Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

Độc lập - Tự do - Hạnh phúc

تلاميذ مغاربة يساعدون أصدقائهم على العودة إلى المدرسة

GD&TĐ - في المغرب، تشكل ظاهرة الانقطاع عن الدراسة تحديًا خطيرًا لم يتم حله منذ سنوات عديدة.

Báo Giáo dục và Thời đạiBáo Giáo dục và Thời đại03/07/2025

منذ إطلاق مبادرة دعم الطلاب للعودة إلى المدرسة، تحسن الوضع بشكل إيجابي.

يعاني المغرب، البالغ عدد سكانه 37 مليون نسمة، من ارتفاع حاد في معدل التسرب المدرسي. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 270 ألف طفل ينقطعون عن الدراسة سنويًا، على الرغم من جهود الحكومة لمساعدتهم. واستجابةً لذلك، وُلدت مبادرة مساعدة الطلاب على العودة إلى المدارس.

سعيد رفاعي، 15 عامًا، طالب في المرحلة الإعدادية بمدينة تيفلت، شرق العاصمة الرباط، هو أحد وجوه حركة الشباب التي تشجع أصدقائه على العودة إلى المدرسة. يزور يوميًا بعد المدرسة عائلاتٍ انقطع أطفالها عن الدراسة. وبينما يُكوّن صداقات، يشجع سعيد عائلاتهم على العودة إلى المدرسة.

يرافق رفاعي صديقتان، ضحى الغزولي وهدى عنبشة، وكلاهما في الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر. لا يشجعانه فحسب، بل يدعمانه بشكل مباشر في دراسته حتى لا تنقطع.

ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة. فالفصول الدراسية في المغرب غالبًا ما تكون مكتظة، والفجوة بين التعليم العام والخاص لا تزال عميقة. وترتفع معدلات التسرب الدراسي بشكل خاص في المناطق الريفية بسبب الصعوبات الاقتصادية ونقص المرافق. وتشير إحصاءات اليونيسف إلى أن ما يقرب من ربع سكان المغرب، أي حوالي 9 ملايين نسمة، أميون، مما يعكس فجوة كبيرة في فرص الحصول على التعليم.

لذلك، بالإضافة إلى دعم الطلاب للعودة إلى المدارس، تُنظّم الحكومة المغربية أيضًا مدارس للتكوين المهني. ويمكن للأطفال الذين انقطعوا عن الدراسة اختيار دراسة مهنة لكسب عيشهم بدلًا من البقاء في المنزل تمامًا.

في مركز التدريب المهني الذي تديره منظمة غير حكومية، يتلقى أكثر من 100 طالب دروسًا في الفن والمكياج وتصفيف الشعر واللغة العربية الكلاسيكية، حيث يجد الكثيرون معنى في التعلم.

قالت سناء سامي، ١٧ عامًا: "عندما غادرتُ المدرسة، ظننتُ أنه لم يبقَ لي شيء. والآن، عدتُ بفضل تشجيع أساتذتي وأصدقائي."

بالإضافة إلى جهودها الوطنية، تلعب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) دورًا محوريًا في دعم تعليم الأطفال في المغرب. وتعمل اليونيسف بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم المغربية والشركاء الاجتماعيين لتحسين جودة التعليم الأساسي، وتعزيز التعليم الشامل، والحد من التسرب المدرسي، لا سيما بين الفئات الضعيفة مثل الفتيات الريفيات، والأطفال ذوي الإعاقة، وأطفال الأسر الفقيرة.

تُحدث الجهود الإنسانية للطلاب والمؤسسات التعليمية تغييرًا إيجابيًا. في ظلّ استمرار ارتفاع معدلات التسرب المدرسي وعدم المساواة التعليمية، فإنّ روح "التعاضد" التي يتحلّى بها جيل الشباب المغربي لا تُبشّر بالخير لمن تخلفوا عن الركب فحسب، بل تُسهم أيضًا في بناء مجتمع أكثر عدلًا وتقدمًا.

قال الطالب سعيد رفاعي: "أريد مساعدة أصدقائي على العودة إلى المدرسة. ولأننا متقاربون في السن، أصبح الناس أكثر انفتاحًا ويثقون بي. آمل أن يتمكن المزيد من أصدقائي من الذهاب إلى المدرسة."

وفقا لقناة فرانس 24

المصدر: https://giaoducthoidai.vn/hoc-sinh-morocco-giup-ban-tro-lai-truong-post738192.html


علامة: أوقع

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

ملخص تدريب A80: قوة فيتنام تتألق تحت ليل العاصمة التي يبلغ عمرها ألف عام
فوضى مرورية في هانوي بعد هطول أمطار غزيرة، وسائقون يتركون سياراتهم على الطرق المغمورة بالمياه
لحظات مؤثرة من تشكيل الطيران أثناء أداء الواجب في حفل A80
أكثر من 30 طائرة عسكرية تقدم عرضًا لأول مرة في ساحة با دينه

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج