دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كوريا وزارة التعليم إلى معالجة مشكلة الدروس الخصوصية المبكرة، ولا سيما "امتحان السبع سنوات" الذي تعقده المدارس الخاصة والأكاديميات المرموقة (هاغوون) لمرحلة رياض الأطفال.
وفقاً للجنة، فإن اختبار الأطفال الصغار في مواد مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات والبرمجة قبل الالتحاق بالمدرسة ينتهك حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في الراحة واللعب والنمو الشامل. وهذه الحقوق منصوص عليها في الدستور الكوري واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
في دعوتها، أكدت لجنة حقوق الإنسان أن الضغط لبدء التعلم مبكرًا جدًا يحرم الأطفال الصغار من تجارب مناسبة لأعمارهم. وأوصت بإجراء مسح وطني للتعليم الخاص في مرحلة الطفولة المبكرة، ونشر نتائجه، ووضع لوائح أكثر صرامة للمناهج المكثفة، وخاصةً اللغات الأجنبية.
وجدت الدراسة أن أكثر من 74% من رياض الأطفال في مناطق غانغنام وسيوتشو وسونغبا في سيول تُدرّس اللغة الإنجليزية، منها 10 رياض أطفال تُطبّق مناهج المرحلة الابتدائية. مدرسة واحدة فقط اعتمدت نموذجًا تعليميًا قائمًا على اللعب.
يُثير "امتحان السبع سنوات" مخاوف من هيمنة المنافسة المفرطة على نظام التعليم الكوري، مما يحرم الأطفال من حقهم في النمو الطبيعي. وشددت اللجنة على ضرورة اتخاذ تدابير فورية لحماية النظام لضمان تعلّم جميع الأطفال في بيئة صحية ومناسبة لنموهم.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/han-quoc-cham-dut-ky-thi-7-tuoi-post746130.html
تعليق (0)