تُعدّ السجلات الطبية الإلكترونية أحد الأهداف الاستراتيجية للتحول الوطني نحو الصحة الرقمية. تهدف وزارة الصحة إلى نشر السجلات الطبية الإلكترونية في مستشفيات الدرجة الأولى فما فوق بحلول عام 2023؛ ومن عام 2024 إلى عام 2028، يجب على جميع مرافق الفحص والعلاج الطبي نشر السجلات الطبية الإلكترونية. وقد اعتمدت وزارة الصحة منذ عام 2021 مستشفيات المحافظات لاستخدام السجلات الطبية الإلكترونية بدلاً من السجلات الطبية الورقية. تضمن جميع بيانات الفحص والعلاج الطبية الرقمية الاتساق والشفافية، والحد من الأخطاء في عملية الفحص والعلاج، وتحسين كفاءة إدارة المستشفى وتشغيله. في الآونة الأخيرة، استثمر المستشفى باستمرار في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لبناء مستشفيات ذكية، وتحسين جودة الخدمات الطبية، والمساهمة في التحول الرقمي لقطاع الصحة.
قدم الرفيق نجوين لونغ بيان، عضو اللجنة الحزبية الإقليمية، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية الزهور لتهنئة قادة المستشفى الإقليمي.
وفي المؤتمر، قدم ممثلو المستشفى الإقليمي وعدد من مؤسسات تكنولوجيا المعلومات تقارير حول 6 مواضيع لتبادل الخبرات وإدخال التكنولوجيا والبرمجيات لبناء وتنفيذ السجلات الطبية الإلكترونية.
في كلمته خلال المؤتمر، أشاد نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة بنتائج التحول الرقمي بشكل عام، وتطبيق السجلات الطبية الإلكترونية في مستشفى المقاطعة بشكل خاص، خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أن تطبيق السجلات الطبية الإلكترونية بالغ الأهمية، ليس فقط لتحسين خدمات الفحص والعلاج الطبي، وتحقيق فوائد عملية للمواطنين، بل أيضًا للمساهمة في التحول الرقمي للمقاطعة.
تحدث في المؤتمر الرفيق نجوين لونغ بيان، عضو اللجنة الحزبية الإقليمية، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية.
لذلك، على المستشفى الإقليمي أن يُدرك أهمية هذه المهمة الجوهرية والمستمرة والحازمة والمستمرة. وفي هذا المؤتمر تحديدًا، ينبغي على المستشفى الإقليمي التركيز على استيعاب المواضيع والمعارف والخبرات المشتركة بين الوحدات؛ وبناءً على ذلك، البحث والتحليل والتقييم ودراسة التطبيقات المناسبة للوضع العملي في وحدته. ويأمل أن تواصل وزارة الصحة إيلاء المزيد من الاهتمام والدعم لقطاع الصحة الإقليمي في مجال التحول الرقمي، مما يُسهم في تحقيق أهداف المحافظة في تحسين صحة المواطنين.
أوين ثو
مصدر
تعليق (0)