خلال الاجتماع، استعرض السفير فام كوانغ هيو وضع التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، مؤكدًا أنه أحد الركائز الأساسية للشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي يُمثل الذكاء الاصطناعي وصناعة أشباه الموصلات فيها أولوية. وأشار السفير إلى أن مجتمع المثقفين ورجال الأعمال الفيتناميين في اليابان قد بادر إلى تأسيس العديد من الجمعيات والمجموعات المهنية، مما يُسهم في تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي الثنائي.
نظرة عامة على جلسة العمل.
لتنفيذ القرار رقم 57 للمكتب السياسي بفعالية، سارعت السفارة إلى ربط شركات التكنولوجيا الرقمية الفيتنامية بشركائها اليابانيين، وطبقت نموذج التنسيق الثلاثي (الدولة - العلماء - الشركات). يُساعد هذا النموذج في البداية الشركات الفيتنامية على الاندماج بشكل أفضل في السوق اليابانية، مما يعزز الموارد الفكرية في الخارج. والجدير بالذكر أن مركز أبحاث التكنولوجيا الرقمية في اليابان ينسق مع السفارة لإطلاق منصة رقمية تربط معارف العلماء الفيتناميين واليابانيين، مما يُنشئ قناة بحثية مشتركة لحل المشكلات التكنولوجية العملية.
إلى جانب أنشطة التواصل التجاري، تُولي السفارة اهتمامًا بالغًا للعلوم والتكنولوجيا والتحول الرقمي في شؤونها الخارجية، لا سيما في ظل سعي اليابان إلى تعزيز تطبيق التكنولوجيا لمواجهة شيخوخة السكان ونقص العمالة. وانطلاقًا من هذا التوجه، وافق رئيس وزراء فيتنام على سياسة إنشاء جمعية التحول الرقمي، التي تضم أكثر من 30 عضوًا من شركات تكنولوجيا المعلومات بمختلف أحجامها. وتُظهر الشركات التكنولوجية الفيتنامية الناشئة روحًا من التضامن القوي والدعم المتبادل لتعزيز مكانتها تدريجيًا في السوق الدولية. وفي هذا السياق، تلعب سفارة فيتنام في اليابان دورًا هامًا كجسر للتواصل، تُرافق الشركات في التواصل والتعاون مع الشركاء اليابانيين.
في كلمته خلال الاجتماع، أعرب نائب الوزير بوي هوانغ فونغ عن تقديره العميق لجهود السفارة الفيتنامية في اليابان في تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، وأكد على الدور الرائد للوكالة التمثيلية الدبلوماسية في دعم شركات التكنولوجيا الرقمية الفيتنامية للاندماج والتطور في السوق اليابانية. وقد أرست النتائج المحققة أساسًا للتعاون العلمي والتكنولوجي المستدام، وساهمت في تعزيز الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية لشركات التكنولوجيا الرقمية الفيتنامية على الساحة الدولية.
وتحدث نائب الوزير بوي هوانج فونج في الاجتماع.
وأكد نائب الوزير أن اليابان تشكل سوقا رئيسيا في الاستراتيجية. توسّع شركات التكنولوجيا الرقمية الفيتنامية عالميًا. لذلك، على الجهات الحكومية، وخاصة مكتب العلوم والتكنولوجيا في اليابان، مواصلة تعزيز دورها الريادي ودعم الشركات. إضافةً إلى ذلك، يُعدّ بناء وتنفيذ منصة رقمية تربط معارف العلماء أمرًا بالغ الأهمية للاستفادة من الموارد الدولية، وطلب خدمات الخبراء والعلماء لحل المشكلات التكنولوجية في فيتنام. ستكون اليابان الموقع التجريبي، قبل تعميم هذا النموذج في أسواق رئيسية أخرى حول العالم.
المصدر: https://mst.gov.vn/bo-khcn-dong-hanh-cung-doanh-nghiep-cong-nghe-so-go-global-tai-nhat-ban-197250828204336191.htm
تعليق (0)