نقش قديم غامض تم العثور عليه في كهف بالقرب من البحر الميت قد يحمل مفتاحا تاريخيا مهما لتمرد بار كوخبا.
Báo Khoa học và Đời sống•25/08/2025
في عام ٢٠٢٣، تسلق فريق من علماء الآثار كهفًا على جرف يطل على البحر الميت لدراسة نقش قديم على هوابط. كان النقش عمره ٢٧٠٠ عام، وسُجِّل سابقًا على أنه يعود إلى فترة الهيكل الأول. الصورة: إميل علاجم/هيئة الآثار الإسرائيلية. بحسب الباحثين، كُتبت الرسالة الغامضة باللغة الآرامية، وربما تكون مرتبطة بثورة بار كوخبا الدموية، وهي الثورة التي ثار فيها اليهود على الرومان بين عامي ١٣٢ و١٣٥ ميلاديًا. تصوير: آساف غاير.
بالإضافة إلى النقش الغامض، اكتشف الخبراء أيضًا أربعة سيوف قديمة في شقوق الكهف. يشير هذا الاكتشاف إلى أن الكهف ربما كان مخبأً للمتمردين خلال ثورة بار كوخبا التي اندلعت في القرن الثاني الميلادي. الصورة: دافنا غازيت/هيئة الآثار الإسرائيلية. من بين الحروف التي تم فك رموزها من النقش الغامض داخل الكهف، حدد الخبراء عبارة "توفي أبا نبوريا". تصوير: إميل علاجم/سلطة الآثار الإسرائيلية. لا تزال هوية "أبا النبورية" غير مؤكدة. ويرجع ذلك إلى أن "أبا" كان اسمًا يهوديًا شائعًا في القرون الأولى الميلادية، و"نبورية" اسم قرية قرب الجليل. تصوير: أساف جاير.
بناءً على أسلوب الكتابة واللغة المستخدمة، يعتقد الباحثون أن النقش داخل الكهف يعود تاريخه إلى القرن الأول أو الثاني الميلادي. لذا، ربما كُتب خلال الثورة اليهودية الأولى (66-73 ميلادي) أو ثورة بار كوخبا (132-135 ميلادي) أو بين العامين. الصورة: هيئة الآثار الإسرائيلية. بالقرب من النقش الغامض، عثر علماء الآثار على عملة بار كوخبا وأربعة سيوف رومانية. كانت السيوف مخبأة في شق، وكانت محفوظة بشكل جيد للغاية، ثلاثة منها لا تزال في صناديقها الخشبية. ولأن الكهف كان صغيرًا جدًا، يُعتقد أنه كان يُستخدم كنقطة انطلاق للغارات، وليس كمسكن. الصورة: هيئة الآثار الإسرائيلية. يقول الدكتور إيتان كلاين: "يشير إخفاء السيوف والحراب في شقوق عميقة بالكهف المعزول شمال عين جدي إلى أن هذه الأسلحة أُخذت كغنائم من الجنود الرومان أو من ساحة المعركة. وقد أخفاها ثوار يهودا عمدًا لإعادة استخدامها". تصوير: بواز لانغفورد.
بناءً على ذلك، يعتقد الباحثون أن النقش الموجود داخل الكهف يرتبط على الأرجح بثورة بار كوخبا الدموية. ويحاولون فكّ رموز النقش الغامض بالكامل، ويفتشون جدران الكهف أملاً في فكّ رموز الرسالة التي تركها القدماء قريبًا. الصورة: أوريا عميحاي/هيئة الآثار الإسرائيلية. ندعو القراء لمشاهدة الفيديو : الكشف عن الحضارات المفقودة من خلال البقايا الأثرية.
تعليق (0)