فان ليوين أن الشمبانزي التقطوا هذه العادة وأصبحت اتجاهًا سائدًا في المجموعة. وبعد سنوات، انتقلت هذه العادة إلى الجيل الثاني من الشمبانزي.
وقال السيد فان ليوين: "هذا الاتجاه ينتشر من خلال التعلم الاجتماعي".
ويحكي السيد فان ليوين أيضًا قصة مجموعة من الشمبانزي في حديقة حيوان في هولندا، حيث بدأت أنثى الشمبانزي في المشي كما لو كانت تحمل صغيرها، على الرغم من أنها لم تكن كذلك.
سرعان ما سارت جميع إناث الشمبانزي في المجموعة على هذا المنوال. علاوة على ذلك، عندما أُدخلت أنثى شمبانزي أخرى إلى المجموعة، تبنّت المجموعة الشمبانزي التي قلّدت مشيتها الأولى أسرع من الأخرى.
وقال السيد فان ليوين إن هذه الاتجاهات تهدف إلى دمج وتحسين العلاقات الاجتماعية، تماماً مثل البشر.
المصدر: https://tuoitre.vn/khong-chi-con-nguoi-tinh-tinh-cung-thich-xu-huong-thoi-trang-20250711141128502.htm
تعليق (0)