نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة تاي نينه ، نجوين هونغ ثانه، يتحدث في المؤتمر
وحضر المؤتمر نائب وزير الخارجية نجوين مينه هانج، وسفير الإمارات العربية المتحدة فوق العادة والمفوض لدى فيتنام بدر المطروشي، وعضو اللجنة الدائمة للحزب الإقليمي، نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة تاي نينه نجوين هونغ ثانه، وقادة الإدارات والمكاتب التابعة لوزارة الخارجية، وممثلي قادة مقاطعات دلتا ميكونج والعديد من الجمعيات الصناعية والشركات المحلية والأجنبية.
وفي كلمته الافتتاحية، قال عضو اللجنة الدائمة للحزب الإقليمي، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، نجوين هونغ ثانه، إن استضافة هذا المؤتمر فرصة مهمة لتعزيز إمكانات وقوة المحلية وكذلك منطقة دلتا ميكونج إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
تضم مقاطعة تاي نينه حاليًا ما يقرب من 37500 مؤسسة، منها 48 مؤسسة استيراد وتصدير عبر الإمارات العربية المتحدة بمبيعات تجاوزت 82 مليون دولار أمريكي في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025. والجدير بالذكر أن المقاطعة تضم 57 مؤسسة حاصلة على شهادات الحلال، مما يفتح آفاقًا كبيرة في التواصل وتعزيز استهلاك المنتجات الزراعية وتطوير السوق.
وفي سياق الاقتصاد العالمي الذي لا يزال يواجه العديد من الصعوبات والطلب الذي لم يتعاف بقوة بعد، فإن أنشطة الربط التجاري أصبحت أكثر عملية، حيث تساعد الشركات على إيجاد شركاء وتوسيع الصادرات والتنمية المستدامة.
نائب وزير الخارجية نجوين مينه هانج يتحدث في المؤتمر
أكد نائب وزير الخارجية ، نجوين مينه هانغ، أن العلاقات الفيتنامية الإماراتية تشهد تطورًا إيجابيًا، لا سيما بعد ترقية البلدين إلى شراكة شاملة وتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة. وفي عام 2024، من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري الثنائي إلى 6.5 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 37% عن العام السابق، إلا أن إمكانات التعاون لا تزال كبيرة جدًا.
تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، بوابةً للبضائع الفيتنامية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا. ومن خلال هذا المؤتمر، تأمل وزارة الخارجية في ترجمة الالتزامات السياسية والدبلوماسية الفعّالة إلى نتائج ملموسة في التعاون الاقتصادي، مع التركيز على مجالات الزراعة والأغذية وصناعة الحلال.
المتحدثون المشاركون في المناقشة في المؤتمر
في المؤتمر، قدم المتحدثون أوراقهم حول الإمكانات والفرص والحلول لتعزيز التعاون بين دلتا ميكونج والإمارات العربية المتحدة؛ واتجاهات الاستيراد والطلب في السوق الإماراتية في الفترة المقبلة؛ ومعايير الحلال ونظام الشهادات في فيتنام وبعض الملاحظات للشركات؛ والشرق الأوسط - سوق محتمل للمنتجات الزراعية عالية الجودة من فيتنام، إلخ.
ومن خلال المؤتمر، ركزت الوحدات أيضًا على التبادل والمناقشة بشكل شامل من وجهات نظر الحكومة والشركات والباحثين بشأن التدابير الرامية إلى تعزيز العلاقة بين فيتنام والإمارات العربية المتحدة، وخاصة تعزيز توريد المنتجات الزراعية في منطقة دلتا ميكونج؛ والاتجاهات لحل المشاكل التي لا تزال تواجهها الشركات فيما يتعلق بأنشطة ربط وتطوير الاستيراد والتصدير في سوق الإمارات العربية المتحدة، والاستفادة من الفرص السوقية لتعزيز التجارة؛
ويعد هذا جسراً فعالاً للشركات لإيجاد فرص التعاون، وتعزيز صادرات المنتجات من خلال أنظمة التوزيع الأجنبية، ومواصلة تعزيز أنشطة استيراد وتصدير السلع؛ وخاصة السوق والدور الاستراتيجي المهم لدولة الإمارات العربية المتحدة في ربط سوق الشرق الأوسط بأفريقيا.
السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى فيتنام بدر المطروشي يتحدث في المؤتمر
وفي كلمته خلال المؤتمر، أشاد السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى فيتنام بدر المطروشي بالتطور الديناميكي الذي تشهده فيتنام، مؤكداً أن الاقتصادين يتمتعان بتكامل كبير وآفاق تعاون مفتوحة.
وقال إن الشركات الإماراتية مثل موانئ دبي العالمية، وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران، ومجموعة اللولو تدعم بشكل نشط إدخال المنتجات الزراعية من دلتا ميكونج إلى العالم من خلال أنظمة اللوجستيات والتوزيع العالمية.
كما أعرب السفير عن أمله في مشاركة فيتنام في أسبوع أبوظبي للتنمية 2025، وهو حدث من المتوقع أن يجمع العديد من المبادرات المشتركة في مجالات النمو الأخضر والزراعة المستدامة والتصدي لتغير المناخ. وفي الوقت نفسه، أكد أن من المتوقع أن يتجاوز حجم صناعة الأغذية الحلال العالمية 6000 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2033، وأن فيتنام في وضع مثالي لاغتنام هذه الفرصة بفضل الدعم والمساندة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المتوقع أن يصبح المؤتمر جسراً مهماً يساهم في دعم الشركات في مقاطعتي تاي نينه ودلتا ميكونج للوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز الصادرات الزراعية، وتعميق العلاقة التعاونية بين فيتنام والإمارات العربية المتحدة، نحو هدف التنمية المستدامة والازدهار على المدى الطويل لكلا البلدين.
ثاو مينه - ذا جيانج
المصدر: https://baolongan.vn/ket-noi-chuoi-cung-ung-nong-san-dong-bang-song-cuu-long-voi-trung-dong-chau-phi-a201191.html
تعليق (0)